ابتسمت بلطف و تحدثت "اهلاً ايها اللطيف ما أسمك ؟"
عقد حاجبيه ببراءة و نظر لما حوله و تحدث بخفوت "أ-أنا ؟"
ابتسمت و قرصت وجنتاه ليقهقه بخجلاجبت طابعاً قبلة على جبينه "طبعاً انت ، هل هناك لطيف غيرك ؟"
"ا-اسمي هاري !" قال بحماس و خجل بذات الوقت لاقهقه بخفة لردة فعله
قلت "أتعرف من أكون بيبي ؟"
هز رأسه بالنفي لابتسم بدفىء "أنا اكون لوي ، ستنتقل معي منذ اليوم."
يعبس و يعقد حاجباه بعدم رضا "لن أذهب معك سأبقى مع ماما."
سيكون ذلك صعباً ، اتنهد و اذهب للجلوس بجانبه"انظر لي بيبي ، ماما ذهبت فوق الى الاعلى." هو اومأ بفضول لاكمل
"هي ستكون بخير اذا كنت فتى جيد و استمعت لما اقول لك ان تفعله." قبلت وجنتهعبس و امتلأت عيناه الزمردية بالدموع "هي لا يحق لها الذهب انا اريدها ان تبقى معي."
"اوه لا بيبي انظر لي ، أنت عليك ان لا تبكي انا اريد رؤية ابتسامتك ، هيا ابتسم لا اود رؤية دموعك هي لاتليق بجمال عيناك الفاتنة." همست مداعباً خصلات شعره المجعدة و ضممته الي بمحاولة لجعله يهدأ
سالت بصوت خافت "تحب الحلوى بيبي ؟"
هو اومأ رافضاً الابتعاد عن حضني"كل ما كنت فتى جيد سأخذ لك ما تريد من الحلوى ، و كل ما اسرعت بالمجيء معي سأحضر لك دب محشو بالحلوى." قلت بحماس بمحاولة لاسعاده
"أريد ماما." همس و دعك عيناه بلطف ليرق قلبي عليه
"بيبي لا يمكنني تركك وحدك علي رعايتك ، هيا تعال معي سأريك مفاجأة سوف تعجبك."
اخذت بيداه و وقفت لمساعدته ، صرخت "مارك !" هو حارسي الشخصي
"اجلب كل ما يحتاجه هاري الى المنزل نحن سنذهب الآن ، ساتصل لك و اعلمك عما يحتاجه لاحقاً و ساجلب لك بعض من الحراس الاخرون." قلت بصرامة
"نعم سيدي." هو قال باحترام و ابتسمت ك شكر و استقمت مجددا لاذهب للسيارة مع هاري
فتح لنا السائق و انتظرنا الى ان نركب و اغلق الباب ليذهب بجهة السائق
ابتسم بدفىء و انظر اهاري المتوترهو عليه ان يتوتر حقاً ، هم لم يعتد الخروج من المنزل و لم يعتد على لقاء الغرباء
امه كانت صارمة جداً اتجاهه و لم تسمح له برؤية العالم من حوله قائلة ان البشر لا يرحمون
و انهم سيتغلون طيبة قلبه و لطفه لمصالحهمعرفت كل ذلك من والدتي هي تكون صديقتها ، اعني والدته هي صديقة امي
و علمت منها انه يعاني من عدم الفهم احياناً بسبب أن عقله اصغر منههو بالثامنة عشر و عقله صغير جداً ، هو لا يمتلك اي اقارب لذلك اتحمل مسؤوليته الآن
اعني امي خارج اوروبا هي تعيش بتشيلي ، لا اعلم ما الغرض من ذلك