اهداء الى صديق ......

جزء بلا عنوان 1

 لم ادرك تلك الحظه ان الامور ستؤل الى مالت اليه . احيانا اشعر ان الامر كان بالامس حتى اني مازلت اتذكر رائحه ذاك اليوم واحيانا اشعر   كاني لم اعشه بل حلمته لا اتذكر كل شئ اغلب الاشياء غير واضحه بل هناك  اشياء معينه  واضحه وكأن هذه الاشياء فقط موجوده وكان هذه الاشياء كانت تحيطني اكبر مني . يده وهيه تحيط فمه , اصابعه التي كانت تضرب على قدمه كانه يعزف سيفونيه التوتر والحزن . خاتمه الذي يحيط اصبعه والذي يبدو بالذكرى وكانه يحيطني . مشيته المبتعده عن العالم رغم انه يسير معهم خلفهم وامامهم .نظراته التي ماان تصادفها حتى وتشعر ان هناك عالم من الفوضى والحزن والالم خلفها رغم لمعتها التي تجعلك بتسائل هل كان يضحك ام يبكي ياترى كل هذه الاشياء واكثر لم اعرها اهميه بالاول هل ساعير اهميه لكل شاب يجلس قربي في الباص

نظر باحثا عده مرات قبل ان يجلس قربي ما ان جلس حتى ادرت راسي نحو النافذه اليس هذه رده فعله طبيعيه لدينا نحن الفتيات الشرقيات لنعطي اطباع اننا غير مهتمين بحال اانك فكرت بالتقرب او اننا لا يثيرنا الفضول اتجاه عالمك حتى وان كانت عينيك تحمل كوننا اخر خلفهم يكاد يفقدنا الفضول صوابنا لنعرفه ..................................................

. ما ان تحرك الباص برحلته التي ستستمر ساعات حتى بدات المشاهد بالحصول امامي بالشارع وكأن نافذه السياره اصبحت شااشه عرض لعروض من الحياه من يملك خيال واسع سيتمتع بالمشاهده سيتخيل سيعيش عالم اخر لفتره من الوقت لهذا قضيت بعض الوقت وانا انظر ابتسمت ماان رائيت مجموعه من الاطفال يتسابقون وشعرت بالحنين .. لتلحقها نظره حسد لشبان يتمازحون هل هناك مايثير حقدنا نحن الفتيات غير تلك الحريه التي هي حق للاناس ومحرمه علينا نحن في مجتمع يعتبر الشارع مرحله الاختبار لنا هل يوجد شخص يحب الامتحان فتخيل نفسك تدخل امتحان ما ان تطئ قدمك الشارع تخيل ذاك الشعور الخانق ملازما لك .

تعبت رقبتي لاحول ناظري من النافذه لرجل وامراه مسننان يجلسان امامي وكان يبدوان سعيدين يتكلمان بحديث يبدو شيق ممتع حديث يقطع بضحكه منهما ويعودان يكملان رؤيتهما جعلت وجهي تعتليه نظره اسئ هل ساعيش يوما شيئا كهذا هل ساكون بهذا العمر سعيده مع الشخص الذي معي هل ساكون يوما مع احد . جعلني الامر انتبه الى عمري رغم اني لست كبيره جدا ولكن لست صغيره ايظا . هل ساعرف احد يجعلني ابتسم هكذا

(منظرهما لطيف ولكن يثير الحزن بالنفس) . لا لم يكن هذا الكلام صادرا مني بل منه التفت اليه لاجد انه ينظر لهما ايضا . ماقاله لاحقا يشبه تماما مافكرت به يالهي هل يعقل اني قلت مافكرت به بصوت عالي .عفوا قلت متوسله داخلي لكي لايكون سمع ما افكر به

انا اسف يبدوا اني قلت مافكرت به بصوت عالي اجابني بابتسامه ... لا انكر كميه الارتياح التي شعرت بها لا اعرف لكلامه ربما ام لتلك الابتسامه الطفوليه البريئه . لا عليك لا باس كنت افكر هكذا ايظا ... هل قلت لكم من قبل اني انسانه صريحه لا احب الكذب على نفسي او التظاهر هذا ماجعلني اقول له هذا