نـبدأ قـصـتنا بـالتعرف عـلى بـعض الـشخصيات اللى هـتكون مـوجوده مـعانا
....
بـنوتـه عـندها 29 سـنه .. دارسـه إداره أعمـال ونـاجحه جـداً فـي شـغلها .. مـجنونه شـويه .. بـتحب الحـياه جداا ومُـقتنعه إنـها ممـكن تـكمل حـياتها كُـلها من غـير راجل .. طـالما مـلقتش الراجل اللى يـقدر يـخليها تـحبه ..
يـارا .. أيـام الـجامعه مـكنش ليـها أى علاقات أو أرتباطات مـع الولاد .. بس كـانـت أرتبطـت مـره واحده فـى حـياتها كـان وقـتها عـندها 23 سـنه بـعد مـاخلصت دراستها .. وكـانت عـلاقه مـلخبطه جـداً ..
كـانت بـتحب واحد أسـمه ولحد دلوقت هـى مـش عارفه حـبـاته لـيه أو أرتبطت بيـه لـيه ..يـارا لـما خلصت الجـامعه بـدءت تـدرب فـى شـركه صـغيره .. وقـابلت هـناك #مـحمد كـان زمـيلها فـى الجامعه .. بس كـانت وقتها عـارفـاه شـكلاً لكن مكنتش تعرف عنه أى حـاجه ..
لـحد مـا فى يـوم لـقاته بـعتلها أدد على الفيس .. وهى قـبلته وقـعلاً بـدؤا يـتكلمواا ويـوم ورا يـوم بـدؤا يـتكلموا ويـعرفوا بـعض أكـتر وأكـتر .. لـحد مـا فى يـوم أعـترفلها بـ حُـبه .. وقـتها يـارا فـعلاً كـانت بـدأت تـحبه هى كمان بـس كـانت مـستنياه يـعترفلها .. مـع إنـه كـان أقل مـنها فـى حاجاات كـتير .. بس هى كانت بـتحبه كـدا كُـله علـى بـعض .. ومكنتش بتفكر فى اى حاجه معاه ..يـارا أرتـبطت بـمحمد حـوالى سـنه أو أكـتر .. وكـانوا مـتفقين عـلى الخطوبـه .. بس كـان مـحمد بيـتهرب مـن الخطووبه ع طوول .. ويـتحجج كُـل مره بسبب مـختلف عـن المـره اللى قبلها ..
لـحد مـافى يـوم قـررت يـارا إنـها تـروح تـدور علـيه وتـراقبه مـن بـعيد لـبعيد .. ووقـتها أكـتشفت إنـه خـاطب وكـتب كـتابه كمان شـهر .. ووقـتها قـررت تـواجهه .. وبـعدت عـنه نـهااائياً ..يـارا وقـتها حـست بـالخيانه والـوجع .. بـس حمدت ربنـا إنـها عـرفت ومكملتش مـعاه فى علاقه زى دى .. وقـررت من وقـتها إنـها عُـمرها مـاهتـسلم لـراجل تـانى بسـهوله .. وحـاولت تـركز فـى شـغلها وبـس .. ويـوم ورا يـوم فـعلاً بـدأت تتـرقى مـن منصب لـمنصب أكـبر .. وبـدأت تـطلع كُـل طـاقتها فـى شغلها .. وحـياتها الـشخصيه ..
يـارا هـى البنت الكـبيره فـى أخوتـها .. وعـندها بـنت وولد أخواتها أصغر مـنها ..
عـندها 26 سـنه .. ومـتجوزه أخو واحده صاحبتها .. وبيحبها وبتحبه وعايشه حياتها مبسووطه جدا معاه .. و 28 سـنه ومتـجوز هو كـمان ..يـارا لازم كُـل يوووم تتـخانق معاها ..وكُل مره تتخانق علشان نفس السبب .. بسبب العرسان .. وكُـل يووم كـانت بـتجيبلها عريس غير اليوم اللى قـبله ..
وكـانت دايما تـقولها إنها بـقت .. وكُـل الناس بدأت تتـكلم عـليها وإن سـوقهـا وقف ومـبقاش بيـجيلها عـرسان زى الأول .. وإنـها لازم تتـجوز عـلشان بـعد كـدا مـش هتلاقى حد يبصلها بـعد مـاسنها يـعدى الـ 30 .. وإن اصحابها اللى من سنها بقوا أمهاات دلوقت .. وان اخواتها الأصغر منها اتجوزوا وبقى عندهم ولاد ..إنـما .. عُمره ما أتكلم معاها فى حاجه زى دى وكان دايماً مقتنع بـرأيها إنها طالما مـلقتش الراجل اللى تتمناه وتـحبه ويـرضيها يبقى أعدتها فى بيـت أهلها أحسن من الجواز مـيت مره ..
يـارا كـان عـندها أصحااب كـتير أيام الـجامعه ..
بس مـكملش مـعاها غـير و .. كـانوا قـريبين مـنها جداا .. وكـانوا بيـحبوها وبـتحبهم جدا جدا .. وكـانت بـالنسبالهم هم الاتنين .. أو زى مـابيقولوا حـلالة الـمشاكل ..#نـور .. باباها ومامتها متوفيين وكانت عايشه مع أخوها اللى اتجوز فى نفس شقه أهله .. أتـجوزت مـن سـنه واحده كـان عندها 28 سـنه .. ووقتها كـانت وافقت ع الجواز علشان تعبت من كلام الناس وخافت تتأخر أكتر من كدا وتـبقى زى ما كُـل اللى حواليها بيقولوا .. فأتجوزت عـلشان تـلحق قـطر الـجواز فـى بالنسبالها ..
وللأسف نـدمت إنها لـحقته .. أتـجوزت كـان راجل أعماال نـاجح جداا .. وكان عنده 40 سنه ومتجوزش قبل كدا بسبب إنشغاله فى الشغل ..
وللأسف كـره نـور فى حياتها كُـلها بسببه .. وطلبت الطلاق من أول شـهر وهـو كان بيرفض وبيـضربها وبيـعذبها جداا .. وبيعاملها كـأنها قـطعه أثاث مِـلكه هو وبس .. وكأنـه شـاريها بـفلوسه وكـان بيـخنقها جدا جدا جداااا .... كانت مـتجوزه بـعد حُب سنـين .. وكـانت بـتحبه جداً وهو بيـحبها جدا جدا .. بس بـما إن الـحلو مـبيكملش .. بـعد سنتين جواز طـلع عـند سـاره مشكله مأخـره عندها .. بس كـان فـى أمـل إنـها تـقدر تـحمل بـعد مـرحله طويله من الـعلاج ..
وكـانت المشكله دى مـصعبه عليها حـياتها مـع إسلام .. وكُـل يوووم خـناقه وكُـل يووم بتحس إنهم بيـبعدوا عن بعض أكتر من اليوم اللى قبله ..
وبالرغم من إنه كان راضى يكمل معاها حتى لو مفيش أولاد .. إلا إنها هى مش مستحمله تكمل معاه .. وكُـل يـوم عـقدتها بـتكبر وتـخاف وتـشك فى إن إسلام مـتجوز عـليها أو هـيتجوز عـليها فى أى وقـت ..وكـانت عـايشه دايماً فـى خووف وشـك .. ودى كـانت حااجه بتضايق إسلام منها جداا .. لأنها بـتضغط على أعصابه .. وهو بيحبها وعُمره ماهيسيبها ولا عُمره هيفكر فى غيرها ..
لـحد مـافى يـوم جـاب أخـره منها وقـرر إنه يسيبلها البيت ويروح يـقعد فى فندق يـومين لـحد ما أعصابها تـهدى ..ونـكمل

أنت تقرأ
قسمه و نصيب
RomanceTHIS STORY IS A NEW STORY AND I WILL UPDATE IN MINIMUM ONE CHAPTER EVERY DAY . . . LOVE YOU MY FANS . . . . ^_^