أنت لي وحدي

الظلم...

مرحبا ادعى الكساندر انا فتى في الخامسة عشر من عمري ...أعلم أعلم انا صغير أعيش في مكان تمنيت
ان لا أعيش فيه انه مكان يجلب لك الكآبة من منظره الخارجي فقط انا بدأت أكره حياتي في ذلك الميتم

أكره الرجل الذي يديره هو لا يهتم بنا دائما يجعلنا نعمل لديه مثل العبيد ...قد تتساءلون لما انا هنا

ببساطة والدي قام بالتعدي على امي وقتلها لا أصدق انه فعل ذلك عندما أنهى فعلته الشنيعة جاء الي

واخذني إلى هذا المكان كنت اتوسل إليه ان لا يتركني لكنه رحل ولم يأبه لطلب انا فعلا أكرهه أتمنى

ان تعود امي الي عندها سأكون أسعد إنسان على وجه الأرض لكنني أعلم أن هذا لن يتحقق الاموات

لايعودون .

على كل يجب ان أنهي عملي حتى لا أحرم من العشاء الليلة

:فيوووه اخيرا انتهينا

الكساندر: لاتفرح كثيرا فنحن سنظل تحت رحمة ذلك الرجل

:معك حق إلى الآن لم يأتي أي شخص ليتبنى أيا منا

الكساندر:ماكس لاتفقد الأمل انا متأكد ان هناك شخصا سوف يأتي لياخذنا

ماكس:انت تقول هذا الكلام دائما وكلامك يعطيني أملا كل يوم شكرا على هذا

الكساندر :ههههه لا تقل مثل هذا الكلام فأنا صديقك الوحيد اليس كذلك ومن واجبي تشجيعك

هكذا صحيح؟

ماكس :معك حق شكرا لك يا صديقي

الكساندر :العفو

الحارس:هيه أنتم هيا حان موعد تناول العشاء هيا اسرعو فأنا ليس لدي الوقت لكم

الفتية:حاضر

على مائدة العشاء،،،

السيد:سوف تتناولون الطعام سريعا ثم تذهبون إلى غرفة النوم لكن قبل أن تذهبوا للنوم اريد كم

في أمر مهم هل هذا واضح

الفتية : حاضر سيدي

بدأ الفتية يتناول الطعام بهدوء وبعد أن انتهو ذهبوا ليرو ماذا يريد منهم صاحب الميتم

السيد:جمعتكم لاخبركم أنكم ستغيرون طرق عملكم فنحن نحتاج المال

أحد الفتية:وماذا نفعل يا سيدي

السيد:حسنا ساعطي كل فرد هنا وظيفة ويذهب لينفذها

الفتية :وماهي

السيد :هنا الفتيات لايجدن الطهي لأنهن صغيرات لكنهن من اليوم سوف يعملن في بيع الزهار او يعانين

بالأطفال الصغار أما الفتية فكل منهم سوف يؤدي وظيفة محددة