معانات على

14 1 0
                                    

ربي على في بيت حاتم النجار والذي كان شديد القسوه معه وكان يظلمه كثيرا ويتحيز إلى ابنته الصغيره شيماء حتى وإن كانت هي المخطئه فكان حاتم يخصص لعلي مكان منعزل في البيت ليأكل فيه بمفرده وكان يترك له بقايا الطعام والذي لا يكفي حاجته من الطعام وكان اذا اشتكى على ربطه في عمود من عمود وجلده كان يتألم على كثير إ على الذي لم يرى أمه ولم يشعر بالحنان طوال عمره كان يرسل حاتم على لكي يقطع الاشجار لكي يحصل على الخشب وكان يخرج معه ليراقبه فكان يتبعه ذلك كثيرا وكان حاتم لا يشعر بهذا الطفل الجائع الذي عرف الحزن طريق إلى قلبه فكان على يتعب كثيرا فكان يقطع الأشجار ثم يحملها إلى البيت ولا يأكل إلا ما يتبقى من طعام حاتم وأسرته وكانت شيماء فتاه هوجاء فكانت كثيرا ما تفعل شئ يغضب والديها ثم تكذب وتقول ان على هو الفاعل وكان والدها يصدقها حتى ولو أنكر على فكان حاتم يطرد على من البيت لينام عارين في البرد والخوف الشديد ووسط كل هذه المعاناه التي يعانيها على قرر على أن يهرب من اباه وأمه كما يظن إلى مكان لا يعرفه ويمشي في طريق لم يختبره أو يمشي فيه من قبل في هذا الظلام الذي اكتسح الكون وسكن في قلوب الناس الظلم والحقد وعدم الوفاء

الباحث عن النور وسط كواكب الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن