فتاة القناع

البرت ١

انطونيو :-
هل تمزح معي الان الم تراها انها فتاة قبيحه كيف لي ان احبها او حتي ان اهتم بها يا صديقي ، كل ما في الامر أني بحاجه لها ﻭ بشدة من اجل ان أتمم هذه الصفقة ، الا يمكنك ان تعرف هاذا من مجرد النظر الي ﻭ اليها

اليكس :-
نعم لقد لاحظت انك لا تحبها ﻭ لهاذا أقول لك توقف عن ذالك قبل ان تؤذي نفسك ﻭ تاذيها هي ايضا ، اتعلَّم كيف تنظر لك ، ان نظراتها كلها حب ﻭ شوق ﻭ هذه النظرات ستادي الي اذائك ﻭ إيذائها

انطونيو :-
ولكني لا اريد ان انهي كل هذا الي ان تتم الصفقة فتوقف عن وعظى ، ﻭ بالمناسبة انا اعلم أني مخطئ ولكن ان مستقبلي كله يعتمد علي هذه الصفقه فأرجوك ساندني فيما افعله الي ان تتم هذه الصفقة ، ﻭ أعدك بعد ان تتم سأذهب اليها بنفسي ﻭ اعتذر منها ﻭ اخبرها بكل شئ ﻭ أني فقط كنت معجب بها ﻭ لم احبها أرجوك صديقي من اجلي .

اليكس :-
حسننا هذه المرة لا غير .

ابتسم انطونيو ﻭ هو سعيد ولكن ما لا يعلمه هو ان هنالك شخص اخر قد استمع الي هاذا الحوار ﻭ هي فتاه عندما سمعت هاذا قامت باسقاط الهدية التي كانت في يدها ﻭ ظلت تبكي بصمت ثم توجهت الي منزلها الخالي و البارد الذي كانت منذ ايام تشعر انه اصبح دافئ ﻭ هي خائبت الظن فالشخص الوحيد الذي أحبته ﻭ ظنت انه يبادلها الإحساس ولكن لا فهي اغبي شخص لانها تركت هاذا الشخص يستغلها ﻭ بمنتهى السهولة ﻭ بدون ان تدري انها حقا غبيه لانها ظنت انها ستجد الحب ﻭ لانها صدقت ما تشعر به ﻭ صدقته فمن سيحبها فحتي والدتها لم تحبها ﻭ لم تعاملها علي انها ابنتها ﻭ لو مرة واحده اذا هاذا الشخص الذي لا تعرفه ﻭ التي تعرفت عليه من شهور معدوده سيحبها كيف لماذا هي دائما يتم إيذائها من الأشخاص المقربين لها ﻭ الذين تحبهم