هي اقتربت منه وصفعته شد على خده الاحمر بعد ثواني اردف:
هو: اتعلمين من الخائن؟
هي:......
هو: انتي الخائنة لو لم تكوني خائنة لما صدقتي كلامهم لو كنتي تثقين بي لما اعطيت كلامهم اهمية قال هذا بصراخ وغضب نظر اليها قليلا ثم اكمل
هو: فلننفصل لم اعد اتحمل اعتبري علاقتنا منتهية
ذهب وتركها غارقة في ندمها نظرت من حولها وكان العالم اسود بالنسبة اليها شهقت بعض الشهقات العالية واستدارت لتذهب الى منزلها بكل هدوء وصلت الى منزلها ورمت نفسها فوق الكنبة جلست تفكر ودموع تتساقط كالشلال استجمعت قواها ونهضت استحمت وغيرت ملابسها وجلست على الكنبة شغلت التلفزيون لعله ينسيها ماحدث
الاعلام:
شهدت اليوم حالة انتحار شاب من فوق بناية وبحسب التحقيقات والتحاليل كشف ان شخص اسمه "....تقصده هو" عن عمر يناهر 25
صدقوا الصدمة التي فيها الان من سيصدقها بعدما سمعت الخبر لم تستطع منع نفسها من الخروج كتأهة نظرت حولها وكان العالم يدور بنظرها واصلت طريقها الى المشفى دخلت وهي تبكي وتصرخ " ارجوكم اين هو"
اسرع اليها الممرضات يسئلون عن حالها وعن ماذا تبحث
هي: اريد"هو تقصده"
الطبيب: لابد وانها احد اقربائه احظروا كأس ماء وخذوها لكي تراه
بعد محاولة توقيفها على رجليها المتعبتين تقاوم وتنهض لتراه لربما مزال حيا تدخل تلك الغرفة الباردة ذو الضوء الخافت دخلت ووجهها شاحب مليئ بالدموع كان كجثة هامدة متمددة على السرير وفوقها غطاء ابيض مخيف تقدمت وهي تتمنى الا يكون هو امسكت بالغطاء الابيض بأطراف اصابعها النحيفة وسحبته وهي مغمضة العينين فتحت عينيها ببطئ ولمحت وجهه المليئ بالجروح لم تتماسك نفسها الا وان سقطت مغمي عليها حملها الممرضات الى غرفة اخرى بعد ساعتين استيقضت مفزوعة
الطبيب: انستي هل انتي بخير
هي: اي...اين هو؟
الطبيب: لقد دفن
هي: حقا؟ خذوني الى قبره
بعد مدة وصلوا الى القبر اقتربت ببطئ وهي تحاول كتم دموعها جثت على ركبتيها ووضعت يدها على تراب القبر واردفت
هي: مرحبا عزيزي انا هنا جئت لكي اقول لك جئت لكي اقول انك كنت على حق الانني لو كنت اثق بك لما صدقت كلامهم انا انا اسفة اتمنى ان تذهب الى مكان افضل لم تمنع نفسها من تساقط تلك الدموع المتلألأة ثمددت فوق قبره واكملت بكأها
النــــــــــــهـــــاية
انه عالم قذر صحيح نصيحة لا تسمح كلام الناس ولا تعره اهتماما صدق ماتراه ليس مايقولوه هم
أنت تقرأ
كَــلأمـ الــ،نـَاسـ
Short Storyكـــَلأم النـــاَس تــَـشّه ومــن يأبه لــه لا مــْهلا هــنــاكْ حــقّا مــن يأبه لــهْ .....اتــســْمعون كــلأم النــاس وتعـــْطونــه قـــيْمه تـــَ،بـا لــ،كـــم اذا دخلت حديقته بغضب ودموع تملئ عينيها بينما هو جالس يرشف قهوته ويقرأ جريدة اليومي...