أخشاك انا

ادمنتك

ادمنتك ... ادمنت وجودك ... سحر كلامك ... دفئ صوتك ... لمعة عيناك
ادمنت خوفك ... اهتمامك ... احساسك بي وانت هناك
ادمنت كيف تكون في الخصام وكيف تكون في الرضا والوئام
ادمنت انكارك ادماني فانكرت ادماني لك
كل الوجود في وجودك ذاهب وكلي في وجودك لست موجود
ادمنتك يا سري بحرقه ادمنتك ببرود
ادمنتك دون توقف دون حدود
ادمنتك بصمت قاتل يقتلني كل ليلى حين تلمس يد الليل عيناي
ويغرق السواد العالم حولي ولا تزال امامي نضرتك ... ابتسامتك. . . . .
لا زلت اسمع صوتك ... ضحكتك ... كلماتك حتى صمتك اسكتني. . . . .
كلامي ما عاد ملكي تفكيري ما عاد ملكي اعجز عن ايقاف تفكيري فيك
ولن احاول التوقف اريدك معي دائما
اريد ان نشترك اللحظه والخطوه
عشقت الليالي واحببت الوحده
وحدها من تاخذني اليك دون توقف دون سقوط في بحر الواقع والبعد عنك اكثر وانت ابعد ما يكون . . .
حتى احلامي ما عادت ملكا لي
امست بيتك وسكناك كلما دخلتها وجدتك تعيش هناك
واذا ما استيقضت ابحث عنك كطفل تاه في زحمة الخوف
لا طريق يسلكها
ليس هناك ما ينير قلبه
يرتمي ارضا ليبدأ الانتظار... ثم الانتظار الى ما لا يدري. . . . . . . .
تكسر قلبي قسوت الواقع
كلما ادركت انك لست هنا ولست بقريب ولست بمن يدري عن ادماني لك
ابحث عن كلمه ... عن صوره ... عن ذكرى منك اعيش على نورها وسرورها
اعيش الساعه بألم ... واعد لحضات الانتظار
اعيش احساس اصعب من الادمان
ادمنتك...!!! لا بل اكثر من ادمان
هذا الذي ينبض هنا ليس قلبي هو اول ما تركته خلفك من ذكرى...