لا أعلم كيف أبدأ و من أينهذا لأني عانيت الأمرين
ذقت مرارة البؤس و التعاسة و الحزن
لم أستطع أن أكون شجاعة و تمسكت بالجبن
آه و آه و آه على من و من
خدع القلب، لعب، استخف..و تركه يُجن
في أيام لم يوجد فيها لا سلام و لا أمن
ايام الهبت الأنفس فأمطرت لؤلؤا من العين
فانسبت بقلمي...ذلك الذي اسميته السحري المرن
و شرعت ادون كل ما اخفيته عن العلن.
مشاعر كثيرة ضاق عليها ذلك المسكن
نعم..انه قلب لا احد يعلم كم من سر ابطن
قلب تعذب كثيرا و لطالما كان يئن
و الكثير ..لم يسمع، لم يبالي، و لم يغني عنه شيئا.
يال الأسف..صعب جدا ان تجد ساعدك الأيمن
الذي يقف بجانبك و تستطيع به ان تتحصن
ذلك الشخص الذي يكملك و يعلمك التفكير بالعقل الرزن
حينئذ تحس بالعيش الجميل المتوازن
و لكن أين الضياء؟ أين الأنوار؟ أين الأمل؟
خائفة أنا...محاصرة، غارقة في نهر أسود
محجوبة من عيني..نفسي لها احساس زائف مجمد
مشاكل و دوامات و أعاصير لا تحصى و لا تعد
وقفت أمامي، و أنا الآن صامتة ضعيفة لا أستطيع الرد
صغيرة أمامها، جبانة، عن هذا الوسط أريد أن أبتعد
متخوفة أن أفشل، أستسلم و أبقى هكذا طوال الأمد
لا أعلم و لا أريد أن أعرف كيف ستكون المآزم الجدد
أحاول أن أحاول، لكني لست لها بندّ
لازلت لا أعلم كيف أبدأ و من أين
فكلما تقدمت خطوة ..... تراجعت خطوتين.
يقولون ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل
و انا اقول ..كيف اعيش و الأمل في قتل
بحق الله..اوعيشي هكذا يعتبر بعدل
لقد صعب علي كل ما هو سهل
فكري و جسدي كل منهما تلاشى و فشل
تعبت عيناي..لا استطيع حتى ان اتامل
تعلم مني في تكون لك المثل
و لا تضعف مثلي و ابق صامدا حتى الأجل
الدهر متقلب لا يديم فرحك فلا تذهل
ابق على صبرك و قوتك و تحمل
و ثق بجلاله فهو يمهل و لا يهمل
فكر كثيرا قبل التدخل في حل. اي مشكل
و لا تطمع في المعالي قبل تكوين ذاتك في الأسفل
و لا تنس ما رزقك الله و عليه توكل
و قل الحمد لله الذي انعم علي بهذا العقل.
و تقدم في مشوارك وتطلع دائما للأفضل
أنت تقرأ
مشاعر ......لم تتدفق إلا في بحور الشعر
Poetryأنتم مقبلون على قراءة أشعاري بأسعدها و أحزنها و في مختلف المواضيع.....أتمنى أن تعجبكم!