Part(4)

153 5 4
                                    

Bella p.o.v

استيقظت لاجد جميع اجزاء جسدى تؤلمنى ولا استطيع التنفس كنت اعرف ان هذا سيحدث بينما كنت اتالم سمعت صوت هاتفى يرن كان جون اخى

جون:الو بيلا كيف حالك

بيلا:جون اخى انا بخير

جون:مال صوتك هل انتى مريضه

قلت وانا ابكى:لا انها الحساسيه فقط

جون: حسنا انا فى باريس الان ماهو عنوانك

قلت له العنوان واغلقت الخط ثم نهضت من على السرير ودخلت استحممت خرجت وبدلت ملابسى الى بنطال جينز اسمر وتيشيرت ابيض ثم سرحت شعرى ونزلت وجدت اصحن فى الحوض استنتجت ان شريكى فى السكن لقد تناول افطاره ولكنى لم اجده بينما كنت افكر سمعت صوت الباب يفتح رايته يدخل تجنبنى وجلس على الاريكه بينما انا قلت

»اخى سياتى لزيارتى الان « لم يرد عليا حتى لم ينظر تركته وذهبت لغرفتى انتظر اخى
Zain p.o.v

استيقظت صباح يوم الغد لارى انها مازالت نائمه وهذا افضل لاننى لا اريد ان التقى بها تناولت افطارى وانتهيت فسمعت باب الغرفه يفتح حسنا ان حظى سئ وجدتها تاتى اتجاهى ثم قالت ان اخيها سياتى لم اهتم لها وتركتها ورحلت وانا فى منتصف الطريق تخيلت ماذا ان كان لم يكن اخوها وهى تفعل شئ ما الان خطر ببالى كل شئ سئ سيحدث فهمهمت بالرجوع الى المنزل
Bella p.o.v

بعدما ذهبت لغرفتى سمعت باب المنزل يفتح ثم يغلق استنتجت انه رحل حقا انا متعجبه من هذا الشخص انه وقح وبارد انه يجمع الصفات السيئه كلها فيه مرت نصف ساعه وانا على حالتى هذه انتظر اخى وجائعه فانا لم اكل البارحه نزلا لابحث عن طعام ولكن لم اجد سوى اكياس مطعم فارغه حسنا انا لا اعرف الطبخ احسست باحد يفتح الباب ثم نظرت لاجده هو قلت له «انت ما اسمك»لم يرد على ثم.اكملت حديثى«لما لم تترك لى طعام لاكله»وجدته ينظر الى ثم اقترب وامسك بمعصمى وبقوة جعلتنى اتاوه من الالم ثم قال«اولا اسمى زين زين مالك ثانيا لا تجرئى ان تتحدثى معى بهذا الشكل ثانيتا ثالثا انا لست الخادم الخاص لسيدتك لاطبخ لك الطعام افهمتى» قال نهاية الكلام بصراخ حقا لم اتمالك نفسى ووجدت دموعى تنهمر على خدى دون ان اشعر حينها دق الباب فترك يدى ثم ذهب الى غرفته واغلق الباب بقوة فتحت الباب لارى اخى يقف ذهبت واحتظنته وانا ابكى حقا فانا لم اتحمل هذه الحياه
Jon p.o.v

واخيرا وصلت الى المنزل طرقت الباب لاجد اختى تفتحه وهى تبكى وتحتظننى ماذا بها انا حقا لا اتحمل ان اراها بهذا الشكل احتظنتها بقوة ثم ادخلتها وتغلقت الباب امسكت بوجنتاها وجدنهما حمر مع احمرار انفها بسبب البكاء سالتها«ماذا بك عزيزتى»قالت«لاشئ»لم اصدقها ولكن ساحاول التصديق جلست على الاريكه وبيلا تجلس بين احضانى ثم سالتها«متى ستذهبين للمدرسه»قالت«غدا»اومات لها ثم قالت «اخى انا جائعه» نظرت لها نظرت استغراب ولكن كان يبدو فى اعينها انها لاتريد ان تقول السبب وجهت نظرى لها وانا افصلها عن احضانى «هيابنا الى المطبخ اذا»

...............

Stooooop

محبه بعد عداوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن