أركضُ ورأه و كأن عِظامي ستتحطم ، أصرُخ و كأنني سأفقد صَوتي ، أبكي و كأنني سأفقد نفْسي ، أصرخ بأسمِه و قلبي يرفرفُ خوفاً كفرَاشه داخل صدري ، أعرف مبتغاه و قلبي بدأ يعزف سمفونية الخطر !! ، يركضُ أمامي و يصرخ كالمُختل ! بل هو مُختل ، أسمع صوتْ أنفاسي المُتقطعه و صوتُ صراخه فقطْ كأن! العَالم كله قد مات ، أشعرُ بألم و كأن سكرات الموت قدّ دخلت بي ، أشعر بنارٍ تحرق قلبي ، يركضُ و كأنه قد كان محطماً بلا عِظام و كأنه قد أسترّجع جسده بعد فقده لسِنين و كأنه يرى العالم أول مره !! ، أصرخ بأسمه "تايهيونغ !!!" و لكن لا حياة لمن تنادي و كأنه فقد سَمعه ، وصل لمبتغاه تلك التله العاليه التي تجعلك تموت خوفاً بمجرد الوقوفِ عليها ، نظر لي و أبتسم أبتسامه أذابت قلبي الخائف ليصرخ بأُحِبك كيم تايهيونغ .
و ما فاجأني صراخه العالي لي "أحبك كيم جينا" ،
ليرمي نفسه من بعدها و كأنه قطعة ورق ، وصلتُ للتله و سقطت لهوّل الصدمه ، أصرخ بأسمه أشعر بحبالي الصوتيه تتمزق ، قلبي يتشقق ، دموعي الحارقه كـ لهب تحرقني ، أطللت برأسي من التله لأرى جثتهُ تتدحرج ساقطةً و تتدحرج معها روحي!! ، هل هذا عقابي لأحتِجازي مُختل ، هل هذا عقابي لأغراق نفسي المسَكينه بحب مُختل ، مُختلٌ جعلني أنسى نفسي و أرمي بها للهاويه لتسقط كما فعل هو تماماً.