جود : لقد فرحت كثيراً ﻷنها رفضت هذا الزواج اعتذر السيد مناف الى عائله العريس وبعدها ذهبوا عائله العريس خرجت الى الحديقه رأيت ميرا جالسه وتداعب ابنها
ميرا : رأيته عندما خرج من البيت اراد الذهاب لكني اوقفته قلت انت ماذا تفعل هنا لماذا جئت وماذا تريد
جود : وانتي ما شأنك اعتقد لا يجب ان تتحدثي معي بعد الذي فعلتيه الا يكفي انني تجاهلت الحقيقه وسجنت متهماً بالاعتداء عليكي وانفصلت عن خطيبتي بسببك الا يكفي دمرتي حياتي ماذا تريدين بعد
ميرا : نعم انا فعلت ذلك فقط ﻷبعدك عن تاليا انا كنت احبك واذا اردت شيء مستحيل شخص اخر يحصل عليه ولكن لا تخف انا الأن لا احبك ولكن اريد منك شيء واحد فقط ان تبتعد عن اختي هل فهمت
تاليا : لا اصدق الذي سمعته ميرا فعلت كل ذلك يا الهي توجهت نحوهما
ميرا : تاليا يكفي بكاء سوف تتزوجين بالذي افضل منه
تاليا : يكفي ميرا يكفي تمثيلاً هل انتي تحبينني فعلاً
ميرا : مابك تاليا لماذا تتكلمين معي بهذه الطريقة وطبعا انا احبك انتي اختي
تاليا : لو كنتي تحبينني لما كنتي فعلتي كل ذلك لقد فرقتيني عن اعز انسان على قلبي خمس سنوات قضيتها من العذاب كل يوم تحرقني نار الشوق ولم يكن هناك احد يشعر بي كيف استطعتي ان تفعلي بي كل ذلك كنت اقول انك تحبينني ولاكنك تكابرين ولا تقولين ذلك ولكن الأن تأكدت انك لا تحبين احد سوى نفسك فقط
جود : بينما تاليا تتكلم مع ميرا سمعت صوت هورن السياره بشكل قوي ومستمر وصوت توقف السياره بقوه ركضت للشارع رأيت ابن ميرا مغطى بالدماء لقد صدمتهه السياره خلال ما كنا نتحدث خرج ابنها من البيت
تاليا : ركضت خلف جود للخارج ورأيت ابن اختي ممد بالشارع بلا حراك حمله جود وركض به الى السياره انا ركضت الى ميرا وقلت وانا الهث ميرا رامي رامي
ميرا بخوف : ما به رامي تكلمي تاليا
تاليا : لقد صدمته سياره واخذه جود الى المستشفى
ميرا : مااااذا ابني عزيزي ركضت في الشارع وبعدها هويت
تاليا : دخلت للبيت واخبرت شادي خرج يركض وانا خلفه رأينا ميرا على الارض فاقده للوعي حملها شادي صعدنا السياره وتوجهنا الى المستشفى
جود : وصلت للمستشفى نزلت من السياره بسرعه وانا احمل الطفل اسعفته بسرعه وبعد دقائق وصل شادي وهو يسعف ميرا وتاليا معهم كانت تبكي اسعفو ميرا اما شادي فذهب يقف امام غرفة العمليات يراقب ابنه جلست تاليا جلست بجانبها امسكت بكلتا يديها وقلت مواسيا لا تبكي كل شيء سيكون على مايرام
تاليا : بعد كل الذي حدث مازال يحبني وبعد الذي فعلته ميرا اسعف ابنها قلت اسفه جود سامحني ارجوك
جود : لا تتأسفين تاليا
تاليا : خرج الدكتور من غرفة العمليات اتجهنا نحوه منتظرين اي كلمه يقولهه
الدكتور : البقاء لله لقد مات لم نستطيع انقاذه كان حادث قوي وهو طفل لا يستطيع التحمل والمقاومه
شادي : ماذا قلت ابني مات لماذا لماذا مات انه يلعب معنا فقط انه طفل ويحب اللعب ارجوك دكتور دعه يستيقظ
جود : اصبح شادي يبكي بطريقة هستيريه قلت له اهدء شادي انه قدره ان الله رحمه قبل ان يراى الدنيا وضلمها
شادي : لا جود ان الله يتتقم منا بة لقد طغينا انا وميرا وضلمناك ودمرنا حياتك والأن جاء موعد الانتقام وبدء بأبني اغلى شيء على قلبي مثل ما حرمناك من امك واباك وخطيبتك نحن حرمنا الأن من ابننا نحن نستاهل ما يحدث معنا
جود : لم افهم انت ما شأنك انت بي ولماذا ضلمتني
شادي : انا هو الذي في الفديو عندما خرجت من الشقه دخلت انا وارتدي نفس ملابسك وتضاهرت بأنني انت
تاليا ببكاء : لماذا فعلتم ذلك لماذا هل ارتحتم الأن لقد خسر رامي حياته بسببكم انتم انا اكرهكم شادي انت وميرا وانتما تستحقان كل ذلك
ميرا : صحيت من النوم رأيت احدى الممرضات تقف بجانبي قلت لها اريد انا ارى ابني ارجوكي ساعديني وخذيني اليه استندت عليها ومشينا رأيت شادي يبكي هو وتاليا قلت اين ابني وكيف اصبح حاله الان
تاليا : ارتاحي ميرا الأن رامي مات هذا عقابك على الذي فعلتيه هل تظنين انكي لن تعاقبي على فعلتك هذه انظري كيف مات ابنك وخسر حياته وهو طفل ما ذنبه بكل الاخطاء التي فعلتيها انتي
ميرا بصراخ : وضعت يداي على اذني وقلت يكفي تاليا يكفي شادي قل شيء قل لي انها تكذب وتريد ان تحرق قلبي
شادي : لا ميرا تاليا لا تكذب انها تقول الحقيقه ابننا مات وحرمنا منه
تاليا : كانت ميرا تبكي وتصرخ وتضرب نفسها انها تحب ابنها كثيراً
________________________________________
انتهى البارت اتمنى ان يعجكم شنو رأيكم ميرا تستحق الي صار وياهه لو لا لا تنسون تسون فوت +كومنت بليز ♥♥♥
