2-يا للغباء

193 15 4
                                    

مازلت حتى الان افكر في القادم الجديد .تبا لقد حان وقت الفطور اسمع امي تتحدث من الطابق الاول :شكرا على مساعدتك !انزل بسرعة لاتفقد مايجري ارى الخادم يدخل اغراض وحقائب الضيف قالت امي بنبرة يشوبها الغضب والاستهزاء :وأين المحترم ؟الن يشرفنا بحضوره ؟اجاب الخادم في تلبك : اممم سيدتي لقد ذهبت للبحث عنه وعندما وصلت للمدرسة لم اجده وقد ترك اغراضه لى عمدا كي اعيدها وترك ورقة تقول :ساتنزه قليلا وآتي للمنزل لن اتأخر !
اجابت امي ووجهها محمر :فليفعل مايريده ولكن عندما تقع يداي عليه لن يلوم الا نفسه
رايت الخادم يدخل الاغراض الى الغرفة المهجورة اين كانت تقطن خالتي من مظهر حقائبه ابن خالتي لايتمتع بأدنى ذوق للمسؤولية والتنظيم فحتى قمصانه تتدلى خارج الحقيبة يدفعني فضولى لفتح الحقيبة لكن مبادئي تمنعني من ارضائه .اراقب الخادم يبتعد بالاغراض انظر للساعة لﻷلاحظ انني شردت طويلا انزل بسرعة الى الباب اغادر مسرعا اتذكر انني تواعدت وصديقي شين على الالتقاء مشيا .اسرع لاجد نفسي في الشارع الرئيسي اضع نظري على الارض وانا افكر عميقا وفجاة شعرت بشيء ارتطم بي وحقيبتي تطايرت وكل اغراضي انتشرت والمدهش في الامر ان فتاة غير مرتبة الثياب هي الشيء الذي ارتطم بي وتبا لم تمسح حتى الشكلاطة من فمها اسرعت جريا لم تعتذر حتى او تساعدني في جمع الاغراض لقد جرت مبتعدة فقط واللعنة ارى بقعة شكلاطة ذائبة في ثوبي المدرسي ماذا افعل؟ ورطة!
حتى مر احد المارة ناولني منديل نظفت به نفسي وساعدني في جمع اغراضي شكرته لالتفت الى الفتاة تبا اريد خنقها بيدي هاتين لكن ماذا؟ ذهبت بهذه السرعة !حتى انه لايوجد لها اثر .إهدا هيديكي وماذا تتوقع من فتاة من الدرجة الثالثة جيد انني لن التقيها ثانية بل من حظها انني لن افعل والا نهايتها ستكون على يدي .الغبية اللعينة!!
اكمل سيري لاجد شين :مابك صديقي تبدو غاضبا وفي وضع مأساوي ماذا حصل؟
"لا لاشيء فقط انا تعبان "واكملت المسير الى الثانوية متجاهلا كل اسئلة شين المزعجة مثله.
في المساء وصلت الى المنزل وكان الجو ماطرا
غيرت ثيابي المبللة استحممت وباشرت الدراسة ؛سمعت جرس الباب يرن تزلت للفتح سبقتني اكيمي-تشان ويال المفاجأة.......... !
يتبع في البارت القادم ...........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجنونة في بيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن