القصة الثانية :-
هذه قصة يحكيها ضابط عراقييقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ
الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم
من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين
فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم
أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت
الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس
الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في
السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام
قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن
تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح
جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى
الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس
ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبهالكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس
المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن
أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً
ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذالم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت
رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت
تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع
صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب
وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل
الحقيقي فابحثوا عنه......
......
نهاية القصة الثانية....اتمني تكون عجبتكوا ..