كانت تلك الفترة هي فترة الحديث عن الارهاب
نعم! الارهاب
حيث كانت كل البرامج السياسية و الاجتماعية تتحدث عن داعش
بدأة القصة عندما قررت ان اكون رادعا لهذا الارهاب
كنت اتخيل انني ساحصل على عمل جيد لكن الظروف هي التي لم تسمح
شرعت اولا بسأل ابي و امي ان كانو يريدونني ان أذهب ام لا
كانت امي مصرة على عدم ذهابي كان لأبي بعض التردد
لكنني تناقشة معه حول الموضوع
تفهم ابي الامر وايضا طلبت منه اقناع امي
ووعدني بان يقنعها
بعد مدة وبعد ان اقنع ابي امي قررت الذهاب
لم يكن الامر سهلا بالنسبتي لي حيث كنت مترددا و خائفا بعض الشيء ولكنني استرجعت انفاسي وقواي
عند وصولي الى الثكنة ما لبثت حتى وجدت الجميع موجهين الاسلحة لي
حينها صرخت " لا لا، لست ارهابيا"
قال احدهم و كان في صوته نبرة القوة والشجاعة " اولا ضع يديك فوق راسك "
طبقت ما قاله لي تماما
" ثانيا، مذا تفعل هنا ان لم تكن ارهابي "
اجبته بكل سخرية "اذا انتم لا يأتونكم الا الارهابيون "
صاح احدهم بي " اجب دون سخرية لسنا نمازحك هنا "
" انا متطوع لدا الخدمة العسكرية "
اجبتهم بعد انزال يدي عن رأسي
"اعد يدك الا مكانها "
صاح احدهم بي بعد ان وضع الذخيرة في سلاحه
وقتها عرفت انهم لا يمزحون ابدانزعت معطفي لكي يصدقوا انني لست ارهابيا
ثم وجدت صعوبتا في الدخول الى الثكنة حيث فتشت اكثر من 6 مرات
واخيرا دخلت لكي ابدأ التدريب
أنت تقرأ
الخوف ضد الارهاب
Randomقصة مستوحات من الخيال لازلت مبتدئا لكنني اريد تشجيع من المتابعين فإذا انتهيت من هذه القصة سوف تكون هناك قصص اخرى وارجو ان تعجبكم