السجينة » بقلمي:انوشه خآن
* اريد ان اكون ( مثلك ) غير مُبالية بشيء
واريدك ان تكون ( مثلي ) لا يسعك التفكير بغيري
السجينة » بقلمي:انوشه خآن
امضيت وقت طويل مع تبارك كانت فتاة لطيفة جدا اسلوبها عفوي
تبارك: اكول ليلآ شكلج مو مال وحده عمرها 19 او 20
ابتسمت ليلآ: شكد تنطيني
تبارك: 24 او 25
ليلآ: عمري 25 سنة بس تركت الدراسه لفترة طويلة بسبب الظروف وهسه رجعت الها قبل سنة امتحنت سادس وطلعت هندسةة
تبارك: يي هنا السالفة .. يلا كومي خلص الدوام خلي نرجع للبيت ( انحنت لمستوى لمى وقبلتها ) جيبيها وياج مره ثانية كلش حبيتها هالحلوه هاي
ليلآ: ان شاء الله سلام
عدت إلى البيت اطعمت لمى ثم نيمتها فقد تعبت ثم خلدت انا للنوم بعدها لستيقظت كنت طوال هذه الايام اشغل نفسي بالدراسة كنت اتعبها جدا وارهقها ايضا من دون ان اشعر كان هذا افضل حل لكي اتناسى الذي حدث قويت علاقتي مع تبارك كثيرا اصبحت اقرب شخص لي هي الوحيدة التي تعلم بمشاعري حتى نجم لم أقل له ماذا بي
السجينة » بقلمي:انوشه خآن
كنت جالسه انتظر وصول تبارك خرجت من المحاضرة من شدة تعبي وارهاقي اتت وهي تحمل طعام معها
تبارك: هاج شكد عوبة انتي
ابتسمت لها: ليش شسويت
تبارك: منو اجة ينغمي عليها قبل شوي مطيه مايحبج ليش تدمرين نفسج هيج تره هو شاف حياته من زمان
المتني كلمتها لم اقل شيء بقيت صامتة
جلست بجانبي وقالت: ليلآ ادري حجيي هسه يوجع بس ما اريدج تبقين هيج سجينةة بحبة تحرري وشوفي حياتج من حقج تشوفين حياتج مثل ما هو شافها
ليلآ: لا تسأليني ولا تكليلي شوفي حياتج حياتي مو شي راحت من زمان
تبارك: الحجي وياج ضايع يله امشي نرجع للبيت يله
توجهت معها الى البيت ذهبت هي لبيتها وانا ذهبت للبيت صعدت الى غرفتي غيرت ملابسي ونمت بدون تفكير
استيقظت على صوت الهاتف يرن رأيت المتصل ثم اجبت
ليلآ بنعاس: نعم
السجينة » بقلمي:انوشه خآن
نجم: ثول شبيج نايمة شوكت تدرسين اذا هيج
ليلآ: هسه مخابرني حتى ترزلني
نجم: اييي بس علمود ارزلج
ليلآ بملل: والله.مالي خلك خلي اروح يلا باي
نجم: لحظة لحظة صدك مخابرج على غير شي
ليلآ: ها شصاير
نجم: امج
رمشت بسرعه ليلآ بخوف: شبيها امي احجـي
نجم بتوتر: اليوم اخذناها للمستشفى طلعت مريضة قلب
ليلآ بصدمة: نجم اذا جاي تنصب علي حباب لا تنصب ما اتحمل والله گلبي خلصان
نجم: والله ماجاي انصب عليـج تردين تتاكدين خابري مي وشوفي هسه اجه ياسر من يمهم وكال
اغـلقت الهاتف بسرعة ثم اتصلت بمي .. انتظرت على نار حتى ردت علي
مي بصوت باكي: الـو
السجينة » بقلمي:انوشه خآن
اغمضت عيني بقوة: يعني صدك امي بالمستشفى
مي بضعـف: ليلآ ما اكدر وحدي الله يخليج رجعي درسي هنآ سوي الي تردينه هنآ بس تعالي خايفة والله خايفة
ليلآ: لا تخافين راح ارجع بس صبري كم ساعة ديري بالج على امي على ما اجي لا تخلينها تتعب
اغلقت الهاتف تجمعت الدموع بعيني اخرجت حقيبتي ووضعت بهآ ملابسي وجميع اشيائي سمعت صوت طرق على.الباب
ليلآ بصوت مبحوح:ادخـل
تيم
قد انتهى اسبوع كامل اشتقت للبيت ولابنتي لا اعلم لم اشعر بلذة كبيره اشتقت لتلك المشـاكسة التي تتحداني حين دخلت للبيت كنت ابحث عنها علمت إنها بغرفتها توجهت لها سمعت صوت بكاء يبدو انني اتخيل طرقت بابها .. بحق كانت تبكي دخلت اليها فتحت عيني باستغراب
تيم: ام عيوون وين رايحه؟
