عودة آلجحيم ~#

121 6 0
                                    




- اين هي ؟ لما هيا نائمة الى الان !

تسمع هذه آلكلمات و النار تشتعل بداخلها و من انت آنت اصلا لا تعرف عني شيء غير اسمي ،اليوم يخرج من السجن و هو مستمر فإزعاجنه اتمنى لو انه لم يكن ابي

تتمتم هذه الكلمات و هي تشعر بالغضب و الحزن . هل تعرفون ذالك الاحساس عندما تشعر بشيء بدآخلك يحترق من آلغضب و الدموع بعينيك و تتمنى ان تموت و تلعن نفسك الف مرا رغم ان لا ذنب لك ؟ . آجل هكذا تشعر هي .

- مرحبا ابي الحمدلله على سلامتك ، وآنا اسفة لم اكن نائمة لقد كنت آرتب غرفتك .

‎ينضر لهآ ب إحتقار و كانها عدوته نظرة آلكره بتلك العينين الصغيرتين ، و ذالك آلوجه آلمرعب . اجل آنتم تسألون كيف لها ان تكون جميلة و والدها بشع بكل شيء حته بآخلاقه .

سأقول لكم هي ورثت عيناها آلكبيرتين آلبنيتين و ذالك الانف الصغير ذو النمش القليل ، و تلك آلشفآه الممتلئة من والدتها . و هي ايضا تمتلك تلك الطيبة و الشخصيه الجذابه من آعمامها ، نعم آعمامها هل تصدقون ؟ . ف اعمامها يتخلفون عن ابيها بكل شيء فهم طيبون و متسامحون و ايضا يحبون جلنار كثيرا هم يعتبروها كإبنتهم .

‎في يوم من الايام كآنت جالسة مع صديقتها الوحيدة فهي لم تحب تكوين الصداقات ابداً .

- لما حياتكِ هكذا لما انا صديقتك الوحيدة ؟ ولما والدكي هكذا معكم ؟

كانت تلك الاسئلة كالسيف تدخل في قلبها لكنها ارادت ان تجيب .

- آلكثير يتسأل لمآ آبي هكذآ حتة آعمامي ف آبي كآن طيب آلقلب لا يوجد مثله آحد !

- لكن تغير آبي بعد آن تعرف الى تلك " النحيفة آلحمراء " او هكذا اسميها انا .

- عندما كنا في العراق في ذالك الوقت كان عمري حوالي 5 سنوات لقد كانت حياتنة مثالية و كل من يرى آبي و امي يحسدهم على حبهما لبعض و على جمالهم سوياً .

- آمي كان لديها معارف كثرة فهي تحب تكوين الصداقات .

- في يوم من الايام انتقلت عائلة الى حينا و كان لديهم آمراءة متزوجة ولكن زوجها ليس بالزوج الصالح فهربت هي واهلها من زوجها و عائلته .
- عائلة زوجها لديهم سلطة في الدولة هي لم تكن جميلة بالكانت قبيحة جدا ولكن لديها جسمٌ جميل وهي دائما ترتدي آلحمر

- كما قلت لكِ امي تحب تكوين الصداقات ف عندما وصلو الى حينا هذه المراءة تعرفت على آمي و اصبحو صديقات .
- هي كانت تزورنا تقريباً كل يوم في يوم من الايام جدتي عزمت جميع حينا الى منزلها فهي كانت تعمل تلك العزائم بين حين و اخر .

- في ذالك اليوم رآت صديقة آمي " النحيفة الحمراء " آمي و ابي جالسين سويا

- آنتي حقا لو رآيت امي و ابي جالسين سويا لكنتِ تمنيتِ لو كنتِ في مكانهم .

كَآلجحيم || Like hellحيث تعيش القصص. اكتشف الآن