- لآ آعتقد إني سأشعر بآلرآحة يوماً ف بعد شهر سيعود ابي ..
-------ها هي تسمع صوت هاتفها مرا اخرى ، تقول في نفسها آنها رسآلة من ذالك المجهول
- يا ذآت آلشعر البني آلم تشتاقي لي ؟
يا اللهي من هذا هو يراسلني منذ شهر كيف له ان يعلم إني عراقية و هو ايضا يعرف تقريبا كل شيء عن حياتي لأول مرا آشعر بهذا الخوف في حياتي .
تبعد الافكارعن المجهول بعد ان سمعت امها تقول ان والدها سوف يعود بعد شهر .
تتمشى بخطوآت متثاقلة مع ثقه هي هكذا تتصنع آلبرود والقوى ، ابتسامتها تلك الممزوجة بالغرور قآدرة على ان توقع التائبين عن العشق .
آما وجعها هي حته في وجعها فاتنة ذالك الالم كيف له آن يختارها هي ؟
بهآ كل شيء يتمناه اي شاب اكثر ما جذبني اليها هي قوتها .
- علي !
صوت يخطفه من اجمل تألمه لها عبر النافذه
- اجل امي
- هل آنت مستيقظ !
كيف لا يكون و هو ينتظرها كل صباح ينتظر تلك الرفصة ليصحح ما فعله من ذنوب معها ، ايعقل ان تسامحه ؟
ها قد وصلت الى المدرسة ذالك المكان الذي بالنسبه للكثير هو الجحيم .
لكن بالنسبة لجلنار كانت مكان تفكيرها واخفاء وجعها .
ها هي رسآلة جديدة من ذالك المجهول !
" آنتي حقاً جميلة عندما تسرحين ، لطالما عيناك اربكوني ".
من هو ؟ هل يا ترى هو شخصا من اتباع ابيها ؟ اجل فابيها يمكنه ان يفعل اي شيء .
" من أنت و من اين لك رقمي ؟! ".
" آنا هو ذالك البعيد ، آنا المجهول ".
هي ما تزال بذالك الغرور ، الذي اتعبه منذ سنين ، لكنه كان يحبها .
- اهه !
- يا اللهي
- لقد اتت .
- متعجرفة
تلك الاصوات المزعجة ، نحن جميعا ننزعج عندما يتحدث عنا احد هكذا ، لكن هي لم يهمها فهي ومتاكده بل واثقة ان تكلمت سوف تجعلهم يركعون !
ها هي العيون كلها تتبعها لجمالها هي تكره نطراتهم تلك .
لكن لم تشغل بالها بهم ابدا ، كان بالها مشغول بذالك المجهول .
ايمكن ان يكون هو ذالك البعيد !
لكن كيف اتراه يتذكرها اصلا ؟
لالا ، لا يمكن ان يكون هو .صوت هاتفها آزاح كل فكرة من بالها .
انه آخيها ، ذالك الذي بالنسبة لها الاب و الصديق .
- الو !
- اين انتي ؟
- في المتنزه
- حسنا ، عودي الى البيت الان .هي حقا قلقة الان ، ما الذي حصل يا اللهي ، ذهبت الى البيت مسرعه .
دخلت ولكن لم يكن هنآك ضوء فأشعلت الضوء ، و رأت الجميع . صديقتها ، امها ، اخوانها الصغار و اخيها كان الجميع هنا و بيدهم قالب الحلوى ، انه عيد ميلادها فقد وصل ذالك الشهر الذي ولدت به .
- انه عيد ميلادي ، ها هو اليوم الذي سادخل به العشرينات !
الجميع بدأو يغنون لها ، و يرقصون . فهم يعتبروها فرحتهم يحبونها كثيرا . بعد ان انهو احتفالهم خرجوا ، فهم لم يكتفو بعد ، كانت ضحكاتهم تتعالى فهم يحبون الضحك .
عادوا في الساعة الواحدة صباحاً ، كانت سعيدة جدا فعائلتها و صديقتها المقربة معها لا شيء يمكن ان يسرق فرحتها الان .
عندما وصلو الى البيت رأت امام الباب علبةٌ مغلفة بشكل جميل ، كجمالها .
انتشلتها من الارض و فتحتها ، كانت متعجبه عندمآ رات ما بداخلها كان ذالك السوار الذي اضاعته منذ سنتان ، رأن ورقة مكتوب بها ." عيد ميلادك ، هو عيد ميلادي ! "
من المجهول .
أنت تقرأ
كَآلجحيم || Like hell
Romanceهآ هيَ تستيقظ .. هي بنظرهم آسعد مخآليق هذآ آلكون ~ آبتسآمتهآ آلمشرقة هي سر كل هذه آلقوة # رغم آلجحيم هي قويھ لم يرھ آحد دمعتهآ من قبل ! كيف لهآ ان تكون بكل تلك آلقوة ؟! آنا حقاً لا آفهم ..