ألإمام الحسين

من علمه ومواعظه

لايخفى علم شمس الهدى وسفينة النجاة
عن العالم اجمع فهو سبط الرسول جامع العلم والدين فيه... .

من اقوال الامام الحسين:

-ما اخذا الله طاقة احد إلا وضع عنه طاعته ولا اخذ قدرتهُ الا وضع عنه كلفته.

-اللؤم ان لا تشكر النعمة.

-الخير الذي لا شر فيه:
الشكر مع النعمة والصبر على النازلة.

-البخيل من بخل بالسلام.

-من دلائل علامات القبول: الجلوس الى اهل العقول.
ومن علامات اسباب الجهل الممارة لغير اهل الكفر.
ومن علامات العالم انتقاده لحديثه بحقائق فنون النظر.

-اياك وما تعتذر منه ،فإن المؤمن لا يسئ ولا يعتذر.
والمنافق يسيُ ويعتذر.

-للسلام سبعون حسنة تسعة وتسعون للمبتدئ وواحدة للرد. (فالتكثرو السلام لتكثر الحسنات يا اصدقائي).

من مواعظه:

روي ان الامام الحسين جاءهُ رجل قال:
انا رجل عاص ولا اصبر على المعصية فعظني بموعظة.
فقال الامام:

افعل خمسة وذنب ما شئت ، فأول ذلك:
لاتاكل رزق الله وذنب ماشئت ،
والثاني:
اخرج من ولاية الله واذنب ما شئت ،
والثالث:
اطلب موضعا لا يراك الله واذنب ما شئت ،
الرابع :
اذا جائك ملك الموت ليقبض روحك فأدفعه عن نفسك واذنب ما شئت ،

الخامس:
اذا ادخلك ملك في النار فلا تدخل واذنب ما شئت .))

خمسة اشياء اذا عملتها فاذنب ما شئت لكن كل الامور مستحيله فلو تتوقف الان
ايها القارئ وتمعن بقراءة هذه السطور وتفكر بها فهو خير لك من غيره.

موعظة :

اوصيكم بتقوى الله واحذركم ايامه وارفع لكم اعلامه فكان المخوف قد افد بمهول وروده نكير حلوله وبشع مذاقه فاعتلق مهجكم وحال بين العمل وبينكم فبادروا بصحة الاجسام في مدة الاعمار وكأنكم ببغات طوارقه-اي دواهي- فتنقلكم من ظهر الارض الى باطنها ومن علوها الى اسفلها ومن أنسها الى وحشتها ومن روحها الى وضوئها الى ظلمتها ومن سعتها الى ضيقها........... الخ.

(في هذه الموعظة تخيل نفسك مبتعداً عن اهلك واحبائك والضلام من حولك لا صوت ولا كلام تسمع وانت تنتقل من الارض التي تسير عليها الى باطنها داخل قبرها وحسب اعمالك اذا كانت حسنه تعيش بنعيم ام اذا سئه تعيش بجحيم ببرزخ الجحيم فاحسنوا واتقوا الله واعملوا حسنا)).

في نهايه المطاف اذكر القليل من كرامات الامام الحسين:

من يرى الحسين بعد الموت: