يحتضر

1.2K 60 13
                                    

الكاتبة#

"لا أستطيع التوقف !" تضحك ايما مع هاري الذين دخلوا المنزل بثمالة و يترنحا من مكان لآخر مع بعضهما و يضحكان بهستيرية

"بماذا كنت أفكر ؟" سأل هاري بثمالة و هو يضع ايما أرضا و ينظر الي وجهها فأشارت بأنها لا تعلم

" اوه ، لقد نسيت !" قالها هاري و بدأوا بالضحك مرة آخرى و تدريجيا توقفا و نظرا الى بعضهم البعض بشرود ، كأنهم استفاقا من الثمالة التي كانت تحيطهما

"أقتربي" قالها هاري بهمس للكي تنفذ ايما ما يقول و تقترب منه تدريجيا الى ان اعلنت شفتاهما التصادم و باشروا برقصة شفاتهما بعد ان ابتعدوا قليلا لينظرا الى أعين بعضهم فتنزل أيما خاجلة

"مازلتي تخجلين ايما !" قالها هاري لكي تركض ايما و يركض هاري ورائها و تخرج الى الحديقة مرة أخرى و تجرى يها الى ان تعثرت و انتهز هاري هذا الفرصة و استلقى فوقها

"من ماذا تهربين ايما ؟" قالها هاري بنبرته العميقة و المبحوحة فتنظر ايما له

"من عيناك !" قالتها ايما و هي تنظر بعيدا عن عيناه فيضحك مقهقها و يعبث بشعرها لكي تبتسم بشرود

"من المفترض ان نباشر بعلاج رحمك ، اليس كذلك ؟" سألها ههاري فتجرعت ريقها و ارتجفت ، شعر هاري برعشتها القوية و وضع يده على وجنتها

"ايما الا تريدين طفل ، صغير يقول اليك أمي ، و تفرحين به و يفرح بك ، الا تريدين ان تكوني أم " قالها هاري فسحبت ايما جسدها من تحت جسد هاري و وقفت و ابتعدت و هي تلعبب بأصابعها بتوتر

" مازلت في ال22 من عمري ، انت أيضا في ال24 من عمرك ، مازلنا صغار ، هاري في يوم من الأيام عندما الد طفل منك و يكبر سوف تلوموني على انني لم ادعك تستمتع بحياتك و انت شاب و ستلومني على ضياع عمرك ، دعنا ننتظر !" قالتها أيما بتوتر مما أثر صدمة هاري و وقف و ذهب و امسك جسدها و ادارها اه بحدة

" الم تكوني تريدين الأطفال ؟ ، لقد حزنتي عندما أسقطي طفلك ! ، ايما أنا أريد هذا الطفل أريد أن أكون أب ، لا تحرميني من هذا اللقب ، ارجوك " قالها هاري بحدة فنظرت له اب و دمعة عينيها

" أشعر بي هاري ، عندما تكبر سوف ننفصل لهذا السبب كما حدث مع امي و ابي و لكنهم عادا بينما نحن من الممكن ان لا نعود لبعضنا " قالتها ايما ببكاء لكن هاري مسح لها دموعها بابهامه

"لن أفعل ذلك أبدا ، أنت أكثر شئ جميل حدث لي ايما انت لا تفهمين ماذا فعلتي لي " قالها هاري بابتسامة جانبية فابتسمت ايما و احتضنت هاري بقوة

" سوف نذهب غدا الى المشفى لإقامة اول جلسة من لعلاج " قالها هاري فابتعدت ايما و أومأت

-

"هاري ،أنا خائفة "قالتها ايما و هي تمسك هاري من يده بقوة و ترتجف

"لا تخافي سمو الأميرة ، لن يحدث شئ " قالها الطبيب لايما التي هي على حافة البكاء  و أمسك هاري يدها ليلهيها

" ايما اتتذكرين كيف كنت تكرهينني منذ سنة ؟ كيف كنت تعاملينني ، مع انني كنت احبك بشدة ؟ " قالها هاري فابتسمت اؤما و هي تضحك

"تتذكرين يوم زفافنا ، نعم كان مأساويا و لكن اريتك انك لي !" قالها هاري و ضحكت ايما  متناسية كل شئ

" تتذكرين عندما جعلت يدي تنزف بسبب انني آلمتك ؟" سأل هاري بحزن فابتسمت ايما أكثر و زضعت يدها على وجنته

" لقد مررنا بالكثير معا هاري و ظللنا مع بعضنا البعض و لم يقلل هذا من حبك لي او حبي لك " قالتها ايما بشرود اكثر من ذي قبل

"أنتهينا أيها الحبيبان" قالها الطبيب فابتسمت ايما لأنها لم تشعر بشئ من الألم و وقفت مع هاري و اعدلت التيشيرت خاصتها  و جلسا امام مكتب الطبيب

" هناك تقدم كبير ، اري ان العلاقة الجنسية رائعة ، أكثروا منها لأن باقي جلستان فقط اذا فعلتواها كل يوم و لكن باستخدام واقي او حيوب منع الحمل " كان حديث الطبيب محرج بالنسبة الى أيما كثيرا فضحك الطبيب

"سمو الأمير ،أعتني بأميرتك" قالها الطبيب و ابتسم هاري و أومئ له

"لا تفعلوها اليوم بسبب تلك الجلسة سوف يكون تعب كبير على الأميرة" قالها الطبيب و وقفا ايما و هاري و ذهبا

-

ذهبت ايما الى الحديقة كعادتها لترى تشارلي و وضعت له الطعام و ظلت تلعب معه فجاء هاري ورائها

"ايما ، الم تشعري ان تشارلي قد كبر ؟" سأل هاري فنظرت ايما الى تشارلي  الذي يلعب معها

"عندك حق ، اهذا يعني انه سيذهب الى حديقة الحيوان ؟" سألته ايما فأومئ هاري فهززت ايما رأسها يمينا و يسارا

" لا ، سوف نرجعه الى الغابة !" قالتها ايما و هي تحمل تشارلي و تذهب الى السيارة بينما زفر هاري
-

"الى اللقاء تشاو تشاو " قالتها ايما مودعة تشارلي الذي دخل بفرحة الى الغابة و ذهب و هي تركب السيارة من جديد بينما هاري راوده اتصال من تايلور و عندما رد صادف بكائها

" إن أباك يحتضر !"

___________________

عايزة 10 كومنت و الا مش هنزل الا بعد شهر اوي شهرين اما لو جبت عشرة كومنو هنزل انهردة او بكرة بالكتير و معلش على التأخير

Harry's Kingdom 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن