*عند موكو*
^كانت قد قفزت من الدراجة التي فرغت من البنزين و هربت إلى مستودع لكن ماذا أنه مقرهم لقد حوصرت تماما و أصابتها سكين في ساقها الأيسر^
موكو بثقة و ابتسامة:كم أنتم حمقى هل تظنون أني سأتراجع لمجرد إصابتي بسكين غبية
كاورو:وووو كم هذا جيد منك تظاهرك بالشجاعة لكن أنتي جالسة على الأرض دون حراك تشعرين بألم لا يوصف مرعوبة من منظر دمائك أليس كذاك
موكو بابتسامة:اوه حقا
^تقف و تبدأ بالسير ثم تتوقف و تمسك السكين^
:هل هي مجنونة لتنزع السكين
:دعك من خذا كيف استطاعت الوقوف و السير
:لا تسألني
كاورو:حسنا تخطيتي توقعاتي لكن أن تنزعي السكين هكذا فتاة مثلك قد تفقد وعيها من شدة الألم
موكو:أنت لا تعرفني
^تنزع السكين بقوة و ترفعها و تلعقها^
موكو باستغراب:هذا طعم دمي إنه مختلف عن طعم دم ذلك الرجل اذا طعم الدم يختلف عن طريق اختلاف الفصيلة سأكون مهتمة بذلك لو كنت مصاصة دماء
الجميع:إيييييييييه!؟ هل هي بشرية حتى
موكو باستغباء:من يعلم فقد بدأت أقع في حب الدماء و أنا لا أشعر بالألم من هذا الجرح
^استغلت انشغالهم و قفزت وراء كاورو وضعت السكين على رقبته^
موكو:اي شخص لا يقدر حياة رئيسه فليقترب
^رننن رنننن^
موكو:هاتف مزعج من تراه قد يتصل
؟؟:واو ظننت أني سآتي إليك و أنت منهارة يائسة تشعرين بالألم و الخزي لأن:
1-أمك مخطوفة و ستباع أو ربما هي تغتصب الآن
2-ابوك مطعون و حالته حرجة بالمشفى
3-اخوك مسجونموكو:لكنه خرج من السجن
؟؟:تلك كانت حيلة مني هو لم يخرج
^موكو مصدومة^
؟؟:دعيني أكمل
4-تشاجرتي مع حبيبك و الظلام بدأ يلتف حوله الآنموكو مرعوبة:ماكوتو يا وغد إياك أن تمس شعرة منه
؟؟:
5-حارسك الشخصي الوفي مصاب بإصابات عدة و بعضها خطيره لوحده في غابة مليئة بالذئاب و المفترساتموكو بصدمة:ن...ناجيسا أيها الحقير
؟؟:
6-صديقك لم يتذكر أخته التؤام و أنتي لا تعلمين إن كان أخاه الأكبر هكذا أم لاموكو:أيها الوغد الحقير
صوت موكو الجليدية داخل عقل موكو تحدث النارية:أيتها النارية هذا كله من تخطيطه بلا شك أكيد هو من عشيرة الظلام و بما أنه قال كنت أظن أني سأركي منهارة فهذا يعني هو فعل كل هذا ليراني منهارة و بما أنه يريدني و بشدة وذلك واضح فلا شك أنه ملكهم الحقير الذي قال لي ناجيسا أن اسمه تاكومي
أنت تقرأ
فتاة النار والجليد
Fantasyموكو الفتاة اللطيفة و في نفس الوقت شيطانية فتتعقد حياتها أكثر حينما تتزوج أمها فتدخل في شجارات و مغامرات لا تنتهي مع ابن زوج امها فماذا سيحدث و من ستقابل