بعد أن رن جرس المنبه استيقظت ميار ، و قامت بتمديد جسدها قليلا ، ثم نهضت و ذهبت إلى الحمام ، و لكنها أحكمت إغلاق النافذة، و ذلك حتى لا يتربص بها أحدا ،ثم قامت بروتينها اليومي .
بعد دقائق
خرجت ميار من الحمام ، و نظرت إلى نفسها في المراة و قامت بتسريح _ تصفيف _شعرها جيدا و نظرت مرة أخرى بعد أن حملت حقيبتها ونزلت إلى أسفل و وجدت والدتها قد حضرت الطعام .قالت ميار لوالدتها بابتسامة :
"صباح الخير امي "ردت والدتها:
"صباح الخير بنويتي الحبيبة "و كانت تنظر إلى ميار جيدا ثم نزلت دمعة :
"لقد كبرت ي بنتي و اصبحتي أجمل "-نحنا عندنا اقول ليك انتي ما حلوة لمن كنتي صغيرة و الحين بقيتي حلوة ^_^ انا فرحت .. اوكي فهمت بعيدا عن التخريم لاني لو بديت ما راح اسكت ....sorry-
ذهبت ميار إلى والدتها و احتضنتها وهي تقول :
"لا تبكي ي امي ،انا لا أحب ان اراك انتي تبكين "ونزلت دموع من عيني ميار كذلك لكن أمها قالت :
"هذه دموع فرح ،أصبحت متشوقة لاراكي بفستان الزفاف هههه "احمر وجه ميار و أصبح كحبة الطماطم ،و قالت باندهاش °¤° :
"هااا امييي"ردت أمها بسخرية بادية على صوتها:
"حسنا حسنا ،لحفل تخرجك لاني لن استغني عن بنويتي "ذهبت ميار وقالت أمها بابتسامة:
" اصبحتي أجمل، و أنقى و أرجو ذلك دائما "تسريع أحداث :-
دخلت الفصل بعد أن سمعت صوت الجرس ، القيت التحية على سوكي ثم جلست مكاني ، اخرجت اشيائي ،بعدها دخل اامعلم و بدا الدرس ،رن الجرس و خرجت لتناول الطعام كالعادة ، و بعد أن تناولت الطعام مع صديقتي ، رحعنا إلى الفصل ، لكن لاحظت عدم السعادة باد عليها بل لم تضحك كعادتها .و قلت في نفسي:
" ما بها سوكي ي ترى ،أظن أن بها أمر ما "لم اشاء أن أضايقها -ازعاجها- بسؤالي و لكن هي لاحظت و قالت بابتسامة مصطنعة :
"ما بك يا ميرو "(ميرو اسم للتمليح )
سمعت كلمت ميرو و اندهشت ، فاتحة فمي ، فضحكت هي على شكلي وقالت بسعادة :
" ما بك هل هناك شئ قريب في هذا ؟" ثم ضحكت "هههههه " و قالت:"يبدو أنك لم تمنحي لقب من قبل "
سكتت ميار و نظرت للأرض و بدأت بتذكر بأحداث من الماضي .عودة إلى الماضي _قبل سبع سنوات:-
في بيت كبير جميل مليئ بالحب ، حيث زهور كثيرة و ورود ، تجلس زهرة و معها ساقيها، فتأتي فتاة فائقة الجمال هذه هي ميار و تقول بفرح :
"امي ابي ،انظرا ماذا صنعت "
أنت تقرأ
من نسج خيالي ام ماذا؟
Fantasyقصة تحكي عن فتاة تتعرض لأشياء كثيرة في حياتها منذ أن كانت صغيرة ،علمت بعض الحقائق الغامضة ، و كتمت ذلك إلى أن يأتي يوم ، و تنكشف الحقيقة . ... ... و فجأة يسمع صوت الجرس فتتوجه السيدة وايت لفتحه.لكنها تسمع صوت رجل و هو يتكلم في هاتفه فيقوللشخص آخر...