-----------
عند الشباب استنفار ويدورون
فهد يدور وحالته حالة وفي قلبه : أنا الحين أكشفت الصدق وتضيع وش ها المصيب
ناصر: فهد فهد
فهد يمسك نفسه: هااااااااااااااا وش تبي
ناصر وفي عيونه البكية: أسف والله ما قصدت >>> رحمته الولد من شكله
فهد أرتفع الضغط عنده: أقول دور وأنت ساكت
ناصر بابتسامة بزارين: سامحتني
فهد يعض على شفته ونيتة يذبح ناصر : ناصر روح من وجهي
صقر اللي سحب ناصر قبل ما يموت : أمش أمش تراء مو ناقص تموت علينا(الحوار بالانجليزي علشان ما تستغربوا اللغة الفصحة)
عند ريما وهي تمشي قابلت رجال العصابة
ريما بابتسامة باردة : لم أعلم أن بابا مهتم بي كثيرا
رجال العصابة يناظرون الزعيم بتعجب ولا يدرون وش القصة
الزعيم: أوهـ لقد نسيت أن أعرفكم بابنة الزعيم ريمالحظة لحظة هو قال بنت الزعيم طلعت ريمااااااااااااا
ريما: ماذا تريدون
الزعيم بابتسامة خبث: والدك أمرنا أن نرسل لك التحية تحية كبيرة جدا تنقلك للعالم الأخر
ريما بابتسامة هبلة: ههههههه كم أنت ظريف أعذرني هديته مرفوضة "" وأنحاشت وما شافوا إلا غبرتها""
الكل: صدمة في صدمة
الزعيم توهـ يستوعب : ألحقوها بسرعة
ريما تركض وكل تفكيرها هو الماضي اللي غير حياتها وخلها بين العصابات والمافيا بس ما حست إلا باللي سحب قميصها وثبتها على الجدار وسط أنظار كل من في المول
ريما تفتح عينها وتشوف واحد ضخم الجثة مخيف الملامح يثبتها على الجدار وماسكها من رقبتها لدرجة عجزت عن التنفس
الرجل بمكر: لم أعلم أن ابنة الزعيم بهذا الجمال
ريما: ( مستحيل أموت )
" جمعت قوتها وتضرب الرجل كف وبسبب أظافرها الطويلة أصابت عين الرجل مما جعله يتلوا من الألم وعندما حاول أن يقوم كي يوسع ريما ضربا لم يشعر سواء برأسه وهو ينخلع من مكانة بسبب قوة الضربة ( كانت ريما ماسكة طفاية الحريق التي طرفها مغطى بدماء الرجل وعلى وجهها نظرة غريبة تختلط بين المتعة والكره ) >>> لاااا ريما حرامأخذت المسدس اللي في حزام الرجلريما بسرعة تلتفت وتشوف رجال العصابة يركضون بجهتها
ريما: من جدهم هذولي " ناظرت طفاية الحريق وابتسمت بذكاء)
الزعيم: لا جدوا من الهرب
ريما: بنشوف " وشغلت الطفاية
الدخان يغطي المكان ورجال العصابة ما قدروا يمسكون ريما وهربت ريماريما تلهث: حسبي الله عليهم مو رجاجيل هذولي لاعبين مرثون وأنا مدري كل ما أجري ألقاء واحد
......: أنستي هل أنتي بخير
ريما ترفع رأسها وتشوف مجموعة من الأطفال الشقر >>> أجل وش تحسبونهم مثل عيالنا
ريما تناظرهم بغباء
وهم يناظرونها بغباء
ريما بالعربي: الله خلق وفرق لو أقارنهم بوراعين جيرانا" نست نفسها" الله يقلعهم ذا الكلاب ما خلوا مقلب ما جربوه فيني حسبي الله عليك يا نورة مرت جاسم ما ربيتي عيال ربيتي شياطين " التفت عليهم لقتهم مو فاهمين ولا شيء من اللي تقوله"
ريما ترقع السالفة : اه أعذروني هل قلتم شيء
الولد: أنستي تبدين متعبة هل أطلب المساعدة
ريما: شكرا لا أحتــ" سكتت يوم شافت"
ريما: هل يمكن أن أطلب منكم خدمة
الولد:نعم أنستي
ريما تاشر على المفرقعات اللي في يد الولد بالعربي طرطيعات: هل أستعير البعض منها
الولد: نعم " وأعطاها المفرقعات"
ريما بابتسامة شر: شكرا جزيلا
الأطفال كانوا بيروحون بس ريما نادتهم
ريما: المعذرة أظن عليكم الخروج من المول
الأطفال:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما وهي تمشي: سوف تقام حفلة كبيرة " وتضرب زر الحريق والأجراس ترن"