بما انو في يلي طلبو مني اكمل التخيل، عملت جزء 2 ، مع انو كان خالص وكان تخيل من جزء واحد، بس لانو حبيتوه قلت معلش وعصرت عقلي منيح لتطلع افكار حلوه وهاد يلي طلع معي👇👇 بس بتمنى يعجبكم وبتمنى تستمرو بدعمي وتدعموني اكثر
وشكرا☺️☺️
.
.
وهاد الجزء الثاني من التخيل👇
.
.
انه يوم النتائج، وقد وعدني اوباا انه اذا نجحت سيعد لي مفاجأه جميله جدا. اتسأل ماذا ستكون؟!! ولكن، اذا لم انجح!!! اااه لا اريد التفكير بهذه الطريقه بالتأكيد سأنجح.
قاطع افكاري صوت الجرس وتبعه صوت امي تصرخ من الاسفل"ان سوهو هناا، هيا تعالي بسرعه"،"انا قادمه" قلتها وانا اربط حذائي بسرعه كبيره لاكون بعد ثوان امام سوهو" صبااح الخيير اوباا" قلتها بابتسامه له، ولكنه لم يُجب بل نظر لي بنظرة لائِم وانخفض عند قدمي وهو يتمتم "يا لك من فوضويه متسرعه، كان من الممكن ان تقعي وتتأذي اذا لم تربطيه جيدا" قالها وهو يربط حبال حذائي ببعضها لاكتفي انا بشيء واحد "اوووبسس". وقف ضاحكا ليعبث بشعري "فتاة مضحكة" "اايييشش" قلتها بانزعاج لاعيد ترتيب شعري من جديد، مد يده لي"هيا بنا قبل ان نتأخر" امسكت يده بفرخ لنبدأ بالسير ويكمل هو خديثة" اليوم ستظهر نتائجنا" قلت له بعد تنهيده" اااه لا تذكر ذلك، انا متوتره وخائفه جدا من الا انجح"، ابتسم هو لي تلك الابتسامه البريئه التي اغشقها ليردف" لا تقلقي بالتأكيد ستنجحين، انا واثق من ذلك فانا من درستك" نظرت له انا بانزعاج "مغرور جداا" وهو اكتفى بالضحك فقط.
"حسنا استمعوا جميعا" قال المعلم ليسترق انتباه الطلاب واكمل" لقد انتهيت من تصليح امتحاناتكم، ومن اناديه فليأت ويأخذ علامته".
كنت متوتره بشده وسوهو من كان جالس بجانبي كان ممسكا بيدي المرتجفه من تحت الطاوله، لوهلة شعرت وكأنه امتحان الدخول للجامعه بسبب توتري الشديد ولكن مفاجأه سوهو التي اخبرني عنها هي من جعلتني اتوتر بهذا الشكل.
نادى المعلم باسمي لاقف واتقدم ببطئ وامسك ورقة العلامه رجعت مكاني ولم افتحها"الن تري علامتك؟؟" سأل سوهو بأستغراب لاجيبه "ليس الان". لم يمر الكثير من الوقت لتنتهي الحصه ويخرج الطلاب للاستراحه، اما انا فامسكت سوهو واخذته ورائي لمكان خال من الطلاب "حسنا، الان سأرى علامتي ولكن لا تسخر مني اذا كانت منخفضه" قلت له محذره ليضحك ويقول" ولما سأسخر منكِ؟!!"، "لانك حصلت على اعلى علامه بالفصل، لا اعلم حقا من اين تأتي بعقلك هذا!!"، "الم يخبروك بانه يجب عليك العمل بالبرامج الكوميديه" قال سوهو وهو يحاول كتمان ضحكته لاصرخ به بانزعاج "يااااا، اصمت سأفتح الورقه". فتحتها ببطئ لارى علامتي وابتسامتي شقت طريقها نحو وجنتاي " لقد نجححححححتتتت" صرخت بها وانا اقفز "لا اصدق ذلك" احتضنت سوهو بشده من بعدها "ياااا على رُسلك، انه ليس امتحان دخولك للجامعه"قال سوهو وهو يسعل بسبب اعتصاري له، لابتعد عنه واردف "ولكن مفاجأتك لي مهمه بقدره، هيااا اريد ان اعرف ما هي"، "حقا!! حسنا اذا، هيا بنا". امسكني من يدي لاسير خلفه، وصلنا باب قاعة الرياضه ولكن قبل دخولي غطى سوهو عيناي بعصبه للعين، لم اكن ارى شيء او اسمع شيء فقد كنت اشعر بسوهو ممسكا بكتفاي ويدفعني للامام. بدأت تدريجيًا ارى الضوء ليتضح لي كل شيء وسوهو الواقف امامي ممسكًا بكعكة عيد ميلاد وصوت من حولي من الطلاب والاصدقاء يهتفون باغنية عيد الميلاد ايضا، تقدم سوهو نحوي ليهتف بالقرب مني "كل عام وانت فتاتي التي احب" تلت كلماته اللطيفه قبلة منه على وجنتي ليقول لي بعدها "هيا تمني امنيه واطفئي الشموع" اغمضت عيناي لثواني وفتحتهم لانفخ على تلك الشمعات التي رسمت عمري.
انتهى اجمل يوم دراسي مر علي في خياتي فسوهو حقا فاجأني بمعرفته لعيد ميلادي، حتى انني انا نفسي نسيته. كنت كالعاده ممسكه بيده ونحن عائدون للبيت "أتعلم انك حقا فاجأتي، وقد تذكرت انه يوم ميلادي فقد عندما رأيت مفاجأتك، فنتيجه الامتحان ومفاجأتك قد انسيتاني عيد مولدي كليا، ولكنها كانت حقا جميله جدا، وانا مسروره بذلك كثيرا"، "وانا سعيد لانها اعجبتك، لقد كنت أُعد لها منذ يومين، ما يهمني الان بحياتي هو فقط ان تكون فتاتي سعيده". افلتُ يده لاقف امامه "ولكن انا منزعجه بعض الشيء منك" وقف امامي متفاجأً "لمااذاا؟؟" "انا لم انل هديتك بعد" ضحك بخفه لتتحول ابتسامته البريئه الى ابتسامة خبيثه" اتعلمين انني كنت اتهيئ لها منذ مده"، اوووه حقاا، لكنني لم ارى شيء حتى الآ...." قاطعني بمهاجمتة بتلك القبله الرقيقه على شفتاي، ذبت بها ولذلك لم استطع ابعاده، فقط بادلته اياها بكل حب. ابتعد عني ليردد كلمه واحده همتُ بها "احبك" واعادني الى احضانه من بعدها.
انتهى😊
