مطر سبتمبر ❤️
له عبق خاص ونغم فريد ك سوارين التفا حول يد سمراء يتراقصان على الاوتار العذبة حينما تحتضن الارض خطواتها الميساء
هو موعد لا يخطأ العشاق اوانه يقتضي بحكم مكوثه القصير ان يجمع القلوب المتيمة تحت مظلته الخريفية
وداعاً كان ام لقاء ذاك الذي يتعلل بنسائم سبتمبر الندية فان الشجن طابعه الحتمي الذي يخط ملامح رواده بدفء الشتاء المقبل بقوة الخيبة و الزهور الذابلة
كل التفاصيل تعلن عن رحيلها القريب حتى الالوان الزاهية
وحدة تبعثر لون السماء ينطوي بها الافق تحت غيمة شاسعة
تتسع بها قلوب المغتربين لكل ضائقة
تهامسهم قطرات المطر تداعب يأسهم فما تزيدهم غير تغريب
وحيدون ككل وريقة تحيط بهم
رغم دنوها من الاخريات فهي نائيةٌ كثيراً عن غصنها الحاني
لا سبيل لعودتها كما لا سبيل لإتلافهم مع وطن اخر
يتوقف المطر و ينقطع عزفه تاركاً صدى وجدهم يعزف انشودة المطر