part 5

185 9 8
                                    

في صباح اليوم التالي....
نهضت من سريري...انا مااسميه سريرا لكنه في الواقع فراش بسيط على الارض و وسادة صغيرة وغطاء..
قمت بغسل وجهي وفرشت اسناني وغيرت ثيابي من اجل الذهاب الى المطعم ....عل المدير يقبل بتوظيفي مرة اخرى...
اتجهت الى المطعم سيرا على الاقدام ...لانه بالتاكيد ليس لدي مال كاف...
وصلت الى المطعم ...رايت الشاب الوسيم (مدير شركة خاصة بالمجوهرات والساعات).... تجاهلته وسرت نحو مكتب المدير طرقت الباب من ثم دخلت
-مرحبا سيدي
-اهذه انت،اخرجي لااريد رؤيتك في هذا المطعم بسببك لم يعد الزبائن ياتون الى مطعمي
-كيف!لاني لم اتعمد ان اسكب العصير على ذاك الرجل وتوسخت ثيابه بسببي ...لم يعد الزبائن ياتون ،كم انت ساذج ...لكن الرجل يجلس الان في الخارج

بينما كنت اتحدث بدات دموعي بالهطول ثم قلت:انت لاتستحق حتى كونك مدير لعاملي النظافة.
خرجت وانا بالكاد استطيع الرؤية بسبب دموعي...سمعت صوت احدهم ينادي باسمي:لين!...لين!
لكني تابعت سيري حتى اني لم ار من هو المتحدث...فجاة امسكني احدهم من معصمي وادارني له فقال لي:لما اكلمج تسمعين كلامي عدل مو تلفين ويهج عني فاهمتني ولا اعيد الكلام الي قلته لج.
تفاجئت بكونه مدير الشركة ذاك الشاب الوسيم ...لم اتصور انه عربي...كنت مرتبكة بعض الشيء فقلت له:العفو منو حضرتك؟
-من حضرتك ههههههههههههههههههه!!!
-مااظن قلت شي يضحك.
-بهالسرعة نسيتي من اكون!
-يووووه مالي خلق مزعطة مثلك يجون يحاجوني
خلعت معصمي من يده ثم تركته وذهبته
سمعته يقول:عندي شغل لج !
ادرت وجهي مسرعه وقلت :صدك!
-اي صج.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

#سعادتي_انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن