L.O.V.E.

617 38 40
                                    

#أوسكار
في صباح يوم 16 من يوليو إنه يوم أذهب فيه مع أصدقائي ، إلى المكان نفسه في كل سنة منذ صداقتنا ..
خرجت من منزلي ذهبت إلى الحديقة حيث المكان الذي حددناه لنلتقي وننطلق منها إلى وجهتنا ..
ما إن وصلت هناك ههه يبدو أنني الأخير فقد وصلوا قبلي وكانوا في إنتظاري ،
ألقيت علهم التحية وسألتهم : صباح الخير ! هل إنتظرتموني طويلًا ؟؟ ،
ردت علي (فيكتوريا) : صباح الخير .. نعم فعلنا لما تأخرت ؟ ،
شعرت بالخجل لتأخري وقلت لهم : المهم أنني وصلت .. هل ننطلق ؟ ،
وقال (إيريك) بضحكة خفيفة : هههه تبدو متحمسًا هيا إلى السيارة ،

قبل أن نركب سيارة (إيريك)
كنت سأجلس في الأمام مع (إيريك) لكن كانت (لوليتا) تريد الجلوس معه ، وبعد نقاش طويل جلست (لوليتا) معه بناء على قرار (إيريك) لكنه قال أنني سأجلس في الأمام معه حالما نعد ..
وصرخت (فيكتوريا) : ما بكم وكأنه لا يوجد مقعد في الخلف ؟ ،
وجلست معها في الخلف لكنني لم أحزن فقد شعرت بالراحة بجلوسي بجانب (فيكتوريا) لكنها لم تكن تهتم لوجودي بجانبها كانت نظرتها نحو الخارج تنظر إلى الطريق ..

حاولت تجاهل شعوري إتجاه (فيكتوريا) وحولت نظري إلى (لوليتا) لقد كانت تنظر إلى (إيريك) بقلق ..

#الكاتبة
(لوليتا) كانت قلقة وهي تقول في نفسها : إنه شاحب .. هل يعقل أنه متعب ولم يرد أن يغيب ؟ ،
ونادت إسمه : (إيريك) .. ،
(إيريك) بينما يقود : همم ،
(لوليتا) : هل أنت بخير ؟ ،
(إيريك) أجاب بإختصار : نعم ،
(لوليتا) : لكنك .. ،
قاطعها (إيريك) : ماذا سنأكل ؟ سنصل إلى المحل قريبًا ماذا تريدون أن تأكلوا ؟ ،
(أوسكار) : لنشتري شطيرة لكل واحد منا مع عصير لا أريد شيئًا آخر ،
(فيكتوريا) : هذا لا يشبع ،
(أوسكار) : ماذا تريدين إذًا ؟ ،
(فيكتوريا) بإبتسامة سخيفة : لا أدري ! ،
(اوسكار) : حسنًا فالتشتري ما طلبته ،
(إيريك) : حسنًا ،

تسريع الأحداث
عندما وصلوا إلى وجهتهم كان أو ما فعلوه لحظة خروجهم من السيارة هو إستنشاق الهواء النقي ، لقد وصلوا إلى البحر إلى مكانهم الدائم ..
(لوليتا) ركضت بفرح وهي تقول : وصلنا ! ،
لحق بها (أوسكار) راكضًا خلفها وبدأ يلعبان معًا ، وكانت (فيكتوريا) تساعد (إيريك) في إخراج الطعام من السيارة والإبتسامة لا تفارق شفتاها ..
(فيكتوريا) : دائمًا نأتي إلى هنا سعداء وكأنه أول مرة ،
(إيريك) : لأن هذا المكان هو مكاننا الدائم الذي نجتمع فيه معًا نحن الأربعة ،
(فيكتوريا) : لا أحد منا يغيب في هذا اليوم ،
(إيريك) : حتى لو غبت يجب أن تأتوا إلى هنا ولو من دوني ،
نظرت إليه (فيكتوريا) وسألته : ماذا تقصد ؟؟ ،
قاطعهم نداء (أوسكار) : هيه ! أنتما تعالا لنمرح قليلًا ! ،
(إيريك) : أنا قادم !! ،
وذهب تاركًا (فيكتوريا) في حيرة ..

#أوسكار
لعبنا معًا صحن الطائر وإنقسمنا إلى فريقين ، أنا لعبت ضد (إيريك) ، و(فيكتوريا) ضد (لوليتا) .. وقررت أن يكون الخاسر هو من لا يستطيع الإمساك بالصحن خمس مرات ..
بدأنا وكانت الفتاتان بكامل نشاطهما كانتا تلعبان بقوة وحماس أكثر منا ..
بدأت برمي الصحن إليه وهو يلتقطه ويعيده إلي برمية ، لم أكن أنا من أتعب وألعب دون حماس لقد كان (إيريك) ، إنه لا يبدو بخير أظنه متعب إنه يحاول جاهدًا أن لا يظهر تعبه لكن يبدو واضحًا وضوح الشمس إنه شاحب جدًا لم أعتد رؤيته هكذا بدأت أقلق عليه ..

L.O.V.E. (Love)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن