ما الذي يحدث ؟؟

62 5 0
                                    

في احد الأيام المظلمة كان فتى في السادسة من عمره يركض بسرعة الى بيته بما ان الساعة أصبحت الحادية عشر و النص و اثناء ركضه سمع صوتاً مخيفاً
يناديه قائلاً : طفل كانجورو ساكو ... < يتردد الاسم >
اويي : مـ..من هناك ؟؟ و..و لماذا تلاحقني ؟
الصوت : إذا كنت تريد العيش ... اهرب !
كان اويي مرتعباً جداً مما جعله لا يستطيع الحراك و كانت كلمات الصوت ثقيلة و مخيفة
اويي : <يتكلم بصعوبة> من انت ؟
الصوت : لا أحد محضُ خيال طفل ساكو ...
اويي : هـ..هاه <يجري بأقصى سرعته>
الصوت : هاهاهاهاهاهاها اهرب اهرب لكن لن يفيدك الامر أيها الطفل ...
عند وصول اويي منزله كان يرجف مما جعله لا يستطيع فتح الباب و ظل يدق الجرس
أمه : من هناك في هذه الساعة !؟
اويي : هـ..هذا ا..أنا ا..أمي !!
أمه : اويي ~ كن !!
فتحت الباب بذهول شديد كان منظر اويي مخيف كان يرجف و عيناه متسعتين مليئتان بالخوف
أمه : مـ..ماذا هناك ! اويي عزيزي تحدث
اويي : اريد...اريد <تقاطعه أمه بصفعة>
أمه : كف عن الهراء اويي لست طفلاً انت الان في السادسة
اويي : . . . إذاً سيدة كانڤي ويتش إذا كنت في الخامسة هل أنا طفل ؟
أمه : of course ( بالتأكيد )
كانت ام اويي أمريكية فهي دائماً ما تصعب عليها فهم بعض الكلمات او قول بعضها
اويي : هاه ؟ و لماذا هذا التفسير ؟
أمه : أولاً لقد أصبحت في الصف الاول و أيضاً عند حساب عمرك نستخدم اليدان < تصرفات ام اويي طفولية >
اويي : أمي كفاك هراء < يبدأ في المشي لغرفته >
كانڤي ( أمه ) : لا تعامل ماما بهذه الطريقة و إلا سوف اغضب !
اويي رفع ثلاث من أصابعه من اليد اليمنى و ثلاث أصابع من اليد اليسرى : و هكذا أصبحت طفل ( يقصد ان عمر ٣ سنوات ) 
كانڤي ( أمه ) : توقف !! < يجري اويي لغرفته >
كان مقصد ام اويي ان ترفه عنه عندما رأته مرتعب و لقد كانت ام اويي لازالت صغيرة هي في الرابعة و العشرين من عمرها فقد تزوجت في سن مبكّر نظراً بأنها اجنبية و في بلاد بعيدة
( في الصباح )
كانڤي ( أمه ) : اويي ~ كن الفطور !
يدخل والد اويي : .......

.
جااااان ~
أسئلة البارت :.
1- ما هو هدف المرأة من ملاحقة اويي ؟
2- من هى كانجورو ساكو الذي يحمل نفس اسم عائلة اويي ؟
3- المقطع الذي أعجبكم في البارت ؟
لا تسحبوا 😠👎🏻
أكمل ؟ + رأيكم في البارت ؟ اي تعديل او اقتراح او نقد .... اكتبه ~ و شكراً ~
BEY BEY 👋🏻

سٓاعةُ النْحس وقْتُ ظُهْور مُلاحِقْتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن