The Fucking Trick

46 2 3
                                    

انه ليس بالامر الممتع كونك وحيدا حتى إن بدى كذلك فإن رؤيتى للاشخاص المرتبطين تشعرنى بالبرود والوحده ، ليس لديك سوا اصدقائك انهم اكثر من رائعون لكن ماذا عن فتاتى التى اقدى معها عطﻻتى نسافر سويا ، و عندما احزن احتضنها حتى تعطينى القوه للمضى قدما فى حياتى ، من تدفئ شفاهى بانفاسها الساخنه وشفتاها الورديتان الرطبتان وعندما ابكى انظر لعيناها فتحتويانى وتملأنى بالسعاده ، هكذا كانت فكرتى عن الحب انه كل شئ سعيد وملئ بالامل ليس به اى مشكلات او صعوبات فقط تسقط فيساعدك الطرف اﻻخر على النهوض لم افكر انها من ستسقط وانا من يساعدها على النهوض ، كيف افعل هذا !
لن ابدأ بالجزء السئ ساحكى كيف تقابلنا من البدايه ..

" كانت ليله عيد القديسين اليوم المماثل لهذا اليوم تماما ، اتفقت مع بن و إدوارد للخروج واﻻحتفال بالعيد كالايام الخوالى تنكرنا وذهبنا للاحتفال شربنا ورقصنا واكلنا كثير من الحلوى ثم قررنا ان نخيف من يسير وحيدا فى الغابه فذهبنا واختبأنا استعدادا للقيام بالخدعه ، انتظرنا طويﻻ ..

بن : كفى لن يأتى احد لهذه الغابه اللعينه
إدوارد : يا إلهى انظر لقد جاء احدهم ، شش اصمتوا

كانت فتاه لم ارى وجهها من بعيد جيدا لكن بدت فى سن ال18 شعرها قصير وﻻ ترتدى مﻻبس العيد التنكريه ، قفزنا نحن الثﻻثه ثم بدأنا بالدوران حولها ، بدأنا نردد كلمات مخيفه من التعاويذ القديمه لإخفاتها

" الوهامورا وينجارديوم لافيوسا وى ﻻ مو نا اسبكتاكتويﻻر فيﻻموس "

بدأت الفتاه فى البكاء ووقعت على اﻻرض !
إدوارد : يا إلهى هل ماتت !؟
بن : انا خائف انا خائف
إدوارد : اصمت وكف عن تصرفات اﻻطفال هذه
نايل : كفى شجار علينا نقلها للمشفى
إدوارد : ﻻ محال سيسألوننا ماذا حدث ويأخذون بطاقاتنا وانت اكثر من سيتعرض للضرر
بن : ماذا سنفعل ماذا سنفعل ؟؟؟؟؟

إدوارد : ششششش صه اصمت هناك شخص قادم لنختبأ
بن : ماذا عن الفتاه !
إدوارد : اتركها
نايل : اللعنه ﻻ لن اتركها

ووجدت نفسي وحيدا بجانبها ! ، فحملتها على ظهرى وجريت حتى وجدت منزل قديم واختبأت فيه ، حاولت ايقاذها ولكن بﻻ فائده ، اشعر بالتوتر لان نبضها بطئ وتتنفس بصعوبه ! ، كان على ان اقرر ماذا افعل سريعا ، قررت اخذها لمنزلى ، فاتصلت ب لوى فهو اكثر من يساعدنى كما انه ليس كليام لن يظل يعاتبنى ويلقى باللوم علي

لوى : الو نايل عيد قديسين سعيد يافتى لم ارك اين انت ؟
نايل : هل تعلم الغابه الشرقيه
لوى : نعم ، لماذا ؟
نايل : تعالى واصطحبنى للمنزل بسيارتك هل يمكن ، وارجوك ﻻ تحضر ليام
لوى : طلبك بعدم احضار ليام دليل على انك قد وقعت بمشكله
نايل : ارجوك ان تسرع
لوى : انا فى السياره بضع دقائق وسأصل لك
نايل : وداعا ..

"اتصلت بطبيب صديقى حتى يأتى ويراها"

لوى : يا إلهى من هذه !؟
نايل : سأحكى لك ماحدث فى الطريق هيا بنا

واثناء سيرنا على الطريق ، حدث ما لم يكن فى الحسبان ، إنها محطه شرطه ، بالطبع إنه عيد القديسين اكثر الاعياد شغبا ومشاكل ، فقمت بالتمثيل اننى نائم كالفتاه حتى ﻻ يشك الشرطى ان بها شئ

الشرطى : لما هما نائمين
لوى : لقد شربا قليلا فثمﻻ ، إنه عيد القديسين ، ﻻ تقلق
الشرطى : حسنا ، عيد سعيد
لوى : شكرا ، وداعا
نايل : ﻻ اصدق اننا مررنا بسﻻم لقد نجونا بأعجوبه يارجل !
لوى : افزعتنى !@

وصلنا للمنزل ووجدت صديقى الطبيب عند الباب اخذته ودخلنا وكنت احمل الفتاه فوضعتها على سريرى حتى يفحصها صديقى الطبيب آدم ، بدأ بفحص نبضها ثم فجأه قام بحملها واخذها للحمام وهو على عجله ! ﻻ افهم لماذا

نايل : ما ماذا ، إلى اين !؟
آدم : ﻻ اعلم لما هى من وقعت فى يدك حتى تفعل هذا معها

نايل : افعل ماذا قلت لك انها مجرد مزحه
آدم : مزحه ثقيله ، إملأ حوض اﻻستحمام بالماء البارد هياا
نايل : الجو بارد ستتجمد !
آدم : قلت لك بسرعه وسأحضر ثلج من ثﻻجتك وآتى
لوى : انا لست مطمأن !
نايل : انا اكاد اتجمد
لوى : طبعا فالماء بارد
نايل : من الرعب ...
آدم : تنحيا جانبا

ابتعدت انا ولوى فقام آدم بخلع مﻻبسها حتى يستطيع الماء غمر جسدها ، وبالفعل قام آدم بوضع جسدها فى الماء كله فبدأت فقاقيع الهواء تذداد ولكن جسدها اصبح ازرق من البرد وفتحت عيناها ، لقد افاقت !!

" The Black woods "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن