Chapter 2 | pure love

4.2K 243 47
                                    

و أنا أختلس نظراً من مكان إختبائي، أري حبيبان يقبلان بعضهم في جانب منزلي.

قبضت يداي، أنظر علي الحبيبان الذان يمتصان و جه بعضهم البعض. ابتسم الفتي في القبلة، و خبأت نفسي خلف الشجرة مجدداً.

الحب هو أقوي شئ في العالم، لكن سهل تحطيمه لقطع. ظننت أن عائلتي كانت تحبني. ظننت أن أمي كانت تبتسم لي منذ أن ولدتني، لكنها لم تكن. والدي كان يصرخ علي دائماً و يقول دائماً لي أنني وحش، و أني سأموت وحيداً.

أظن أنه صحيح.

أنا وحش، لكن من يهتم؟

لا يقدر أخد أن يغير ما أنا عليه.

أنا قاتل، قاتل لا يشعر بأدني شئ عن الحب.

شعرت بسكينتي تغرز في جلدي قليلاً، لتجعلني أضحك بكتمان كأنها تقول لي أن أقتلهم بالأساس. بدأت بالسير ببطئ حول المنزل لأختبئ خلف أقرب شجيرة منهم. أخذت سكيني، أجهز نفسي للمشهد القادم و ظللت صامت.

"(آنا)، يمكننا أخذ هذا للداخل" قال الفتي لها، يمسك يدها بإبتسامة.

الجحيم، لا.

"لا أظن أنها فكرة جيدة، (چون)" تكلمت الفتاة ببطئ.

فتاة جيدة.

إتكأ الفتي علي شجرة قريبة تبعد عن مكان إختبائي بعدة إنشات. بينجو. تحركت ببطئ للشجرة الطويلة التي يتكئ عليها، و بدأت بالعد لثلاثة.

واحد..

اثنان..

ثلاثة..

حالما أنتهي عدي التنازلي، الهمت نفسي بسرعة أن أمسك بعنقه. صرخة صغيرة مسموعة من شفتاه قبل أن أزلق شفرة سكينتي الحادة ضد حلقه. بدأت دمائه بالسقوط، تجري علي عنقه و فجأة شعرت بالحياة لأكون طبيعي و نظرت لجانبي الأيمن، أري الفتاة تقف في خوف و صدمه. صرخة عالية مسموعة قبل سقوط جسد الفتي الميت علي الثلج الملون بالأحمر. ابتسمت بجانبيه للعمل الذي فعلته. مسرور، نوعاً ما.

"ما الذي فعلته لحبيبي؟" صرخت الفتاة، ترجع للخلف و أنا أضحك علي غبائها.

"فتاة حمقاء. ألا ترين؟ لقد قتلت حبيبك الصغير!" صرخت، أضيق قبضتي و أنا أريها سكينتي المملؤة بالدماء، أشير لها أن حان دورها."ستصبحين ضحيتي الآتية، عزيزتي" قلت لها، ابتسامتي الشريرة لا تترك شفتاي. هي ركضت لمنزلي، و ضحكت ضحكة مكتومة مرة أخري.

فتاة حمقاء.

دخلت منزلي، أسير ببطئ في الداخل و ركزت علي وجودها. أستطيع سماع تنفسها. أستطيع الشعور بأنها ليست بعيدة. صوت تحطم زجاج مسموع من الأعلي و ابتسمت لنفسي، أعلم أنني صحيح.

أخذت خطوة للسلالم، أري الخلفية الخضراء الملكية التي متسخة بدماء جافة من ضحاياي من قبل. يمكنكم التفكير، لماذا لم أقوم بتنظيف هذا؟

حسناً، اجابتي ستكون: أحب العمل الفني العظيم.

"هذا عار أن حبيبك مات..." تكلمت، أفتح كل باب أمر بجانبه و أنا أسير عبر الرواق. "من المؤكد أنكِ أحببتيه كثيراً..." أضفت، و ترددت شهقة عبر المكان. جاءت من آخر باب في نهاية الرواق. أنها غرفتي.

سرت ببطئ لباب غرفتي، أخذ وقتي لأنه يجعلني أعرف نقاط ضعف ضحاياي. أستطيع الشعور بها بالأساس.

"هل تريدي سملع شئ عن الحب، (آنا)؟" سألتها، أدخل غرفتي و سرت للخزانة، أفتحها فقط الري لا شئ لكن ملابسي. أغلقتها، أعاود البحث عن جسدها.

"الحب هو أقوي شئ في العالم. و عندما يأتي اليوم الذي يقول لكِ شهص أنه يحبك، هم في الحقيقة يجهزون أنفسهم ليحطموا قلبكِ. الحب لا يدوم للأبد..." قلت لها، أري بعض خصلات شعر أحمر تحت سريري. أنها هي.

"و الحياة أيضاً." قلت، أُمسك بشعرها بقوة لتخرج صرخة تعذيب من شفتاها. سحبتها للخارج، و هي تكافح للخروج من قبضتي المُحكمة، تصرخ كأني أغتصبها. جلبت يدي لفمها، أجل صراختها أقل.

ألقيت بها علي السرير، فوراً قمت بالجلوس علي خصرها و أمسكت بمعصميها و وضعتهما فوق رأسها. هي تلهث، صدرها يرتفع و يهبط بأستمرار، عيناها لا تعرض شئ سوي الخوف و الذعر. أحب هذا.

"أي كلمات أخيرة قبل أن تموتي، أميرتي؟" سألتها بإبتسامة حانبية خبيثة، لأجعلها تنظر لي بغضب و غيظ.

"أيها الوحش المريض!" هي صرخي علي، ترفع رأسها في محاولة للهجوم علي. لقد فشلت.

"أستطيع العيش بهذا، عزيزتي." قلت لها، أمسك بالسكين بقوة لإحضر نفسي و هي تصرخ بألم مبرح، تحاول الخروج من قبضتي. رفعت السكين فوق رأسي، طعنت معدتها بتواصل. دمائها في كل مكان علي السرير، لتجعلني أدور السكين في جسدها، أعضائها تتقكع لنصفين.

و هي تنظر للا شئ و حياتها تحولت للا شئ. أنظر لها و ابتسم.

"تحفتي،" زفرت، منبهر. لففت نفسي بجانبها علي السرير و نظرت لها. هي ميتة و عيناها مازالت مفتوحة. جلبت أصابعي لجفونها و أغلقتهم.

"تصبح علي خير، (هاري)." تمتمت لنفسي قبل أن أسافر في نومي العميق.

\\//

ممكن تقروا بقيت قصصي المترجمة و كمان في واحدة جديدة أسمها OCD هي فكرتها مختلفة و يارب تعجبكوا.

Please vote and comment...




Red snow H.s horror au (Arabic Translation)*DISCONTINUED*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن