بعد أول يوم مواعدة لبيكهيون و يونغ مي أستمر بيكهيون بأعتنى بيونغ و بمقابلتها كل يوم في المدرسة و بعد المدرسة حتى أن يونغ أعتادة على بيكهيون كثير و ازداد تعلقهم ببعض بفتره قصيرة جدا
أما مين سوك فبقي في منزله 9أيام يفكر بالذي حدث بينه و بين لي هانا و بأن يونغ قد واعدت
و لي هانا أستمرت في عملها و في التفكير في مين سوك ولكن لا أحد من الاصدقاء الثلاثه يرى الاخر و كل واحد فيهم يفتقد للأخر
في اليوم 10 وبعد المدرسه و بينما يونغ و بيكهيون يسيران ليغادر لتناول الطعام تلقت يونغ مي رساله من شخص يقول لها بأنا والدها متعب و انه بحاجه لها جدا و ارسل لها مكان عيش والدها وبعد قرائتها لرساله تغيرت تعابير وجههه
بيكهيون : ممن الرساله مالذي موجود فيها
يونغ مي :لا أعرف ولكن يقول بأن والدي متعب
بيكهيون : هيا لندهب
يونغ مي : انت تعلم مالذي فعله بي و بأمي
بيكهيون : لندهب فهو بحاجتك الان
يونغ مي : حسنا لنغادر
صعد بيكهيون و يونغ السياره و قاما بذهب الى العنوان
بيكهيون : أظن أنه هذا المنزل
يونغ مي : أنا حقاً متوتره و أشعر بالخوف
بيكهيون : عزيزتي لا تقلقي أنا لن أدعكي
يونغ مي : ارسو
قام يونغ برن جرس منزل والد يونغ تفاجأة يونغ برؤية سيدة جميله بعمر والدتها تفتح الباب
بيكهيون : أنيوا هاسيو سيدتي
السيدة : يونغ والدك ينتظركِ
يونغ مي : و لكن من أنت
السيدة : هذه قصه طويله فلتدخلا الان
يونغ مي : أريد أن أعرف من تكونين
السيدة : أنا زوجة والدكِ
انصدمت يونغ من الاجابة قررت المغادرة و لكن بيكهيون قام بأمسك بيدها
بيكهيون : لندخل
يونغ مي : حسنا
دخلت يونغ مي لرؤية والدها و قامت زوجه والدها و بيكهيون بتركهما وحدهما رأت يونغ صور والدها مع زوجتها
والدها : لقد أتيتي أخيراً
يونغ مي : تبدواً مقربان جدا و كأنكم تزوجتما عن حب
والدها : أنا أسف يا أبنتي أنا حقا متعب لا أريد الموت قبل أن تسامحيني
يونغ مي : أن كنت خائفٌ من هذا فالمادا هجرت أمي و لم تسأل عني يومً كف أنا سئمت من قولك لي بأنك أسف فلتدعني وشأني
بينما يونغ مي كانت تتحدث مع والدها بيكهيون و زوجة والدهايجلساً معنا
زوجة والدها : هل أنت صديقها
بيكهيون : ديه
زوجه والدها : والدها يعاني من السرطان في رئة
بيكهيون : ماذا أنه خطير جدا
زوجه والدها : اجل و قد سئم من العلاج و قرر البقئ في المنزل و يريد من يونغ أن تسامحها على ما فعل أرجوك أفعل شيئ فهو أيضاً قد عانه من اجل يونغ وهي ترفض مقابلته و لا يريد أخبارها بمرضها و لماذا قد هجرا والدتها
بيكهيون : أنا حقا لا أعلم ماذا أقول لكي لم أكن أتوقع أن مرضه خطير جدا
غادرت يونغ من غرفة والدها و سمعت حديث زوجه والدها و بيكهيون و قامت بكسر مزهرية دون أن تشعر و خرجت مسرعه
و قام بيكهيون بالحاق بها
بيكهيون: يونغ أنتظري
