New Life

ch18

بعد مرور الكثير من الوقت كانت تتمشى جولى بحديقه المدرسه .. ثم صعدت إلى غرفتها .. فتحت باب الغرفه ثم وجدت الغرفه مظلمه ويوجد قالب كعك صغير ويوجد به شمعه مضيئه ..

- ما هذا !

قالتها جولى تفاجئ . ثم أضاءت الغرفه ووجدت جاك يقف امامها ..

نظرت إليه جولى بدون اى تعبير ع وجهها ثم امتلأت عيناها بالدموع .

- جولى ..

قالها جاك  ولكن قطع كلامه هو ذهاب جولى من الغرفه مسرعه .

- لا أتحمل

قالتها جولى بصوت مخنوق وهى ذاهبه

- جولى ..  جولى 

قالها جاك هو يلحق جولى ..  ولكن لم تهتم جولى لجاك  وأكملت  السير .

- توقفى جولى ! 

قالها جاك بصوت مرتفع وهو يمسك بيد جولى وجعلها تلتفت له ..

- اترك يدى جاك

قالتها جولى بغضب ثم سحبت يدها ونظرت إلى جاك

- ماذا تظن انك ستفعل!!  ماذا جاك انت تتعامل معى كما تريد يالهى ما هذا تكون جيد معى وتتعامل بلطف ثم تتحول إلى شخص هائج  لما هذا ؟ لما انت كذلك لما ؟

قالتها جولى بصوت مرتفع

نظر جاك إليها ولا يوجد اى تعبير ع وجهه  فقط يتأمل جولى وهى تتحدث ..

- دائما ما تصمت او ترحل ولكن أتعلم  انا من سيرحل الآن 

قالتها جولى وذهبت ..

- تبا 

قالها جاك بغضب

' جاك '

لما صمت جاك؟.  لما لم تتحدث!  لا تجد اجابه أليس كذلك لأن جولى محقه بكل حرف قالته وأنت تفعل ذلك حقا تلعب بمشاعرها .  أنت تحبها وتعلم ذلك ولكن ماذا يحدث لى ماذا!  انا حقا أحبك جولى ..  توقف جاااك  الحب ليس بالحديث يجب ان تتقدم خطوه إلى الإمام .

ذهب جاك إلى الغرفه  وجلس بها قليلا ..

- هارى!  جولى قد جاءت إلى المدرسه

قالتها كنزى  وهى ممسكه بالهاتف وتجلس ع الاريكه التى توجد ف غرفتها ..

- حسنا كنزى  انا لا أريد ان اسمع اى شئ  عن كنزى أريدك فقط أنت تخبرينى  بكل أخبار جاك

قالها هارى وهو يجلس ف الخيمه

- حسنا ..  ساتى بعد غد إلى المخيم هارى

- ولما لا تأتى غدا  كنزى اشتقت إليك

- اممم ..  حسنا ساتى

- إلى اللقاء حبيبتى

- إلى اللقاء

أغلق هارى الهاتف وظل يفكر بشئ  ما..  ثم خرج من الخيمه .