هيا بنا

2.9K 106 36
                                    

كانت اسمك نائمة عندما رِن هاتفها فقامت بانزعاج ونظرت للساعة وكانت لا تزال 9:00 صباحا ورددت
اسمك : من هذا المزعج الذي يتصل في هذا الصباح المبكر وَلَكِن عندما رأت اسم المتصل قامت تقفز ثم هدأت نفسها وأجابت
،،،،،،،،،،،،،،،،،، اسمك : صباح الخير.
دونغهي : صباح الخير كيف حالك 
اسمك : بخير اوبا هل يوجد شئ لتتصل في الصباح المبكر
دونغهي : اجل هناك شي مهم اريد اخبارك به هل أستطيع  ان أقابلكي بعد ساعة في الحديقة القريبة من منزلكي
اسمك : آه ،،،،،اجل بالطبع سأكون هناك بعد ساعة
دونغهي : ☺️ جيد الى اللقاء
اسمك: 😊 الى اللقاء،،،،،،،
عند انتهاء المكالمة قامت اسمك بالقفز في ارجاء الغرفة والرقص من الفرح انها ستقابل دونغهي
لكنها توقفت بشكل مفاجئ وقالت في نفسها
( لماذا يريد مقابلتي ،،في وقت مبكّر هكذا ،آه لا يهم المهم أني سأقابله )
ركضت اسمك الى الحمام وقامت بالاستحمام وخرجت
ارتدت بنطال جينز اخضر غامق وقميص ابيض طويل قليلا ووضعت شال ع رقبتها وأخذت حقيبتها وذهبت للحديقة
اما دونغهي قد ارتدا بنطال اسود جينز وقميص تيشيرت احمر غامق وجاكيت سوداء وأخذ هاتفه وخرج .
،،،،،،،،،
انتضرت اسمك عشر دقائق ووصل دونغهي وقام بمناداتها فنظرت خلفها وكادت تموت من الفرح لرؤيته
فهو كان له شهر لا يكلمها كثيرا بحجة انشغاله فهم أصدقاء طفولة وتعرفه عندما يكذب عليها
ولكنها ذهبت فرحتها عندما رأت عينيه يبدو عليها الحزن ،
اسمك : دونغهي يا مابك لماذا انت حزين
دونغهي : يا عن ما تتكلمين أنا لست حزين أبدا انضرب أنا ابتسم
اسمك : اتظنني غبية أنا أعرفك منذ وقت طويل واعلم انك لست بخير ما الامر
دونغهي 😀: ما رأيك بقضاء اليوم معي منذ مدة لم نخرج معا .
اسمك : حسنا لك ستخبرني ما بك ،وألا لن اذهب معك .
دونغهي : حسنا لكن ليس الان أوكي .
اسمك : حسنا ، ولكن الى أين سنذهب .
دونغهي : اولا ،لتناول الافطار
            ثانيا ، للملاهي
           ثالثا ، سأخبركي بسر
اسمك ؛ سر ما هو ،اخبرني الان
دونغهي : لا ، الم أخبركي ليس الان
اسمك : حسنا ، لنذهب لنأكل
دونغهي : حسنا
،،، الراوي :
ذهبا معا الى مطعم قريب وتناولا الافطار مع سماع اخر اخبار كل منهما
وعندما انتهيا خرجا للملاهي وأخذا سيارة اجرى ( تاكسي )
وهما بالسيارة ،،،،،،اسمك : لماذا اخذنا تاكسي أين سيارتك ،
دونغهي : لقد ارسلتها للتصليح
اسمك : آه
،،،، وعند وصولهما نزلا ودخلا للملاهي
ولعبا بكل الألعاب ومستمتعا بوقتهما لدرجة ان اسمك نسيت ان دونغهي سيخبرها سر
عند انتهائهما كان دونغهي يمشي امام اسمك وهي خلفه ،فتقدمت اسمك وأمسكت طرف جاكيت دونغهي
فالتفت خلفه وسألها
دونغهي : آه،،، ما بكي
اسمك : امّم في الحقيقة أنا جائعة كثيرا
دونغهي : ههههه حسنا لنذهب لتناول الطعام
،،،،،،،،،
عندما انتهيا من تناول الطعام خرجا من المطعم وقال دونغهي
دونغهي : اسمك هناك شي اريد اخبارك به
اسمك : آه ، ما الامر
دونغهي : منذ شهر ، قد وصلت رسالة طلبي للجيش
،،،، هنا توقفت اسمك عندما قال دونغهي ذالك
وقالت : ما الذي تقوله أليس أمامك 6 أشهر بعد لما السرعة
دونغهي : اجل لكن أنا قد طلبت ذلك
اسمك : ماذا ،لماذا ذلك
دونغهي : لأَنِّي .......
اسمك : ماذا
دونغهي : احبكي ، وأريد ان انتهي بسرعة لأعود اليكي
اسمك : 😧 دونغهي أنا .....
اسكتها دونغهي بقول : لا اريد ان اسمع جوابكم الان عندما اعود اخبريني حسنا ، كانا قد وصلا لباب منزل اسمك
فذهب دونغهي بسرعة قبل ان تجيبه اسمك
هي في نفسها
( احمق انتضرت كل هذا الوقت ليخبرني بحبك ،آه لما ذهب بسرعة كنت اريد اخباره كم احبه ايضا
لا بأس سأذهب غدا وأخبره ولكن لم يخبرني متى سيذهب ، آه عقلي من التفكير سأنام )
نامت اسمك وهي تفكر به
،،،،،،، اما عند دونغهي فوصل الى المنزل والقى التحية على والديه وذهب الى غرفته وعندما فتح الباب ودخل ضربت قدمه بالحقيبة الموضوعة ع الارض
فتنهد بإحباط وذهب للنوم
---------في الصباح التالي استيقظت اسمك مع ابتسامة على وجهها
فقد كانت فرحة لانها ستذهب لإخباره بحبها له ومبادلتها مشاعره
ذهبت للحمام واستحمت وارتدت فستان وردي ربيعي جميل وخرجت لمكان عمله
وعندما وصلت سألت عنه وأخبرها زميله في العمل انه قدم استقالته منذ يومين
فتفأجئت وقالت في نفسها ؛ لما السرعة هل ما اظنه صحيح ،،،،،

فأخذت تاكسي وذهبت الى منزله ففتحت والدته الباب
والدته: آه مرحبا عزيزتي اسمك هل أتيتني لتوديع دونغهي ، أسف لكنه قد ذهب بالفعل
اسمك : ما ذهب الى أين
والدته : الم يخبركي بذهابه للجيش
اسمك : اجل اخبرني ولكن لما ذهب بهذه السرعة ،اريد ان اسأ لك ما رقم كتيبته اريد ان أرسل له الرسائل
والدته : لست واثقة لكن أظن 281
اسمك : شكرًا لكي سأذهب الان الى اللقاء
والدته :حسنا قومي بزيارتنا حسنا
اسمك : اجل بالطبع باي
،،،،، ذهبت اسمك الى المنزل لكتابة رسالة لدونغهي لتؤنبه لعدم أخبارها بأمر السفر
اما دونغهي فقد التحق بكتيبته وبدأ تدريب
ومرت الأيام والأسابيع والشهور
مرت  6اشهر ع ذهابه للجيش وكان مستغرب فلم يصله رسالة واحد من اسمك وظن ان هذا جوابها ع اعترافه لها
وبعد مرور 6 أشهر اخرى ورد دونغهي اتصال من والدته
والدته : مرحبا عزيزي كيف حالك هل انت بخير
دونغهي : أمي اشتقت لكي أنا بخير ،
ولكن لم لم ترسلي الى رسائل أبدا
والدته : ما الذي تقوله لقد راسلتك الم يصلك شئ
دونغهي : الى أين ارسلتها
والدته : الى كتيبتك بالطبع رقم 281
دونغهي : ماذا 281 ،أمي رقم كتيبتي 218
والدته : مالذي تقوله حقا لا باس سأراسلك من الغد حسنا
دونغهي : حسنا ،آه علي ان أقفل أكلمكي لاحقا ال اللقاء
والدته : بالسلامه عزيزي الى اللقاء
،،،،،،،،،،،،، كانت والدت دونغهي قد نسيت انها أعطت اسمك الرقم الخطأ
ومرت الأيام وبقي يوم واحد ع خروج دونغهي كان في غرفته يوضب اغراضه ولكن قد جاء زميله وأخبره انه يوجد شخص يريده
فخرج دونغهي وهمو يفكر ( من يريدني )
عندما وصل دونغهي الى الغرفة طرق الباب ودخل ووجد ضابط من الكتيبة 281
الضابط : أيها الجندي دونغهي
دونغهي : اجل سيدي ، الضابط ناوله صندوق وقال
الضابط : لقد وصلت هذه الرسائل الى كتيبتنا باسمك 
دونغهي : آه حقا شكرًا لك سيدي
الضابط : حسنا ، وداعا
دونغهي : وداعا
،،،،،،،، نضر دونغهي الى الصندوق باستغراب وذهب لغرفته وقام بفتح الرسائل وقرائتها جميعها والفرحة ظاهرة عليه
في اليوم التالي تسرح دونغهي من الجيش وذهب الى منزله ألقى التحية ع والدته وترك حقيبته وخرج من المنزل مسرع
ذهب الى محل جد اسمك فوجده مقفل ، فذهب الى منزلها وأخذ يضرب الباب بقوة
ففتح الباب وخرجت اسمك وقد كانت علامات المفاجئة على وجهها لوكنها ابتسمت وصرخت ب نعم
وحضنت دونغهي  بادلها الحضن وقال
دونغهي باستغراب : لما الصراخ بنعم
اسمك : الم تخبرني عند عودتك أنا اخبرك بجوابي نعم / لا ، وها أنا اخبرك باني احبك ايضا بل أني أعشقك
دونغهي وقد كانت فرحته كبيرة جدا حضنها قم أخذ يدور بها وعندما توقف ابتعدت اسمك وقالت :
يا لم لم ترد على اي من رسائلي كنت قد قررت عدم مكالمتك لكن اشتياقي غلبني
دونغهي ضربها بإصبعه ع رأسها وقال لها : يا ما رقم كتيبتي
اسمك: 281
دونغهي : ما الرقم الذي على سترتي
اسمك :218
اسمك : ماذذذذذذذذذذذاااااااااا
دونغهي : من المخطئ أنا ام إنتي
اسمك انزلت رأسها وقالت : أنا حقا آسفة
دونغهي رفع رأسها وقبل جبينها وركع وقال : هل تتزوجنني
اسمك بصدمة : أنا ........
جدكي من النافذة : يا فتاة اقبلي هيا
إنتي نصرتي لدونغهي وقلتي : بالطبع نعم
فقبلكي بسرعة وإعادك لحضنه
وبعر مرور شهر تزوجتما وعشتما حياة سعيدة
------------------------ النهاية

بتمنى يعجبكم لان هاي اول كتابة الي
بتمنى الدعم
باي

🎉 لقد انتهيت من قراءة حبيبي في الجيش 🎉
حبيبي في الجيشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن