chapter 1

2.6K 149 15
                                    

الشابتر النهاردة عن الماضى و لو عايزنى اكمل ممكن انزل شابتر كمان النهاردة لو لقيت تفاعل
-----------------------------
#ايميلى

استيقظت ايميلى صباحا و كانت والدتها و والدها نائمين و كان صباح تعيس (كالعادة) كان اول ايام الدراسة فى السنة الرابعة للجامعة استيقظت ايميلى قبل موعدها بساعتين و لم تستطع النوم ثانية فتمددت على الفراش و ظلت تتأمل احدى الصور على هاتفها و نزلت دمعة من عينها و عادت ذكرياتها المؤلمة

#فلاشباك -مثل اليوم قبل ثلاث سنوات-

استيقظت ايميلى صباحا فرحة و نشيطة لأنها ستقابل حبيبها جونى التى لطالما احبته .. و ذهبت الى جامعتها و بحثت عن جونى فى كل مكان لكنها لم تجده فى اى مكان لذا اتصلت به .. لكنه لم يجب!! اتصلت مرارا و تكرارا حتى قاربت المرة العشرون و اخيرا استسلم جونى و اجابها ببرود

ايميلى: جونى حبيبي لقد..
قاطعها جونى
جونى: ايميلى توقفى انا فى الطريق و انت لا تكفى عن الاتصال انا سئمت من اسلوبك الطفولى هذا !! -و اغلق الهاتف-

جلست ايميلى تنتظره الى ان جاء

ايميلى: كم اشتقت لك جونى
و قامت لتعانقه فدفعها بقوة كادت ان تقع
ايميلى باكية:جونى ما بك لم تعاملنى هكذا
جونى بغضب: لأنك تتصرفين كالطفلة ايميلى انا سئمت منك حقا سئمت!!
ايميلى: لم كل هذا جونى
جونى: ايميلى يجب ان ننفصل
ايميلى:لماذا
جونى: انا اعرف فتاة اخرى تفوقك جمالا و ذكاءا و مالا و انا احبها
ايميلى بغضب: اذهب انت و عاهرتك الى الجحيم!
فسحبها جونى من شعرها و صفعها عدة مرات ثم تركها و ذهب

#نهاية الفلاشباك

حدفت ايميلى الهاتف و بدأت بالبكاء و بعد دقائق مسحت دموعها و قامت وضعت ملابسها باهمال و ذهبت الى جامعتها و لكن عندما رأت ديفيد استرجعت كل شئ

#فلاشباك -قبل سنتين-

#تسريع
ديفيد يخبر ايميلى انه يحبها كثيرا و يهتم بها و بعد مرور شهور قليلة يبدأ بالشجار معها على اتفه الاسباب لتكتشف انه يخونها مع احدى صديقتها (مش جيني) و يتركها محطمة

#نهاية الفلاشباك

ايميلى اصبحت متجردة من المشاعر الاحساس الوحيد التى تشعر به هو الحزن و حالتها النفسية الوحيدة الاكتأب ليس لها اصدقاء سوى جيني فهى صديقتها الوحيدة و تعامل جميع الرجال كأنهم حثالة خائنين

*******************************************

#زين
هو يعيش مع والديه و اخته الصغيرة واليها

#فلاشباك -قبل سنة-

زين يتصل بروز و لكن هاتفها مغلق .. اتصل اكثر من مرة و لكن هاتفها ما زال مغلقا .. ذهب لمنزلها لأنه كاد يموت من القلق قاد سيارته باقصى سرعة و عندما وصل منزلها نظر الى الاضواء فلم يجد سوى ضوء غرفة النوم و ظلان .. كان سوف يطرق الباب لكنه وجده مفتوح دخل ليجدها مع شاب فى غرفة النوم و عندما رأته فزعت و توقفت عما كانت تفعله نهضت و كانت شبه عارية تماما امامه دخل زين الغرفة و امسك معصمها بشدة و دفعها نحو الحائط و امسك عنقها بشدة كادت ان تموت و قال لها .. انت ارخص بكثير من ان احبك او اكترث لك .. قالها و هو يزيد من قبضته على عنقها اصبح وجهها ازرق و كادت روحها ان تخرج الا انه دفعها للارض بشدة حتى اصتدمت رأسها فى الارض و بدأت الدماء تخرج من فمها و انفها فركلها فى معدتها و التفت ليرى من كانت تخونه معه ليجده هرب عاريا (يا ابن المجنونة) خرج زين الى سيارته و كان شعوره مزيج بين الغضب و الالم و الحزن

#نهاية الفلاشباك

و من يومها و اصبح غامضا و العبوس هو ملمحه الوحيد و يعامل كل الفتيات كأنهن عاهرات ليس اكثر

و كان زين طالبا فى نفس الجامعة مع ايميلى و لكنها لم تهتم به او تكترث له قط و هو كان لا يعاملها ولا يكترث لها ايضا

-----------------------------------

بصوا الشابتر اهبل شوية عشان مفيهوش احداث بس لازم عشان تفهموا القصة كنت احطلكوا اصل الاتنين و كدا لو لقيت تفاعل هنزل شابتر كمان

Half a heart (zayn malik)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن