Comment + Vote قبل ما تقروا الله يخليكم
------------
تنظر لسقف غرفتها السوداء كغرفته تلك ، تفكر في ما سيحدث في يومها الجديدة هل سيكون جيد ام سيء كعادة أيامها ؟
-----
ترتدي ثوب ابيض يزيد من جمالها الفاتن وِسعُه الطفيف يُعطيه أناقة أكثر ، يبرز مدى قوامها الممشوق ..
" صباح الخير آنسه هملنتون " سمعت الصوت الذي لطالما كرهته وكرهت صاحبه
" صباح الخير ليام " قالت بإبتسامه صفراء لتحاول الابتعاد وإكمال طريقها
ليقف أمامها مرة اخرى يقول
" آسف على عدم حضوري أستقبالك بالأمس "
" لا تعتذر ، حقيقةً كان أفضل شيء فعلته على الإطلاق " تنظر له بتحدي
" اووه ، ظننتُكِ مُشتاقة إلي عزيزتي كما اشتقت إليكِ "
قال بإبتسامة شيطانية تثير غضبها ، هو يعلم ذلك
" أعلم نواياكَ الحقيرة تلك ليام ، تجنب غضبي اللعين وإلا .. " قاطعها بخبث
" وإلا ماذا آنستي الجميلة "
" سأفصل رأسك عن جسدك المقزز هذا " قالت له من بين أسنانها ، تنظر له بإحتقار
لتذهب وتتركه يحك ذقنه وينفث الهواء من حلقه كاد أن يختنق ، لن ينكر أنها تثير غضبه وخوفه
لكنه يتمالك نفسه ليصل لمراده" تباً لكي ميليسيا " همس في ارجاء الرواق الذي تركته به بمفرده
--------
تنزل ادراج سلالم بيت عائلة هملنتون لتقابل هاتين
العينان الزمرديتين ..تقع عيناه عليها لينظر إليها يتذكر الحادثة ، يتذكر صراخها وبكائها في هذا اليوم المؤلم ، كان عاجز عن فعل شيء يشعر بالذنب إلى الآن ..
تنظر إليه لتتذكر هيا أيضا ، لتبعد نظرها عنه بسرعة محاولة أن تبعثر افكارها السلبية التي هاجمتها حين رأته ..
تعاود نظرها إليه بعد أن تنهدت ، تبتسم ، تذهب إليه محاولة خلق حديث ، و تهدأة الجو الذي أصبح حار فجأة من التوتر الذي اجتاحاهما
" هارلود " همست بأسمه لتذهب وتحتضنه بدفء
نعم هو ثاني ارقب شخص لها ، يكفي انه كان معها في اقسى مأساة حدثت لها .
أنت تقرأ
Little Black Secret ZM.
Romance" نعم لقد حزرت ، مهمة جديدة في إنتظارك " " من تعيس الحظ " قال بسخرية " تعيسة ، وهي ميليسيا مارك هملنتون " " تبا ، مستحيل " " ما المستحيل في ذلك سيد مالك أنسيت شروط المنظمة ؟" "لا ، فقط أخبرني كيف ستنفذ هذه المهمة اللعينة " قالها بنفاذ صبر " ببساطة...