انا السلام(حكاية رجل)

الفصل 1(كل شئ يبدأ من هنا)

- في عالم هادئ و جميل عاش بطلنا كاوري جوميل عشر سنين مترفا من عمره
حيث غمراه والداه بحنانهما و عطفهما
و لم يدخرا اي جهدا في تربيته فما كان يطلب شيئا الا و حصل عليه
حتي وصل سن العاشر
و في عام 1997 حلت الكارثة
حيث شهد العالم حربا لم يعهدها التاريخ من قبل
نعم الحرب العالمية الكبري
حيث اجتاحت الكون باكمله
فلم تبقي بلاد الا و وصلها ويل الحرب
حتي بلدة (كايا) التي عرفت بملاذ السلام سادها الحرب و عمتها الفوضي و تعالت صرخات سكانها كانين الوحوش
عائلة(جوميل) و التي كانت من ارقي عائلات البلدة تحاول النجاة مع طفلها الصغير
نعم السيد و السيدة (جوميل) ارادا لابنهما النجاة
فسمعا ببلدة الملك (يوساجي) حيث انها المنطقة الوحيدة لم تصلها الحرب
حاولت عائلة(جوميل) النجاة و اللجوء اليها حتي يربو ابنهم في سلام
و في احدي بوابات(كايا) السرية
يعثر عليهم احد اشرس قادة الحرب و اكثرهم صيطا و وحشية مقاتل و قائد لفرسان بلدة( ريد لاين)
القائد(اندا)
السيد(جوميل):(بغضب) .ع_عائ ييلتي ساحمي عائلتي مهما كلف الامر
*فيهجم بقوة علي القائد(اندا) فيتصدي له(اندا) و يحكم قبضته عليه السيدة(جوميل) تضم ابنها الي حضنها بقوة
القائد(اندا):همه يجب ان تموتو ليعيش شعبنا .اراضيكم ملكا لنا و سناخذها اما براضكم او فنائكم فان قاومتونا فلكم الموت
السيد(جوميل):(و هو لا يزال علي ايدي اندا) (يصرخ)و ما ذنبنا نحن هذه الارض التي عاش عليها اباؤنا و اجدادنا هي ليست ملكا لاحد جل ما جل ما نريد هو ان نعيش في سلام نعم السلام
*ينتفض من علي يدي اندا ثم يسقط علي الارض فيحمل عصاً صغيرة و يهاجم بها القائد اندا فيسبب له جرحا علي عينه اليسري يغضب اندا فيستل سيفه و يطعن به السيد(جوميل) طعنة علي بطنه فيلقي به ميتاً
كل هذا يحصل امام ناظري السيدة(جوميل) التي تحتضن ابنها و هي جالسة علي ركبتيها
ترتجف عيناها لرؤية زوجها يسقط جثة بالقرب منها و من ابنها
فتسقط دموعها منهمرة و هي تهمس علي اذني ابنها الذي لا يحرك ساكنا
قائلة:عليك ان تعيش امضي في طريقك حتي تجد السلام و كن سعيدا انسي الحزن فالحياة يجب ان تستمر (فيغلبها البكاء)
فتستل السيف من جثة زوجها و تهاجم به اندا الواقف هناك
و هي تهاجم اندا ترفع صوتها و تخاطب ابنها بالهرب لكنه يظل واقفا فتلتفت فجأة لتري ابنها واقفا فتصرخ قائلة:قلت لك اهرب
و فجأة تتفاجئ بقبضة اندا الملتفة حول عنقها بعد ان كان يصد كل ضرباتها بدرعه
يرتجف بدنها و تومض عيناها و تتجمد حنجرتها فيمسك اندا السيف من يدها و يسدد به طعنة في بطنها و يلقي بها
ثم يحمل سيفه
و ينظر الي الطفل في عينيه فيحس اندا بشعور غريب فياتي احد الجند التابعين لاندا
احد الجند: ايها القائد نحتاجك في مركز البلدة..
فيذهب اندا مسرعا مع جنديه
يتقدم الطفل(كاوري) فيقف بالقرب من امه التي تلتقط اخر انفاسها فتردد..السلام..السلام
فتغمد عيناها
يجلس كاوري بين جثة والده و والدته و يضع يداه عليهما حتي الصباح لا يتحرك ابدا
.............
(انتهي الفصل)
--------------------------------------------------
اوهايو مينا سان
هذا هو الفصل التمهيدي
تابعو القصة من الفصل الثاني
+لا ادري كم شخص سيطلع علي القصة
لكن هذه اول مشاركة لي
فادعموني حتي اكمل القصة
و انتقاداتكم رجاء
و اريجاتو قوزايمس
----------------------qb...