Chapter 2

209 11 0
                                    


لوانا " لما انتى محظوظه و انا لا " صرخت بوجهى.

" لعلمك انه ليس لطيفاً بالمره " قلت ببرود

لوانا تنظر خلفى، يا الهى هو خلفى و سمعنى بالتأكيد،

التفت لأراه ينظر الى، و لما لوانا فمها وقع مفتوحاً و هو يحملق بى.

انظر نظره لـ لوانا و ثم الى هارى لوانا ثم هارى ثم لوانا..

Luana.

انا لا اصدق ان هذه الغبيه لا تفتح فمها بكلمه الى الان، انها تنظر الى كالبلهاء.. و لكن لم هارى ينظر اليها و كأنه..
يحبها!!.... و سيحبون بعضهم البعض و يتزوجون و بعد ذلك ينجبو لنا كلير صغيره او الكثير من الهارى.
قاطعتنى كلير و هى تحرك فمها و تقول " ساعدينى "

-------------------------------------------------------------------

لوانا " هل هناك خطب ما سيد هارى؟ " قالتها بلهجه رسميه، و لكنها فى اى لحظه كانت ستقفز عليه.

هارى " لا شئ " وقف فى مكانه يتأمل الفراغ، هل هو مختل ام ماذا؟

" اذا لوانا، هل سنبقى فى هذه المدرسه مطولاً ام ماذا؟ " قلت و انا اشير لها بيدى الى الباب لتخرج منه تاركين هارى الصغير يتأمل، لما اشعر بسعاده حيال ذلك؟

لوانا ركضت بطريقه طفوليه ورائى و هارى ينظر اليها و كان يكتم ضحكاته و هى لا تسمعه.

لوانا " كلير الصغيره احبت هارى " ظلت ترددها و هو سمعها، حمقاء معتوهه.

" هل انتى غبيه بالطبع لا! " صرخت فى وجهها بجديه.

وقفت و قلبت شفتها السفليه كالطفله الصغيره.

" يالكى من لطيفه " قلت و انا اقرص وجنتيها، و هارى هذا كله ينظر؟ يا الهى.

خرجنا لنرى سياره بيضاء مفتوحه فيها شابان واحد شعره اسود و التانى اشقر بعينان زرقاوتان.

ووجدنا هارى يخرج و يركب هذه السياره، ثم وجدت لوانا تصرخ و تجرى ناحيتهم امسكت بها بسرعه اريدها جانبى، لكنها دفعتنى.
لوانا  " ارجوكم صوره واحده.. وااحده فقط! " قالتها بصوت عالى

الفتى ذو الشعر الاشقر اومأ بنعم و اخذت تبحث عن هاتفها
ثم وجدتها تركض على.

لوانا " اعطينى هاتفك و الا قتلتك "

اخرجت هاتفى من الحقيبه و اعطيته لها، ما بها تلك ؟
اخذت صوره معهم ثم رحلو و قفزت فرحةً لذلك.

" من هؤلاء؟ " سألت انا

لوانا " انهم زين مالك و نايل هوران " صرخت و هززتنى بشده، كما تعلمون قلت اننى سأقتلها، ضربتها على كتفها.

" لا تهزينى هكذا مره اخرى و الا.. " قطع صوتى شخص ما..

فتى شعره بنى و يرفعه لفوق لديه لحيه خفيفه ليست كثيره، عينان بنيتان، انه جميل.

Believe ( H.S )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن