الفصل الأول

496 18 1
                                    

اقيم حفل كبير فى منزل السيد كايل ستيل بمناسبة نجاحاته المتكررة على مدي تلات سنوات مما ادي الي زيادة ثروته اضعاف كثيرة ....كان الجميع يضحكون ويرقصون مع الموسيقي وقد انتشرو في ذلك القصر الكبير ...وعند بوابة القصر كانت هناك فتاة لايبذو انها من المدعوين ترجلت من سيارة اجرى وكانت على وجهها علامات الغضب ...وقفت امام بوابة القصر وحملقت بعينيها فى المكان ثم عضت علي شفتيها قائلة
"ذلك الوغد ..ان عمي فى المشفى وهو يقيم الاحتفالات هنا ".
وهمت بالدخول ولكن شخصا اعترض طريقها قائلا.
" مهلا ، مهلا!...الى اين ؟".
صاحت به فى غضب "ابتعد عني يا هذا ".
ابتسم وقال "اتضنين انك داخله الى اى مكان عام ؟".
"انا اعرف تمام اين انا".قالت بحنق
" اذا عليك ان تحترمي هذاالمكان " ثم نظر اليها من اخمص قدميها الى مقدمت شعرها وقال "يبذو انك لست مدعوة الى هذاالحفل فملابسك لا تبذو لائقه لدخول الى حفل رسمي كهذا".
القت عليه نظرة ساخطة وقالت "وماذا بها ملابسي ...؟"
هز راسه وقال "لاشي ..حسنا لما انتى هنا ان كنتي لست مدعوة الى الحفل ؟؟"
" اريد رؤية كايل روفر ستيل !!"
اتسعت عيناه قائلا "اوه ! كايل ؟بذون سيد ؟ من تكونين ...هل انتى من اقربائه!".
ألتوت شفتيها بشمئزاز "انا لا اتشرف بشخص مثله ...لا تدكر اسمه امامى .، هيا افسح لى الطريق "
عقد حاجبيه بتعجب"ماذا؟...ولما كل هذا الحقد ..."
دفعته من صدره وقالت "لاشأن لك ...يبذو بان خدمه مثلة عديم الاسلوب ووقحين "
قبض بيده على معصمها واوقفها عندما ارادت ان تتجاوزه
"من الذي تنعتينه بالوقاحة ياصغيرة ؟" قالت بنبرة حادة
رغم انها شعرت بالالم لكنها لم تظهر ذلك بل رفعت نظرها اليه وقالت "افسح لى الطريق ...اريد رؤية ذلك الرجل ...انا لم اتى الى هنا لافتعال المشاكل معك"
ترك يدها بقوة ثم وضع يداه في جيوب سرواله وزفر بحنق "ماذا تريدين " كانت لهجته صارمة وصوته كالرعد ...لم تفهم لانا لما شعرت بالخوف حينها بداء وكانه ليس حارس عادى وشعرت لوهله انه قد يكون كايل ستيل ..
"كم مرة على ان اكرر ...اريد التحدث مع كايل "قالت بصوت مرتعش وهي تحملق فى وجهه
اخرج هويتة وقال "انا هو ..."
وابتسم ابتسامة جانبية عندما راء التوتر على وجهها واحمرار خديها ...
"هل اكل القط لسانك ؟ ظننت بانك ستهمين بضربي لحظة معرفتك باننى هوا "قال بتهكم
استعادت رباطت جئشها وقالت متظاهرة بالقوة
" اتقيم احتفالات بعد كل ما فعلته .،، انت حقا عديم الانسانية "
"ومالعيب فى اقامة احتفال ان لم ازعج احدهم " قال بملل وهو يضع يديه فى جيوبه
"بل انت حطمت حيات اسرة كاملة،،،كيف امكنك ان تخدع عمي وتستولى علي شركته ..انها حتى لا تساوي شيئ امام شركاتك "
"عن مادا تتحدثين ؟ انا لم افهم اي شئ "
صاحت به "عمي ليونارذو هايد الذي اعلن افلاسة بسببك فى الامس "
هز راسه قائلا "اه ، تدكرت .."
"وتتكلم وكان الامر بسيط ...اتعلم مادا حل بعمي ؟ "
اعطها بظهره وقال بذون اهتمام محاولا انهاء الحديث " لا اعلم بالتاكيد ...وبالمناسبة لقد تاخرت عن المدعويين ..وداعا "
عضت لانا علي شفاهها السفلي بغضب وصرخت به
" من تظن نفسك يا هذا..توقف واستمع الي ..والا.."
توقف ونظر اليها "والا ...ماذا؟"
كانت كتفيها يرتفعان وينخفظان من نفسها المظطرب وعيناها تتطاير منها الشرر "والا سوف افسد هذا الحفل ...وساخبر الناس بانك محتال ومخادع ...ان حب المال اعمي بصيرتك لهذا انت لا تهتم بما يعانيه عمى في المشفي الان .. ..."
مسح علي عينيه ونظر اليها نظرات فاحصة "اسمعي! انا اتكلم بجد الان ، انني مشغول ولا املك وقت لسماع هده التفاهات ..بربك اتعتقدين بانني سوف اسرق اموال عمك ؟ ان نجمه لم يسطع بعد فى هذاالمجال لكى تتجه اليه اعين الناس ...انني اتعامل مع شركات عالمية ...ولا علاقة لي باشخاص متل عمك "
قالت من بين اسنانها وهى تصر عليها بشدة " انت متعجرف ..ولا تستطيع ان تنظر لناس الا بستصغار ...."
ابتسم ابتسامة ملئية بالسخرية لها صوت ...ثم التفت ليذهب ...ولكنها اخدت حقيبتها وقامت بضربه علي ضهره وهي تقول
"اتظن بانني سوف اقف مكثوفت الايدي وانا ارى من سبب الالم لعمي "
التفت اليها ودفعها علي الارض بقوة حتي سقطت ..."انت حقا فتاة وقحة "
تألمت لانا قليلا ولكنها قالت " ان حدث شيئا لعمي ..سوف اقتلك ..اسمعت "
قهقه عاليا وقال بتهكم"لقد اخفتيني ! هيا اغربي عن وجهي والا سترين ماذا سيحدث لك ...ان كلاب الحراسة تتظور جوعا لم نقم بإطعامه مند يومين "
ابتلعت لانا ريقها بخوف ...فهي تتوقع اي شي من هذا المتغطرس ..وقفت ونظفت ملابسها من الغبار وعيناها ممتلئة بالدموع الدى بدلت جهد فى حبسها .... وغادرت المكان ذون ان تتفوه بكلمة واحدة ..
ماذا ستفعل مع هذا الرجل انه ثري جدا وذو ثروة طائلة ونفود ...مادا ستفعل هي لترد اعتبار عمها وشركته الدى استولى عليها هذا الرجل ...هل تستسلم وتدهب لتفعل مثل زوجة عمها وتجلس بجانب سريرة تدرف الدموع وتنتظر حتى يستفيق من غيبوبته ؟ام تفكر بالانتقام الذي لا سبيل له مع هذا السيد ستيل ؟
عادت الى المنزل ولم تستطع النوم تلك الليلة لانها تشعر بالغضب والتوتر الشديدين واستغرقت الوقت الكثير فى البحث عن طريقة للانتقام من ذلك الرجل !!



Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Mar 25, 2016 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

آسف .. أنا أحبكOù les histoires vivent. Découvrez maintenant