استعمرت الانترنت قلوب القراءو جعلتهم يسبحون في فضائها
فمقتوا سهر ليالي العلاء
و جذبوا بسهولة بمغناطيسها
كانوا في عصرهم أحرار و طلقاء
لكنهم بنقرة قيدوا بسلاسلها
نسوا كتب الأجداد و الآباء
و خطوا كل خطوة على هواها
هل هذا الذي نراه داء
يا ترى هذي القلوب ما بالها
عندما تجوب معظم الأرجاء
تجد المعلومات بكل أنواعها
فهل تفضل كتب القدماء
أم أساطير الانترنت و مقتطفاتها
فهل تغني الانترنت عن المكتبة؟
أجب ان كنت تعرف حقيقتها
لكن في كل أحوال الحياة
لن تترك معلومة الا و استفدت منها !
________________________________________________
هذه ليست القصيدة الأخيرة، هناك المزيد، و..أتمنى أن قصائدي السابقة قد أعجبتكم، أتمنى أن تعطوني آراءكم و تعليقاتكم !
أنت تقرأ
مشاعر ......لم تتدفق إلا في بحور الشعر
Poetryأنتم مقبلون على قراءة أشعاري بأسعدها و أحزنها و في مختلف المواضيع.....أتمنى أن تعجبكم!