كُل تِلك الذِكريات المُبعثره، تؤلِم قلبهَ هَذا لو كآن يمَتَلك قلباً فعلاً عجباً! من تِلكم الذِكريات المؤلِمه كيفِ لهآ أن تُجِعني، وقد أصَبحت جُزءً مِن الماضي، ألا يُفترض أن نرمِي الماضي خلفَ ظهُورِنا؟! ، ألا يُفترض أن ننسى؟!.
هَذا ماَ كان إيان يُفكر بهَ، هوَ علِم أن مأسَاتِه موتها علىَ يديه، لذالك إنتَابه خَوف شَدِيد من ناَحِية نسج بَعض العلاقات، ومِن ناَحِية أخرى خَاف أن يُسبب الأذى لأخْتيه.
آنجِيلي أخته الكبِيره كاَنت هي المُقربه له، على الرُغم مِن جهلها له، إلا أنها قادره على التصرف معه، وهي أشبه بكتابه المفتوح تُجبره على البوح بخفاياه، أسراره، هو لا يُرِيد المُصارحه لكنه مجبور.
إعتاد كبت الآلم، لكن لم يعتد تجاهل الأسئله من طرفها، لِذا كان يُجيبها.
:الثامن عشر من نوفمبر :
ذكرا وفاتها تلك الشرفه المفتوحه تطل علىَ شفق القُطب، يُعري صدره بالكامل، على الرغم من برودت الجو، يريد أن يتحمل قساوة الشتاء، يُريد تحطيم ذالك الضمير، يتكئ على طرف تلك النافذه، يتحمل البرد بفك مُنقبض، ينظر لتلك الألوان المتناغمه، تلك الألوان التي تبدو كستار يغطي منتصف السماء وكأنه يقسمها لنصفين .وكأنه معلق ليُريه الفرق بين الليل والنهار، ولربما كان الفرق بينه وبين مصيره، يسمع دقات أناملها الرقيقه على الباب، لم يلقي لها بالٍ، بل ضل مُتصلب في مكانه "إيان!؟" قالت بنبرتها المتسائله لم تتحمل رؤية أخوها يعذب نفسه.
بسبب شيء حصل في الماضي، التقطت سترته بيديها "آه... كم مره علي أخبارك إيان لست مضطر لتعذيب ن.." قاطعها بصوت عميق يحمل تلك الخشونة الفاتنه "بسبب شيء حصل في الماضي؟" كان متسائلاً أكثر منه مصححاً.
نظرت له بحزن وقالت وهي تضع الستره علىَ كتفيه "أخي؟" أجاب ندائها وهو يلتفت لها عقد حاجبيه متسائلاً عما بها "نعم؟" أكملت وهي تلعب باصابعها نتيجه لارتباكها "إيان تعلم أن جدي ملتزم بالعادات و التقاليد وطبقاً لها أنت بلغت سن الزواج لذا..." فهم إيان ذالك جده سيفرض عليه الزواج لذا لم يهتم فقط أخذ سترته وخرج من الغرفه.
تاركاً أخته تحدق في سرابه، كل سنه يأتي إيان بعائلته للقطب الجنوبي لذكرى وفاة أمه، حتى الآن هو لا يزال مصرا على أن هذه الحياه حياته هو!!... وليست لغيره
هو من يجب عليه إتخاذ القرار، أو حتى يمكنه أن يكتب مسيرة حياته.*********************************************
فتح الباب بقوه دون أن يفكر حتى في طرقه
"جدي "قال ببرود تشكلت يداه بشكل قبضتين لرد جده الساخر
" لم تتحمل آنجِيلي السكوت "قال بسخرية وعيناه موجهه لذالك الكتاب" إذا ما سمعته صحيح؟ "سأل إيان لكن لا رد جده كان يعلم.جيداً أن إيان مدرك لما يدور من خلفه فلا داعي لتوضيح
غضب إيان وأطلق صيحة استياء اغمض عيناه وقال بفك مُنقبض محاولا السيطره على غضبه" لا تتجاهلني جدي ".أغلق الجد كتابه ونظر لإيان وقال" ستعجبك "...........
أنت تقرأ
ما بيني وبينك خطوه
Lãng mạnما كنت أؤمن بالعيون وسحرها حتى دهتني بالهوى عيناك . ❤ °° أى رجُل أنت يآ هذآ .. !!فقد قتلت الرجآل فى عينى من بعدك .. !! وعلى سبيل القاّنون عيناك قضيتي ...! انَا فَيَ حُبّكِ اصّبّحُتْ كِ جْارَيَةِ فَيَ قًصّرَ مٌوَلُاُها ...... ضحكتكِ تختصر جمال ال...