بعد مرور اربعة ايام ...
يوم الخطوبة ...
ذهبنا للصالون انا وشيخة رفيقتي التي لا ولن انخلى عنها وكالعادة
to gether for ever
مهما فرقنا القدر
ارتدينا الفساتين حيث ارتدت شيخة فستانها الابيض الذي اضهرها كالاميرات
وارتدين انا فستاني
انا لم اشأ ان اعمل تسريحة فأردت ان اكون بسيطة قدر الامكان فأخترت ان اعمل شعري كيرلي
لكن شيخة عملت تسريحة بسيطة حيث كان اغلب شعرها ملفوف الى الوراء مع بعضه على شكل كيرلي
الا بعض الخصلات الملفوفة التي بقيت لتزين وجهها
ذهبنا الى القاعة حيث اخترنا انا وعلي قاعة فخمة وكبيرة
دخلت للقاعة وتوجهت الانضار الي فور فتح باب القاعة حيث كانت نضرات الجميع تدل على الاعجاب جلست على المسرح في مقعدي ثم بعد مدة لم تتعدى الخمس دقائق دخل علي حيث كان في كامل اناقته يرتدي طقم اسود وگرافة سوداء وحذاء اسود
كان غاية في الوسامة والابهار
جلس الى جانبي وكانت جميع الفتيات تنضر اليه بأعجاب تمنيت (اگوم اعطي كل وحدة منهم سطار الف ويههم بس خليني مستانسة اگول وتي رش رش تي رش رش ها ها )
همس علي في اذني
: زنوب طالعة تخبلين
: شكراً وانت الاحلى
: شكراً لانج وافقتي احبج
: (صمتت لانني لا اعرف بماذا ارد عليه )
بعد مدة دامت نصف ساعة
لبسنا الخواتم لبعضنا
...
في المساء ...
انتهت الحفلة في الساعة السابعة مساءاً ذهب الضيوف من القاعة
عدنا للبيت ومعنا اعمامي وعوائلهم
ذهبت الى غرفتي وكانت معي شيخة تحممت انا ثم تحممت هي بعدي ارتديت انا فستان طويل لونه وردي غامق طويل وذو كمين وتركت شعري منسدل
اما شيخة فقد ارتدت فستان يشبه فستاني لكن لونه اصفر فنحن نحب ارتداء الثياب المتشابهه مع بعضنا
وهي ايضاً تركت شعرها منسدل
نزلنا الى الاسفل كان الجميع في الصالة الكبيرة فصالتنا مقسومة الى نصفين مختلفين من الاثاث فكان الشباب في القسم الذي يحتوي الاثاث الحصري والكبار في القسم الذي يحتوي الاثاث التقليدي والاطفال في الحديقة
ذهبنا وجلسنا الى جانب الشباب
كان الجميع يجلس بهدوء قال علي ملطفاً الجو : شنو رايكم نلعب لعبة الصراحة
قلت انا مؤيدة له لان الجو كان گئيب وخصوصاً شيخة المجروحة : اي موافقة اني شنو رأيج شيخة
شيخة وهي تتنهد : ما ادري كيفكم
نور اخت شيخة : اي اني موافقة
مصطفى شقيق شيخة : حتى اني
اختي حلا : حتة اني مرافقة
علي : وانت محمد
محمد : كيفكم
انا : ماشي هسة اني رايحة اجيب بطل
ذهبت الى المطبخ فطلبت من الخادمة ان تعطيني زجاجة عصير
وفعلاً اخذتها وذهبت الى الصالة وانا اقول : لگيته
جلس الجميع في دائرة حيث كنا انا وشيخة وامامنا محمد وعلي والى يميننا نور والى اليسار حلا والى جانبها مصطفى
بدأت بتدوير الزجاجة فوقفت
كانت مقدمتها على حلا ومؤخرتها على نور
نور : ايييي شنو اسئل .. شنو اسئل اممم .. لگيتها .. تحدي لو جواب ؟
حلا : جواب
نور : عمرج دخلتي بعلاقة حب ؟
حلا : امممم نگدر نگول حبيت بس ما دخلت بعلاقة لانة حب من طرف واحد
زينب : هوووووو لك شنو هاي من وراية
قام علي بتدوير الزجاجة
لكني صدمت حين رأيتها توقفت علي وكانت مؤخرتها على محمد
محمد : تحدي لو جواب ؟
زينب : امممم جواب
محمد : ليش وافقتي تتزوجين علي ؟
صدمت فلم اكن اعرف بما اجيبه فقررت ان اعترف حسناً اهدئي زينب اهدئي
زينب : ماشي راح اعترف اممم .. الصراحة اني بعد احب علي بس ما سمحتلي الفرصة لاني اوافق عليه لاني كنت اريد اركز علة دراستي وبما انو طلعت المعدل اللي اريدة فوافقت
علي : ايا نصابة بشرط ها
زينب : اششششش لك اسكت فضحتنا
ضحك الجميع الا شيخة التي كانت سارحة في عالم احلامها ربما تفكر في خطوبة محمد او هذا مؤكد
علي وههو يلوح امام وجه شيخة : الو وين وصلتي حضرتج
شيخة بعد ان انتبهت ان الجميع كان ينضر لها : هاااا لا ماكو شي .. هنا وين وصلنا
اخذ مصطفى الزجاجة وبدأ يدورها فكان اللعب هذهِ المرة من نصيب شيخة وعلي
علي : اييييي خلي نسأل شيخة الصافنة
.. تحدي لو سؤال ؟
شيخة : امممم .. تحدي
علي : اممممممم شنو اسئل شنو .. انزين غني اغنية
شيخة : بصراحة اني ما اسمع عربي وما حافضة هندي لذلك راح اقرة شعر من تأليفي . يصير ؟
علي : اوك بس اذا مو حلو _على اصول اللعبة راح تتعاقبين
شيخة : اوك
حبيتكـ حلم .. عشت بخيال وياكـ
يفرقنا القدر؟ هيهات ما يگدر
وحبيتكـ قدر مو بيدي من حبيت
ولا بيدي القرار لبعدكـ اتحمل
وحبيتكـ امل وتأملت بيكـ
تغير واقعي وياكـ متأمل
بعدين اكتشفت انكـ تحب هيهات
ما عندكـ وفى من الله ما تسئل
أنت تقرأ
to gether for ever مهما فرقنا القدر
Romanceعندما يبدأ الربيع يبدأ معه الحب حيث تتفتح ازهار قلوبنا ويحل الربيع في كل زاوية من قلوبنا لطالما كانت مضلمة قبل هذا الربيع
