tow part؛

98 5 0
                                    

استيقظ ادمون غلى صراخ والديه : اووهه اللعنة متى سأبقى على هاذا الحال

ثم استحم وارتدى بنطال يصل الى ركبتيه بالون السماوي

، و سترة بالون البيج ومخططه بالسماوي،

ارتدى ساعته الفخمة وعندما اراد النزول للاسفل

قال ادمون : لقد نسيت نظارتي كدت انسى !

اخذ نظارته ثم نزل الى والديه اللذين كانا على طاولة الطعام

اديل: اصمتي وحسب فأنتي مجرظ امرأة معتوهه

الام : ان كنت انا معتوهه فماءا تظن نفسك اذا

اديل بصراخ وهو متنرفز : ماذا تعنين !!

الام: افهمها كما تريد

قاطع ادمون شجارها :صباح الخير امي صباح الخير ابي

اديل بصوت حاد : اين ذاهب ادمون

ادمون : سأذهب مع آلن في رحلة الى الشاطئ

اديل: لن تذهب ادمون

ادمون : ولم ؟

اديل : ستذهب معي الى الشركه، لقد جهزت لك مكانا جيد

ادمون بشك وخوف : لاتقل اني معه ابي !

اديل : بالطبع وهل سأجد غير موريوس تتعلم منه، بالاضافة انك تجيد العمليات الحسابية والرياضية من صغرك، هاذا المكان يناسبك بالإضافة اننا نعاني نقص في ذالك القسم مما نتج عن انخفاض مبايعات الشركه

ادمون : وان رفضت ؟

اديل : اسمع ادمون لقد منحتك فرص كثيره في دعوتك للعمل في الشركة برضاك، وحاولت ان احبب هاذا العمل لك، والان يجب ان توافق وان لم تفعل .... لن يكون لي ابن اسمه ادمون !

تدهلت حينها للام قائلة

الام : ماذا تقول اديل ماهاذا الهراء! ادمون منذ صغره كان
يحلم ان يصبح طبيب ، والان تجبره ان يتخلى عن حلمه

اديل : اصمتي انتي لاشأن لك

انهى آدمون النقاش وذالك عندما صعد للعليه دون اي حرف...

صعد ادمون المكسور، الذي يراه لا يصدق انه من قبل دقائق كان نشيطا جدا ...

فهو يدرك عواقب تخلي ابيه عنه، سوف يعيش شقيا هاذا من غير الاهانات التي سيواجهها، ولآدمون كبرياء عضيم !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لانك لي..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن