5) المونولوج الداخلي:
الدليل الكامل على المونولوج الداخلي:
المونولوج الداخلي هو المصطلح الأدبي لأفكار الشخصية في الرواية، وبينما نحن نتعامل مع المصطلحات، هناك زوجين منها وثيقة الصلة بالمونولوج الداخلي من الناحية الأدبية:
- سيل الوعي، أو تيار الوعي، أو تداعي الذاكرة:
هذا هو المكان الذي يأخذ -في الرواية بأكملها، أو على الأقل جزء كبير منها- شكل الأفكار المركزية للشخصية، هذه الروايات تميل إلى أن تكون خفيفة على الحبكة، لذلك لا انصح بها، على سبيل المثال رواية عوليس للكاتب الأيرلندي جيمس جويس.
- مناجاة النفس:
هذا هو المكان الذي تعبر فيه الشخصية عن أفكارها بصوت مرتفع، كما في خطاب مسرحية هاملت للكاتب ويليام شكسبير "أكون أو لا أكون"، أن تحدث نفسك بصوت مرتفع بأي مدى هو أمر غريب بصراحة، لذلك أبقي المونولوج الداخلي دائمًا خفيًا لا ينطق به إلا إذا كان لديك سبب وجيه لعدم ذلك.
نوعان من المونولوج الداخلي:
1) المونولوج الداخلي القصير:
يميل إلى أن يحدث في منتصف المشهد، لأن المشاهد تتسم عمومًا بالقول والفعل، أنت تميل إلى الحصول على مجرد اتجاه من التفكير هنا وهناك بما فيه الكفاية للاتصال بنا بشكل مباشر إلى ذهن شخصية وجهة النظر ولكن ليس بما يكفي لعرقلة تدفق المشهد، كل الأفكار الأخرى حول كيف يمكن عرض مشاعر شخصية وجهة النظر بشكل غير مباشر، عن طريق الكلمات والأفعال وتعابير الوجه.
2) المونولوج الداخلي الطويل:
يميل إلى أن يحدث خلال جزء صغير بطيء بين المشاهد، وهذا ما نسميه الفواصل، خلال الفترة الفاصلة بوتيرة متسارعة ليست ضرورية، وذلك بعد وصول مباشر إلى كل أفكار الشخصية لبعض الجمل والفقرات أو حتى بضع صفحات ليست مشكلة، أيضًا من الطبيعي للشخصية أن تقوم بالجزء الأكبر من التفكير بين المشاهد، ليست كل الفواصل تتكون من تفكير الشخصيات، أحيانًا الفاصل بين المشاهد يمكن أن يكون بسيط "بعد يومين..."، لكن أينما يكون لديك مونولوجات داخلية مطولة في الرواية، فمن الأفضل عادة أن تكون فترة هادئة بين المشاهد، يمكن للكاتب أن يبقي هذه المونولوجات الداخلية أطول لعدة صفحات إذا لزم الأمر.
أي مونولوج داخلي في وسط المشهد سيستغرق سطورًا قليلة، في حين أن المونولوج الداخلي في الفواصل يمكن أن يستغرق عدة صفحات، المونولوجات الطويلة من السهل التعامل معها...
- تبدأ ببعض السرد، فقط لتظهر للقارئ ما الذي تقوم به الشخصية، ثم تبدأ في المونولوج نفسه، ربما تقديمه بعبارة مثل "فكر جيمس..." أو "تساءل عما إذا..." أو "وجد نفسه يفكر بـ..."
المونولوج الداخلي في وسط المشهد يكون أصعب، لأنك ببساطة بحاجة إلى أن توضح للقارئ أن هذه الجملة بالذات في وسط كل الحديث والفعل هي في الواقع تفكير وجهة نظر الشخصية، وللقيام بذلك بنجاح أنت بحاجة إلى أن تفهم...
تكنيك المونولوج الداخلي:
كيف تصور أفكار الشخصية على الصفحة المطبوعة؟ ما هي أفضل وسيلة للإشارة إلى أن جملة أو جملتين من المونولوج الداخلي في منتصف المشهد هي أفكار وجهة نظر الشخصية وليس سرد الراوي؟
1) كتابة الأفكار من خلال صيغة الصوت الأول باستخدام الفعل المضارع مقابل كتابة الأفكار بصيغة الصوت الثالث باستخدام الفعل الماضي.
2) استخدام الخط المائل مقابل النص العادي.
3) استخدام عبارات مثل "إنه يعتقد ..." مقابل عدم استخدام شيء.
4) وضع الأفكار بين علامتي التنصيص ضد عدم استخدامهما.
أي من هذه الاحتمالات صحيحة وأي منها ليست صحيحة؟
إنها مسألة اختيار شخصي، القاعدة الوحيدة الصعبة والسريعة هي أن تكون متسقة في جميع الأنحاء، أيًا كانت طريقة تقديم المونولوج التي تستخدمها في الفصل الأول يجب أن تستمر في استخدامها إلى الفصل الأخير.
_________________________
شكرًا على القراءة
وبانتظار تعليقاتكم ودعمكم
ولا تنسوا "الفوت" فضلاً
انتظروا الجزء الثاني عشر
من "كيف تكتب رواية خطوة بخطوة؟"
أنت تقرأ
كيف تصبح كاتبًا محترفًا؟
Randomهل ترغب في أن تكون كاتبًا مبدعًا ومحترفًا؟ لا بد أن أحدكم خطرت بباله كتابة رواية ونشرها لا املك عصا سحرية لأجعل منك كاتبًا محترفًا لكنني سأعلمك الخطوات الأساسية في التأليف ملاحظة: جمعت المعلومات من المواقع الانجليزية وأعدت صياغتها ليستفيد منها الجم...