10

360 15 6
                                    

استعدت هيلين ﻭ ارتدت ملابسها المكونة من بلوزة خضراء اللون علي بنطال جنز ﻭ تركت شعرها البني منسدل علي أكتافها ﻭ توجهت من منزلها الي المكان الذي قضت به اغلب ايام حياتها نعم لقد توجهت الي حيث قضت طفولتها ﻭ بدايت شبابها ﻭ عندما تتذكر هاذا المكان ﻭ الأيام التي عاشت فيها هنا ﻭ كم كانت هذه الأيام تعيسة ﻭ بالرغم من ذالك عرفت من خلال هذه الأيام علي شخص أحبته من كل قلبها بعد ان اعتقدت انها لن تحب احدا أبدا بسبب القناع الذي ترتديه ﻭ لقبها ﻭ لكن حدث عكس ذالك

ديانا او هيلين :-
عودي الي الماضي :-
مرحبا انا اسمي الحقيقي هو ديانا روبرت ﻭ اسمي الاخر هو هيلين هاذا لا يهم الان نعم انا هي الفتان التي تم التخلي عنها حسننا لقد تم التخلي عني من قبل حسننا من أين ابدء هل من قبل ٤ أشهر ام من يوم مولدي، اذا سأبدأ من يوم مولدي انا ولدت عام ...... ولكن من يوم مولدي ﻭ أمي لا تحبّني ﻭ هي من قامت بإطلاق علي لقب الفتاه القبيحة ﻭ انا حقا الي الان لا اعلم لماذا قامت أمي بإطلاق هاذا اللقب علي ﻭ لماذا تكرهني أمي ﻭ لماذا لا تحبّني ﻭ لانها كانت تخبرني انها تكره ان تري وجهي القبيح فقامت بوضع قناع بشع علي وجهي لتغطيته ﻭ لأَنِّي أحب أمي ﻭ لا اريد ان أزيد من كرهها لي قمت بوضعه بدون اي اعتراض من جهتي املتا ان تعلم أمي كم احبها ﻭ اريد ان أسعدها حتي لو ادي هاذا الي ان اقدم علي قتل نفسي من اجلها ﻭ لهاذا ظل هاذا القناع علي وجهي ﻭ لم أقم بخلعه ، ﻭ لكن عندما بدأت الذهاب الي المزريه لأول مرة سألت مدرستي أمي عن اسمي فقامت أمي بأخبارها بان تناديني بالفتاة القبيحة ﻭ من هاذا اليوم ايقنت ان هاذا هو الاسم الذي سيتم مناداتي به الي ان اموت ولكن مدرستي ألقت نظرة علي علي ورقي ﻭ عرفت ان اسمي هو ديانا ﻭ ان هاذا الاسم التي أخبرتها به أمي هو لقبي ﻭ بسبب اللقب الذي أطلقته علي أمي ﻭ القناع الذي أرتديه لم يكن لدي اي أصدقاء حيث ان الجميع كان يخاف من الاقتراب مني ﻭ التحدث ﻭ هاذا لاعتقادهم أني قبيحه فعلا ﻭ مخيفه ﻭ لهاذا لم يكن لي اي أصدقاء ﻭ هاذا ادي الي ان اشعر أني منبوذة ﻭ وحيده ﻭ لكن هاذا لم يهمني لان لدي أمي ﻭ لقد استمر هاذا الامر الي ان اصبح عمري ١٦ عاما ﻭ في هاذا العام حدث ما لم أكن اتوقعه حيث كنت عائده من مدرستي كالعادة ﻭ عندما دخلت الي المنزل لم اجد أني لقد اعتقدت انها ذهبت لشراء شئ ولكن مر الكثير من الوقت ﻭ أمي لم تظهر او تعد ﻭ لهاذا قمت اشغل نفسي من اجل ان لا تراودني الأفكار السيئه ﻭ الاحتمالات ﻭ الظنون ﻭ توجهت الي حقيبتي التي ألقيتها علي المنضدة فوجدت ان بجانب الحقيبة توجد رسالة من أمي تخبرني فيها انها قد ملت مني ﻭ من الوحش العفن الذي ولدته لذالك تركتني ﻭ ذهبت لانها لم تعد تحتمل ان تراني أمامها لأَنِّي اثير اشمازازها ﻭ أشعرها بالغضب ﻭ هي لم تعد ترغب بان تشعر بذالك بعد الان ، ولكن هل يمكن ان يهتم ﻭ لو شخص واحد فقط بما اشعر به انا حقا اتسائل ما هو الذنب الذي اقترفته ليتم معاملتي بهاذه ألطريقه ﻭ ما هو ذنبي اذا ولدت قبيحه انا لم أقم بخلق نفسي الا يمكن ان يتغاضو عن منظري الخارجي ﻭ يهتمو بما لدي من اخلاق ﻭ طباعي ﻭ طريقا تصرفي ﻭ اهتمامي بما حولي ﻭ لأكن لا الجميع يهتم بالمظهر الخارجي علي هذه الأشياء حتي أمي اليست أمي اذا يجب ان تهتم بمشاهير ﻭ ان ترعاها ﻭ تهتم بعواطفي ﻭ لأَنِّي ولدت قبيحه كان يجب عليها ان تهتم بمراجعات مشاعري ﻭ التخفيف عني لا ان تزيد من هاذا ، ﻭ لقد استطعت ان اتجاوز ذالك ﻭ ان اكمل حياتي بعد تركها لي ﻭ أصبحت لا اهتم لأحد مهما كان ، حقا كيف اهتم ﻭ هم من لا يهتمون لي ، انا حقا لكرة هؤلاء الأشخاص ﻭ طريقة تفكيرهم ﻭ لكن بالرغم من ذالك كله كنت دائما الشخص الذي يتفوق عليهم من الناحيه العلمية حيث كنت احتل المرتبه الأولي دائما علي فصلي ﻭ مدرستي ثم جامعتي ﻭ لم يكن هناك احد يستطيع منافستي في هاذا الشئ ﻭ كان دائما جميع من معي يندهشون من أني احصل علي المرتبة الأولي دون منازع بالرغم من أني الفتاه القبيحة ﻭ لهاذا قامو بإضافته كلمه الي لقبي ﻭ اصبحو يلقبوني بالفتاة القبيحة المجاهده ﻭ لقد كنت أفضل هاذا اللقب لانه يوضح أني مجاهديه فعلا ﻭ أني متفوقه عليهم ﻭ لقد مرت هذه المرحلة ﻭ انهيت دراستي ﻭ من ثم وجدت ان هنالك شركة يوجد بها وظائف غير شاغلة ﻭ بالطبع قمت بتقديم ورقي ﻭ لقد حدث ﻭ تم اختياري انا ﻭ مجموعه من المتقدمين من اجل ان المقابله ﻭ انا أمل ان يتم توظيفي بالرغم من لقبي ﻭ القناع الذي ارتدية ، ﻭ في اليوم التالي استيقظت مبكرا ﻭ ذهبت الي المقابلة ﻭ حدثت المفاجئة ............

فتاة القناعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن