ونبدأ بتقليب صفحات دفتري

90 5 1
                                    

السعادة مطلب كل البشر على وجه الارض ، لكن كيف الوصول اليها هذي هي الاحجية ....

¤1¤ احجية السعادة

شط البحر ..
شروق الشمس ..
نسيم الصباح ..
عودة إلى الوراء ..
رسمة سعادة ..
بألوان  مائية ..
وليدة لحظتها..
سريعة زيارتها ..
دوامها أمنية  ..
إنها  احجية ..
من أحاجي الدنيا  ..
فمن منها مكن؟!!...
وعاش فترة من الزمن ..
فياتينا منها بخبر ..
كيف لها أن تظل  ...؟

غاب الشمس ..
واختفى القمر ..
في ظلام الليل الدامس ..
وماعلمنا عنها خبر ...

منعلم درب السعاده، فليدلنا اليها، ولا يبخل علينا بالافادة ... قد يرى بعضنا السعادة حلم أو  أن  الأحلام سعادة ، فما هو الحلم عندي ؟!!...

¤2¤  الحلم  ..

الحلم عندي خيال ..
عالم من دون كلام ..
الحلم عندي آمال ..
بستان الخير والأفراح  ..
الحلم عندي جمال ..
لا واقع تعس ولا وهم كذاب ..
الحلم عندي سلام ..
الحروب فيها من دون شك حرام ....

ربي اكتب السلام في بلادنا وجميع بلاد خلق وعم علينا الأمان فأنت الواحد القادر على ذلك...
في احدى اسفاري القليلة ، وبينما كنت استكشف الطرق الجبلية لتلك البلاد وقع نظري على جدول يملأ خريره صدى الجبال ، اعجبني والهمني هذه السطور...

¤3¤ قطرات الجدول ..

هذه هي قطرات الجدول  ..
تتزاحم في طريقها إلى المجهول  ..
قطرات اللآلئ ..
تتبعها من السمك الذهبي جموع ..
قطرات كالقمر ..
يتبع اشعاعها، العاشقون ..
قطرات كالبذور ..
تبحث الرياح عنها بين الزهور ..
جمالها سحر ..
وروعتها شيء لا تصفه الحروف..
خيال هي كانت ..
لا ، بل حقيقة بين الوديان ..
سافرت ...
بين أزمان كثيرة ..
ومناطق وبلاد بعيدة ..
جعلتها ثرية التاريخ ..
خير هي من الله منزلة ..
فله الحمد والشكر..
وثناء يجعل قلبي بهذا الجمال عاشقا ... .


واقلب صفحات دفتري، واحترت فيما اكتب التالي حتى وجدت هذه الخاطرة والتي اذهب الزمن لو حبرها ، وقربت كلماتها ان تذبل على سطور دفتري القديم.

في هذه الخاطرة عشت بداخل كل طفل منعته برستيج الحياة الفارهة من الاختلاط بباقي الاطفال، ورسمت حروفي حرمان من نوع لم يهتم به الكثير ، حرمان الطفل من طفولته نعم براءة الاطفال تعني تجربة كل ماهو هناك في عالمهم من لعب الكرة مع باقي الاطفال و تحدي بناء القلاع على شاطئ البحر بينهم ...

¤4¤ طفولة ضائعة

ألمح الكرة، يسرق نظري ..
إنهم ..
إنهم أطفال عاديين ..
سعداء ..
يلعبون  ..
نعم يلعبون الكرة بحرية ..
لا يمنعهم أحد ..
لا يمنعهم آداب عالم الأغنياء ،
بل عالم الفقر الحقيقي ..
اركنت بسيارتي ..
لالتأمل تلك السعادة الطفولية ..
تلك اللمعة في أعينهم  ..
تلك الابتسامة  ..
وتلك العفوية بلا قيود ..
كم اغبطهم ..
رغم أنهم في عالم الكبار،
هم أطفال أناس عاديون ..
لكني أراهم :
سعداء ..
أغنى الأغنياء  ..
أحرار . ...
لم ؟!!
لم يسرق الطفل من طفولته ؟!!
كم وددت أن أكسر تلك الأسوار!!
كك وددت أن ألعب كما يلعبون !!
و أن يكون لي أصدقاء كثر ..
كم وددت أن تفتح تلك الأبواب !
وتختفي تلك الأسوار ..
كم ألعن تلك الحياة الفارهة الفارغة ..
لم يسلب الطفل حريته؟
لم يمنع عن اللعب؟!!
لم ، ولم ، ولم ؟!!
مادخله بعالم الإتيكيت !!
إن كنتم أيها الكبار قد حبستم أنفسكم،
في ذلك العالم !،
فاتركوا الاطفال احرار ..
لا تسلبوا طفولتهم ..
ولا تسرقو ضحكتهم ..
لا تعزلوهم في سجون أنتم بانيها ... بأيديكم ..
لا تنمو بداخلهم ،
ذلك الشعور الذي أحسه ..
شعور الوحدة بين الناس..
والغربة في ا لوطن ..
والخوف حتى في البيت..
لاتنمو في داخلهم شعور ...
الحقد على الأيام ،
وكره ضعفهم ، لأنهم صغار ..
آه
كم أود النزول من السيارة ..
وارمي بحذائي ذو الكعب العالي ..
لالعب معهم ..
كم اود ذلك ...!

القاكم في الجزء الثاني ....
بانتظار تعليقاتكم ...ام حمدان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من دفتري القديم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن