ترى كم تبقى من عمركي لكي تغيبي
وكم تبقى من عمري لكي أنتظركي
كلم طرقت باب ذكرياتي شذني إليك حنين مألم وأنا إبنتك التي تستقبل حنين بالبكاء
باأمسي صرت وحدى وفي محاولتي للفرار منكي و من كثير مااسير وحيدة
فأبحث عن مكان لايعرفك فإذا كل الاماكن لاتعرف إلا أنت و الأزمان لاتأتي إلا بك أنت فلماذا ياأمي لايذكر مكان إلا أنت ولا يأتي زمان إلا بكي أنت
وهل حقا هناك كائنات فوق الأرض سواكي أنت
ولماذا أنت جرح لايتلمم وكل جروحي تتلمم
ولماذا أنت صدفة لاتتكرر وكل صدف تتكرر
ولماذا انت حزن لا ينتهي وكل أحزان تنتهي
وهل رسائل جزء من حزننا الذي لا يغادرنا أنا إبنتك التي تعشق اختراع رسائل لم أكن أكتبها لكي
كنت أزينها و أضخمها بإحساسي وأرسلها لكي بكامل زينتها