Chapter 7 : the end

591 58 5
                                    

لا تنسوا التصويت :)
{البراءة السهلة} <بارت 7>

لوهان : انا شيو لوهان , قاتل من الدرجة الأولى .

قال ذلك بينما ارتسمت تلك الإبتسامة الطفولية على وجهه ... كيف لشخص أن يبتسم بينما يقول شيئا كهذا ؟ .. كيف لشخص بهذه الخطورة أن يملك وجها بهذه البراءة ... أجل .. لقد خدعت بارك بومي .

مرت ساعات بينما انقلبت البلد رأسا على عقب , الشرطة و الخدم و الحراس .. كلهم يبحثون بينما السيد بارك على وشك الموت من شده الخوف على ابنته .. تحققوا من الكاميرات الموجودة في الشوارع و لكنهم لم يجدوا إي دليل فلسبب ما كلها كانت معطلة .. لا بد أن هذا من أعمال لوهان فهو محترف في عدم ترك آثار وراءه ... سوهو على حافة الجنون يبحث في الشوارع و الزقاق ... إلى أن وصل إلى ذلك المسكن المظلم القذر .. كان سوهو تتبع صوت شهقات مجهولة ليجد حبيبته مقيدة .. أخذ المفاتيح بصعوبة في الظلام الدامس .. فزعت بومي حالما شعرت بأحد يلمسها

بومي : من أنت .. ابتعد عني !!

سوهو : بومي-اه , اهدئي هذا انا

ارتمت بومي في حضنه حال فكه لقيودها و أصبحت تبكي

بومي : لقد خدعت .. لقد ودعني لوهان انه مجرم

سوهو : أعلم .. الآن .. امسكي بيدي و لنخرج من هنا

ثم اشتعلت الأنوار ليضحك لوهان بهستيريا

لوهان : ليس بهذه السرعة, ياا أنتم رومنسيين, أشعر و كأنني أشاهد دراما الآن

سوهو : أيها العاهر , مالذي تريده ؟

لوهان : ياا من تدعوه بالعاهر أيها الغني المدلل ؟

قال لوهان ذلك بينما رفع مسدسه في وجه سوهو .. أسرعت بومي أمام سوهو كما لو كانت تحميه من القاتل أمامها

بومي : لوهان ! توقف ! هل جننت ؟ ابعد مسدسك عنه

لوهان : ياا بومي ابتعدي

بومي : لن أفعل

سمعت أصوات سيارات الشرطة و بلمح البصر تحرك لوهان بسرعة ليبعد بومي و يطلق النار على ركبة سوهو اليمنى و تشهق بومي , صرخ سوهو بألم بينما أسرعت إليه حبيبته فازعة

بومي : اوبا !! لوهان مالذي فعلته ؟

فتح الباب بقوة ليدخل الكثير من رجال الشرطة مسلحين و معهم والد بومي

لوهان : هيا يجب أن نذهب

قال ذلك بينما كان يجر بومي وراءه و هي تقاوم و تتشبث بسوهو المصاب و "أتركني" كان كل ما تردده إلى أن صرخ في وجهها كوحش هائج و وجه المسدس اليها

لوهان : يااا , لن اتركك , انا لست أحد الخدم خاصتك لأفعل ما تريدين , انتي من سيفعل ما أريد و ألا سافجر رأسك .. لا ليس رأسك رأسه هو

قال ذلك بينما أعاد و صوب مسدسه إلى سوهو اقتربت بومي من سوهو أعطته قبلة اخيره و وعدته أنها ستعود من أجله ثم اخذها لوهان إلى مكان مجهول بينما جلس سوهو هناك في الم و فجأة أصبح كل ما يراه هو الظلام

بومي : إلى أين سنذهب ؟

لوهان : فقط اتبعيني

وصلا إلى منزل صغير كان مرتبا بشكل لطيف , دخلا ليجدا فتى بمئزر مطبخ منهمك في الطبق الذي يعده

لوهان : يو كيونغسو

كيونغسو : أوه لوهان , مالذي أتى بك انا مشغول

لوهان : أحضرت رهينة .. سأتركها هنا , انتبه و لا تدعها تهرب

كيونغسو : ياا .. لوهان أنت تعلم أنني انسحبت من أعمالكم القذرة تلك

لوهان : فقط هذه المرة حسنا ؟ انا اعتمد عليك

و قبل رحيله تشبثت بومي بكم سترته و همست "هل ستتركني معه؟" ليبتسم لوهان بلطف و يميل رأسه قبل أن يتجاهلها و يغلق الباب وراءه .. هذه فرصتها للهروب , أجل !
اقتربت من كيونغسو تسأله بتوتر كي لا يتفنن أنها تفكر في الهروب

كيونغسو : لن أمنعك , اهربي أن اردتي , لكن لوهان سيجدك و سيقتلك, انه مجنون , أن كنت تفكرين انه لن يتجرأ على قتلك فقد قتل المئات و لن يتردد ... القرار لك .

بومي : لكن أن هربت ألن يؤذيك أنت ؟

كيونغسو : لا تقلقي , لوهان قد يبدو قوي لكني اقوى منه .. انه الوقت المناسب لهروبك , سيعود لوهان قريبا , اذهبي

اغتنمت بومي الفرصه و خرجت مسرعة لتجد لوهان ينتظرها في منتصف الطريق , ما لم نكن نعلمه هو أن بومي عدّاءة ماهرة و بسرعة تحركت قدميها في الاتجاه المعاكس و عادت إدراجها إلى حيث أصيب سوهو و لوهان يجري وراءها , بعد مده بدأت بومي تشعر بالتعب و أصابها الم حاد في معدتها , أصبحت رؤيتها ضبابية و كانت على حافة الاغماء عليها لكنها واصلت الجري بالرغم من الألم القاتل في بطنها , و تنهدت بسعادة حين ارتمت في حضن والدها و أغمي عليها .
بعد ذلك هرب لوهان و واصل الرجال في البحث عنه بينما نقلت بومي إلى نفس المستشفى الذي نقل إليه سوهو منذ قليل , فحصه هناك و اتضح أن الألم الحاد الذي شعرت به هو جراء موت الجنين داخلها .. أجل لقد حملت بومي و قامت بالاجهاض . كان لا يزال مغمى عليها حين دخل سوهو في كرسي متحرك . اقترب منها و أمسك يدها بإحكام و يريح رأسه على يديها و يبكي بقهر شديد

سوهو : مالذي كانوا يريدونه منك ؟ انظري الى حالتك .. كزهرة ذبلت في شتاء عاصف .. لكن أعدك سانتقم من أجلك , من أجلك و من أجل صغيري الذي فقدناه قبل ولادته حتى

و في تلك اللحظة فتحت بومي عيناها بصدمة و امتلأت عيناها دموعا بتتكلم بصوت متعب مرتجف

بومي : اوبا .. إي صغير تتحدث عنه .. هل انا حامل ؟

احتضنها سوهو و ربت على ظهرها و يكذب كذبة بيضاء و ينطق "لا , لست كذلك"


نهاية البارت 7 , تعليقاتكم
التأليف : #Kyungsootic
ممنوع نشر رواياتي © !



البراءة السهلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن