-
في عصر انتشرت به التكنلوجيا بشكل كبير , في ذلك المكان الذي يوجد به مجموعة من الدول
فيها القوي والضعيف . . في صباح يومٍ دافئ , الجميع يقوم بعمله , يسعى لكسب المال
ولدى كل شخص امر يهتم به , يقلق من اجله , حتى تلك اللحظه ! . . الساعه 1:58
الوقت الذي تردد صوت طلقة الرصاص في القصر الملكي في اذني الجميع , ذلك الوقت الذي
وقف الجميع في دهشة , التي فيه اتحدت افكار الجميع من كل الدول , عنوان كل الصحف
كل الاخبار , الكلمات التي تكررت كثيراً بين الجميع (( الدولة العظمى تخسر رئيسها ))
تلك الدولة المسيطره , القوية , والظالمه ربما , جميع الدول الاخرى تسعى لِإرضائها
, قيامها بكل ما تريد دون خوف , لذلك لطالما وجد لها كارهيين . . .
يوم الاثنين الذكرى 10 لجلوس الرئيس على العرش الملكي , أقام الرئيس حفل في قصره
الذي لطالما قيل عنه اعجوبة من عجائب الدنيا لِكبره وجماله , قد تم دعوة الكثير من الوزراء
والمسؤولين واصحاب المناصب الرفيعه والحساسه في الدولة .
على الساعه الواحده بدأ الجميع يتوافد للقصر مع الحاجة لوجود بطاقة الدعوه الذهبية للسماح بالدخول
وبعد انتظار طويل جاء الرئيس ووقف على المنصه ليلقى خطابه , انقطع تيار الكهرباء لثوانٍ
تلقى الرئيس طلقة الرصاص على قلبه مباشره لضمان موته , بعدها عملت مولدات الطاقه البديله!
ذُغير الجميع , ولكن ابقى الحراس المكان محاصر لطالما القاتل بينهم.
المحقق :" بعد التحقيق مع الجميع هناك من هم مشتبة بهم ولكن لا توجد ادلة قاطعة لمعرفة القاتل
وكأمر من الرئيس الحالي , سيبقوا محجوزين حتى تظهر الحقيقة ".
السؤال المتداول بين جميع الدول , من القاتل او بمعنى اوضح من الخائن !
. .
القضية الاكثر جدلاً , الاكثر تعقيداً , مرّ اسبوع واسبوعين والمحاولات باءت بالفشل
ولكن يوجد واحد فقط حسب قوله يمكن ان يكتشف من الفاعل!
اشار احد الحراس الى عالِم ! نعم هوَ عالم بعيد ان افكاره المجنونة !
لطالما اتى لزيارة الرئيس طالب منه ان يوفر له الامكانات والمواد والتكاليف المالية لأثبات
نظرية عمل عليها كثيرا , ولكن من يمكن ان يصدق او يهتم بامور تكاد ان تكون مجنونة ومستحيلة !
أنت تقرأ
إحياء نظرية
Science Fictionقصة قصيرة نوعها : خيال علمي , بوليسيه نبذه : تحصل جريمة كبيره وتسبب صدى كبير في العالم ! المجرم لم يتم اجاده , لهذا تم اللجوء الى احد يدّعي انه يستطيع العوده بالزمن ! هل الامر معقول ؟ هل سيحصل الامر ؟ هل سيتم ايجاد القاتل ؟ . . .