الفصل الأول

149 6 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.

*ملاحظة:الرواية خياليه لا صلة لها بالواقع والدين ، وأرجو أن لا يقاطعني شخص بقوله أن لا شخص يعلم الغيب إلا الله تعالى فأنا أعلم ذلك ، وذكرت أنها خياليه لا أكثر!"
____________________

سبيل:"أبي ، أنا أعتقد انني أرى...."

سكتت وفكرت أه ربما يكون مجرد محض صدفة.

محمد:"ما بك سبيل ما الذي ترينه؟"

سبيل:"المستقبل!"

قهقه محمد ومريم وسامي على ما قالته سبيل ، ظنا انا تستهزأ وأنها مجرد طفلة.

محمد بتقطع وبوسط القهقهه:"عزيزتي..سبيل...ل..لا أحد..يستطيع التنبؤ..بالمستقبل."

مريم:"نعم عزيزتي ، لابد أنك متعبة"

سامي:"إذا كان كلامك صحيح إذا قولي لي هل كنت سأنجح بالاختبار لو ذهبنا للمدرسه اليوم؟"

سبيل:"لا أعلم" قالتها بخجل.

ركضت إلى غرفتها وبدأت تبكي بشدة ، تأثرت من كلام عائلتها ، إنهم لا يصدقونها!

حاولت أن تتم اختراعها لكنها لم تستطع فعل ذلك ، دموعها جعلت الضباب يحيل بينها وبين العالم ، أغلقت عينيها بقوة شديدة ، رأت حريق تلتهب أحشاء أحد المباني منه ، ويحترق العديد من الناس بداخله ، حاولت التعرف على المكان ، والزمان ، والأشخاص ؛ لكن ما استطاعت رؤيتك علامة الشارع "الطريق 286" ، فتحت عينيها وباتت تفكر ما سبب الحريق؟ ، وماذا سيحصل؟ ، وهل سيتم؟

بقت لساعات على هذه الحالة..

...........

"صباح الخير سبيل"

أكملت سبيل طريقها للخارج دون أن تلقي التحية على من خذلوها ولم يصدقوها ، باتوا يستهزؤن بها ، مما أثار غضبها فقررت أن تثبت لهم ذلك ، لم تتجه للمدرسه ، بل ذهبت لتبحث عن "الطريق 286" ، سألت بعد المارة ، كانت تمشي بكل راحة ، ها هي في "الطريق 286" لكن لا أحداث!

مرت على البنايات كي تحاول ردع الحريق ، وصلت عند احدى البنايات لكنها وجدت العمال يتراكضون للخارج ، الكثيرين ، علمت أن الحريق قد شب ؛ طلبت من الاشخاص المتابعين مساعدتها في إيقاف الحريق ، بينما شخص منهم اتصل على الاسعاف والاطفاء كي ينقذوا الارواح المحبوسه ، بدأ الجيران للبنايه بتوصيل انابيب ماء لسبيل والاشخاص الذين يساعدونها ، انتهت الازمه وتم إيقاف الحريق.

بدؤا يخرجون من كانوا بالداخل ، وكانت ترى شخصا شخص ، وتعلم ما الذي سيحصل له ، "هذا سيموت" ، "هذا سيتعب اذا لم يذهب الآن" ، "هذا سيحترق جلده اذا لم تضعوا له المرهم" ، باتت تتحدث ولا احد يستمع لها بقولهم أنها صغيره ولا تفهم بهذه الامور.

استسلمت للأمر الواقع ومشت متجوله بالشوارع ، جلست على أحد المقاعد العامة ، تنهدت بضيق حين ارتمى جسد ذو عضلات بجانبها فعلمت انه شاب ، التفت لتنظر في وجهه علمت من ملامحه انه حزين.

"مرحبا أنا سبي..."

"سبيل محمد ، عمرك 16 عام ، لديك أخ ، وناجحه في دراستك ، كنت تعملين على اختراع لكن لا اعلم اذا كنت حتى الان تعملين به ، كل عااماتك كانت جيده في المدرسه ، انت تشعرين بضيق بسبب الحريق الذي نشب في "الطريق 286" و...."

"توقف توقف ، كيف عرفت كل ذلك؟ ، لا تقل لي أن أبي عينك مراقب علي!"

"لا لم يعيني"

"اذا؟"

"اذا قلت لك لن تصدقي!"

"قل لنرى"

"أنا أستطيع رؤية الماضي!" قالها بجدية تامة.

"وانا أيضا أستطيع رؤية المستقبل!" قالتها بحماس.

"أرجوك لا تستهزئي معي ، قلت لك لن تصدقي" قالها بينما هو ينهض عن المقعد.

"لحظة توقف ، أنا أصدقك وأقسم أنني ارى المستقبل ، والدليل انني علمت بالحريق قبل حدوثه لذلك أنا هنا!"

"هل أنت جادة؟"

"نعم"

"أنا سعيد الآن" قالها بابتسامة مكسورة.

"وأنا أيضا"

اكملت "لما انت سعيد؟"

"لسببين.."

اكملا معا:"لانني وجدت شخص مثلي ، ولأن شخصا ما واخيرا صدقني!"

_____________________

نهاية الفصل.

رأيكم؟

توقعاتكم؟

أصبتم بالفضول حيال ما سيحصل؟

تشعرون بأن مغامرات كثيرة تنتظركم؟

حسنا وانا ايضا.

احبكم في الله❤❤❤

إلى لقاء قريب..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البلورة العجيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن