نذكر ما حدث بالبارت السابق حينما تشاجر روزالي و ستيفان مما أدى ذلك إلى أن تضيء زهرة القدر بلونها الأحمر
فخرجت روزالي و حملت آرسلان على ظهرها لتجد ستيفان محاطاً بالأقزام الذين يقومون بمهاجمته و هو يدافع عن نفسه فاقتربت منه و فجأة اقترب بعض الأقزام لمهاجمة روزالي أيضاً حتى فرو و مارسي أصبحت عيناهما حمراوتان و بدأا يقتربان من روزالي
التقطت روزالي خنجراً و كذلك رمحاً و أرادت الدفاع عن نفسها و أخذت تتراجع للخلف و شعرت بالخوف و آرسلان على ظهرها يثقل حركتها فنادت بأعلى صوتها:
"ستيفاااان النجدة أنقذنيييي"ثم أغمضت عيناها و الاقزام يقتربون أكثر و أكثر و كان واحد منهم سيضربها لولا أن....
لولا أنه قامت لكمة قوية برده بعيداً عن روزالي التي سمعت:"هل أنتِ بخير؟"
فتحت روزالي عيناها و نظرت إلى ذلك الشاب الوسيم الذي بدا لها كالأمير المنقذ و جعل قلبها يدق
من يكون غيره ذلك الستيفان-_-
حرك ستيفان يده أمام عين روزالي التي كانت بعالمها الخاص تحلم و قال:"هييه أسألك هل أنتِ بخير" قالها و هو يقوم بضرب الأقزام بيده الأخرى و كأنه محترف لا يحتاج ليدين أو حتى لينظر إلى ما يفعله
استفاقت روزالي من سرحانها و قالت:"آه ماذا نعم أنا بخير بفضلك شك....."
كانت ستكمل لولا أن أخذ ستيفان منها آرسلان و حوط ذراعي آرسلان حول رقبته و حمل روزالي كما يحمل الأمير أميرته و بدأ يركض بها بعيداً عن الأقزام
روزالي التي أدركت ما فعله احمرت خجلاً و أخذت تضرب صدر ستيفان بكلتا يديها و هي تقول:"ماذا تفعل! أنزلنييي"
لم يتأثر ستيفان بضرباتها و قال و هو يركض:
"اهدأي أنا أحاول حمايتك و أنتِ تقومين بضربي ما بك ألا يكفي أن الصغير (يقصد آرسلان) يؤلم رقبتي"روزالي قالت:"آسفة... أنا فقط لم يحملني أحد هكذا قبلاً "
أراد ستيفان التحدث لكن الأقزام مازالوا يلاحقونه و قد اقتربوا كثيراً
ستيفان:"تباً إنهم سريعون للغاية "
قالت روزالي:"لن تستطيع الهرب منهم حاول تضليلهم بين الأشجار"
نظر ستيفان للأشجار الكثيرة حوله و أخذ يتنقل بينها حتى يضللهم فأسندت روزالي رأسها لصدر ستيفان و تشبثت بكتفه حتى لا تقع و أغمضت عيناها
أخيراً تمكن ستيفان من تضليلهم فوقف و أخذ يلهث ثم قال:"لقد ضللناهم يمكنك تركي الآن"
فتحت روزالي عيناها و انتبهت لما فعلته فخجلت و تركت ستيفان فجأة فوقت على الأرض
أنت تقرأ
زهرةُ القدرِ[التكملة] <<مكتملة>>
Fantasyهل اقول لكَ شيئاً عجيباً هل ظننت يوماً أن حياتك ستكون معلقة بمصير هدية بسيطة هذه حياتي ، في الواقع هذه حياتنا ، حياتنا و قدرنا قد أصبحا....... قصتي هذه تحدث في عصر الملوك و الامراء حيث كل شيء جميل يحدث ان التقى شاب بشابة يوماً ما فيتعرفان على بعضه...